(هل أنت حــــــــر؟)

[المستشاره]

السلام عليكم
عائلتي التي اعتز بها
احببت ان اطرح عليكم سؤال حول الحرية
ونتناقش فيما بيننا ,,وكثير ما اسمع ان هناك من يقيد بقيود العرف والعادات والاهل و.......الخ
سواء من قول او فعل
هل انت انسان حر؟بين اهلك وجيرانك واصحابك وافراد مجتمعك
ومع نفسك ام تعيش مكبل الايدي واللسان؟
ممنونين
المستشارة

[احمد الخفاجي]

بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم اختي الفاضلة المستشارة
في البدء احييكِ على هذه الفكرة الجميلة في طرح هكذا موضوع واهنيكِ على التميز الدائم.
ان الحرية كلمة كبيرة جدا وجميلة جدا ولكن لها حدود ضمن الاخلاق وان مفهوم الحرية مفهوم حضاري وثقافي بحت لان الجاهل لايستطيع ان يتمتع بالحرية بشكل صحيح لانه لايفهمها جيدا لكن نأتي الى العادات والاعراف والتقاليد من المفروض انها لاتقيد حرية الشخص لان الانسان بلا حرية لاشيء فيوجد عادات او اعراف قديمة الى الان يتمسك بها البعض ..فنراه ينفذها وهو مكره عليها هنا يبدأ الانسان يظلم نفسة او يظلم غيره بسبب هذه العادات وان الاعراف تقسم الى نوعين منها ما هو مفيد وجيد وتدل على جودة اخلاق الشخص مثل اداء الواجب تجاة شخص معين كإن حدث له شيء ما او غيرها..واما القسم الثاني فهو ليس جيد ويعود بالسلبية على الانسان ويقيدة وهذا يؤدي الكراهية تجاه الاب او الام او العائلة بأكملها مثل زواج البنت من الرجل رغماً عنها او اجبار الرجل ان يتزوج قريبته او ان الاب من يفرض على ابنه الزوجة هنا تقييد لحرية الانسان وهذا الظلم بعينه...
كما ان للحرية انواع منها ماهو للصغير ومنها ماهو للكبير ...اما للصغير عندها تكون حريتة محدوده جدا بسبب عدم نضجة او حسب تصرفاتة عندئذِ يجب ان يلتزم الصغير بكلام الكبير كأن يكون اب او ام او اخ او اخت او وصي علية لكي لا يقع بالخطأ لان الكبير له تجارب اكثر واكتمال من ناحية النضج والاتزان من ناحية التصرفات..
اما الحرية للكبير هنا تكون الحرية مطلقة للانسان فيفعل ما يراه مناسبا وما يشاء بشرط ضمن الحدود الاخلاقية وليس علية الالتزام بالعادات والتقاليد وايضا علية مراعاة واحترام الاب و الام والاخرين الذين يحاولون توجيهه فيجب على الانسان حينها ان يتخلص من الامر علية بطريقة طيبة اخلاقية يرضي بها الله والاكبر منه بالكلام الطيب وان يقول انه اصبح كبيرا بما فية الكفاية لكي يتصرف بأمورة وانه قد وصل الى كمال النضوج وانه يعرف اين تتجه مصلحتة او انه يعرف الصح من الخطأ....
هنا نقول ان الاعراف بنوعيها والحرية بنوعيها تتحدد بالانسان نفسة فالانسان يستطيع توجية نفسه الى الطريق الصائب ولا ننسى ان الحرية للصغير تختلف عن الحرية للكبير كثيرا فعلى الصغار سماع كلام الاكبر وتنفيذة لكي يتمتع بالثقة الكبيرة وعندما يكبر يتمتع بالحرية المطلقة ..كذلك يجب ترك الاعراف السيئة المقيدة للحرية والعمل بتطوير حرية الانسان بشكل صحيح والتأقلم مع الاجواء والزمان والمكان بالشكل الاصح....
والحمد لله انني حر جدا وليس لدينا الاعراف السيئة فالحمد لله انني اختار مااريد واترك مالا اريد ضمن القوانين القرآنية الإلاهية..
شكرا لك اختي المستشارة على هذا الموضوع الرائع..

[تقوى القلوب]

الحرية تعني ان ممارسة العبد عبادته ومعتقداته وتقاليده دون ان تتقاطع مع حريات الاخرين
لكن استخدام مفهوم الحرية استخدام انتهازي شكل هالة سوداء مظلمة على ذلك المفهوم
فتارة خرج هذا المفهوم على الاسلام وسمي حرا ولقب تيارعلمانيا
وتارة تسئل شخص ان هذا مخالف لعادة القوم ويقاطع الاخرين تراه يقول انا حر

لكن في الحقيقة انهم تحروا من دائرة الاسلام فطوقهم الشيطان ليكونوا عبيد شهواتهم وملذاتهم

كان لي استاذ في الفلسفة والثقافة قال في احد محاضراته ان الانسان حيوان ناطق
انا استنكرت قوله.

لكن بعد دراسة تبين لي حقا ان الانسان ان تحرر من الاسلام عادة الى اصله الحيواني

اذ ان الاسلام رفه الانسان بالاسلام فمتاز عقله بالنور وارتبط روحه ارتباط وثيق بعالم الملكوت

وان انفصل ذاك الوثاق عاد الى تلك الطبيعة

وهناك كلماء لاحد الفلاسفة ولعله افلاطون او سقراط لااذكرها بالضبط لمن
يقول ان اردت ان تتكشف الاصل الحيواني لانسان فقط اغضبه


تحياتي بعبق كربلاء

[رحلة وفاء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالية المتميزة دوما
المستشارة
غاليتي بالتأكيد لسنا احرارا فنحن عبيد لله تعالى
ولا احد غير الله.
تحيتي

[المستشاره]

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم اختي الفاضلة المستشارة
في البدء احييكِ على هذه الفكرة الجميلة في طرح هكذا موضوع واهنيكِ على التميز الدائم.
ان الحرية كلمة كبيرة جدا وجميلة جدا ولكن لها حدود ضمن الاخلاق وان مفهوم الحرية مفهوم حضاري وثقافي بحت لان الجاهل لايستطيع ان يتمتع بالحرية بشكل صحيح لانه لايفهمها جيدا لكن نأتي الى العادات والاعراف والتقاليد من المفروض انها لاتقيد حرية الشخص لان الانسان بلا حرية لاشيء فيوجد عادات او اعراف قديمة الى الان يتمسك بها البعض ..فنراه ينفذها وهو مكره عليها هنا يبدأ الانسان يظلم نفسة او يظلم غيره بسبب هذه العادات وان الاعراف تقسم الى نوعين منها ما هو مفيد وجيد وتدل على جودة اخلاق الشخص مثل اداء الواجب تجاة شخص معين كإن حدث له شيء ما او غيرها..واما القسم الثاني فهو ليس جيد ويعود بالسلبية على الانسان ويقيدة وهذا يؤدي الكراهية تجاه الاب او الام او العائلة بأكملها مثل زواج البنت من الرجل رغماً عنها او اجبار الرجل ان يتزوج قريبته او ان الاب من يفرض على ابنه الزوجة هنا تقييد لحرية الانسان وهذا الظلم بعينه...
كما ان للحرية انواع منها ماهو للصغير ومنها ماهو للكبير ...اما للصغير عندها تكون حريتة محدوده جدا بسبب عدم نضجة او حسب تصرفاتة عندئذِ يجب ان يلتزم الصغير بكلام الكبير كأن يكون اب او ام او اخ او اخت او وصي علية لكي لا يقع بالخطأ لان الكبير له تجارب اكثر واكتمال من ناحية النضج والاتزان من ناحية التصرفات..
اما الحرية للكبير هنا تكون الحرية مطلقة للانسان فيفعل ما يراه مناسبا وما يشاء بشرط ضمن الحدود الاخلاقية وليس علية الالتزام بالعادات والتقاليد وايضا علية مراعاة واحترام الاب و الام والاخرين الذين يحاولون توجيهه فيجب على الانسان حينها ان يتخلص من الامر علية بطريقة طيبة اخلاقية يرضي بها الله والاكبر منه بالكلام الطيب وان يقول انه اصبح كبيرا بما فية الكفاية لكي يتصرف بأمورة وانه قد وصل الى كمال النضوج وانه يعرف اين تتجه مصلحتة او انه يعرف الصح من الخطأ....
هنا نقول ان الاعراف بنوعيها والحرية بنوعيها تتحدد بالانسان نفسة فالانسان يستطيع توجية نفسه الى الطريق الصائب ولا ننسى ان الحرية للصغير تختلف عن الحرية للكبير كثيرا فعلى الصغار سماع كلام الاكبر وتنفيذة لكي يتمتع بالثقة الكبيرة وعندما يكبر يتمتع بالحرية المطلقة ..كذلك يجب ترك الاعراف السيئة المقيدة للحرية والعمل بتطوير حرية الانسان بشكل صحيح والتأقلم مع الاجواء والزمان والمكان بالشكل الاصح....
والحمد لله انني حر جدا وليس لدينا الاعراف السيئة فالحمد لله انني اختار مااريد واترك مالا اريد ضمن القوانين القرآنية الإلاهية..

شكرا لك اختي المستشارة على هذا الموضوع الرائع..

احمد الخفاجي حماك الله ...اخي الكريم...
كما اشكر وقفتكم القيّمة معنا وكما تفضلت احببت ان اضيف,,اننا لا نتناقش بامور الدين وما فرض الله علينا وونقييم هل نحن احرار ام لا! او ما يقتضية مبادئ الاخلاق السامية والعقل
ولكننا سنتناقش حول المجتمع كل منا يعيش في مجتمع تختلف عاداتها وتقاليده واعرافه عن الاخرى يتضمن السيئة والحسنة ...ولكن اخي احمد الخفاجي
هنا نلاحظ العرف في جهة والدين في جهة وان سمح لنا الدين فالعرف يرفضة هذا ما اود ان اناقشة وقد ذكرته جنابكم ان الاعراف الحسنة نأخذ بها وهذا متفق عليه
ولكن ماذا عن الاعراف والعادات التي تمنعنا وتقيد من حريتنا
كيف لنا ان نوجهها نحو المسار الصحيح ,,اغلب العوائل متاثرة بالعرف السائد
مثال على ذلك مسالة رؤية المتقدم للخطبة شعر الفتاة؟! الكثير من العوائل تمتنع عن هكذا طلب رغم اباحته والسبب العرف لا يوجد من يطلب هكذا طلب
ومثال اخر قيادة المراة للسيارة هو مباح ولكن هو مرفوض عند الاغلب في مجتمعكم
وهذا يقيد من حرية بعض الفتيات وان فعلت فقد تتعرض لأساءة
وايضا في مجتمعي مسألة هناك مسائل تتعلق بالدين هي بالرغم من وجوبها فانا لو فعلتها ساتعرض للاساءة
.................................................. ............................................
طيب لنترك ما قلته الان لان هذا الكلام لا يؤثر كثيرا في بناء شخصية الفرد
ولكنني ارى في بعض المجتمعات التقيييييييد الحاد للحرية الى درجة الضغط والاختناق
وهذا يؤثر سلبا على شخصيتها تجدها قليلة معرفه ضعيفة الشخصية لا راي لها.. لا تعتمد على نفسها ..لا تعرف شيء من المحيط الخارجي كل شيء باذن من الام
طيب اين هي الفتاة ؟!!وهل هذا هو الحل للمحافظة عليها
الفتاة او حتى الشاب لا نجدهم يمارسون الحرية باقوالهم وافعالهم فان ابدت رائها اسكتوها ,,,وان فعل شيء منعوه
((انا اقصد الحرية ضمن حددود الاخلاق والدين والعقل))غير ذلك لا تسمى حرية بل فهم خاطئ جاء من الغرب
أتمنى ان يتركوا الاهل التعصب والتمسك الشديد بالعادات التي لا تنفع
ويتجهوا نحو التفكير في كيفية بناء شخصية ابنائهم من جديد
اتمنى ان ارى تعليقكم على المشاركة لنفيد ونستفيد
ممنونين المستشارة دائمة الدعاء لكم

[المستشاره]

المتالقة دوما تقوى القلوب اشكر وقفتكم الغنية..اسال الله ان يقضي حوئجكم
رحلة وفاء العزيزة على قلوبنا ممنوين على مروركم وخير ما تفضلته به وهذا لا خلاف عليه
والخلاف يكمن في الحرية المشروعة للفرد والتي تسلب منه!!

[متيمة الكفيل]

هل انت حر؟

بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية اسلم عليكم اخوتي في المنتدى
يوجد عرف طاغ على مجتمعنا وخاصة الشرقي والحمد لله اننا تخلصنا من بعض العادات السيئة وأود أن اقول انه لا يوجد انسان حر فالفرد منا مجبر ان يتبع احيانا العادات والتقاليد ولا نستطيع الخروج منها فمثلا:
كما تفضلتم بالنسبة للفتاة صحيح انها اصبحت تتعلم في الجامعات وتقود سيارة ولكن !..
الجامعة ذات الاختصاص المختلط كثيرا ممنوع
البقاء خارج المنزل للمغرب ممنوع
سفرها بمفردها حتى الى الزيارة ممنوع وغيرها....وغيرها....
نحن مجبرين على اتباع هذه القوانين وغيرها ونطبقها بدون درسها لاننا نعرف ان وقفنا ضدها يلاحقنا الازدراء والنفي ممن حولنا! وحتى على شبابنا نضع لهم قوانين لنحميهم
لاننا نعيش مجتمع فاسد وقاهر لا لأننا لانثق بهم بل من شدة خوفنا عليهم لا أستطيع ان اقول انا حر واضرب كل شيء بعرض الحائط وبالنسبة لكشف الفتاة عن راسها للعريس ولم يقع هذا النصيب هل هي حاضرة نفسيا لهذا الامر وكيف سيعاملها من ارتبطت به لاحقا؟
في النهاية لا حرية الا بظهور صاحب الحرية وكسر الظلم والجور(عج)

[عاشقه الحسين]

حيحسنا للاجابة على السؤال هناك ملاحظتين
اذا كان المعنى من الحريه هنا هو حريه مطلقه وبدون اي حدود وقوانين تحكمنا
فانا اجيب بصراحه لا انا لااملك هكذا حريه
اما اذا كانت حرية بشروط او نقول بحدود نعم انا املك الحريه في التعبير والتصرف ولكن ضمن مدى معين
شكرا على الموضوع

[ام الفواطم]

موضوع مهم عزيزتي المستشارة
خاصة في مجتمعاتنا
لان مجتمعنا وخاصة العراقي ..الفرد فيه مقيد بالعرف والتقاليد احيانا
اكثر من تقيده بامور الدين..ونجد كثيرا من حولنا او بالحقيقة
اهلناوكل دائرة المعارف لا نجد هناك من يثور على التقاليد والاعراف
والجميع يهتم لما يقوله الناس.خاصة اذا تعلقت المسالة بالنساء في مجتمعنا
فهنالك الكثير الكثير مما يقوله الناس حتى اذا طالبت بابسط الاشياء التي تعتبر من حقوقها الشرعية
لذا اقول بان الانسان ليس ِبحُر ان ارضى الناس على حساب حق من حقوقه
التي اعطاهُ الله تعالى له عز وجل خالقنا وخالق كل شئ
ولكن احترام العرف والتقاليد اقول ان كان ضمن اطار الدين
والتشريع فواجب بالتاكيد..والا فلا احترام لتقاليد تسلبني حقا
وفي كل الاحوال فان التمرد على التقاليد والاعراف الغير صحيحة
سيجلب سخط الناس وكلامهم
ورضا الناس غاية لاتدرك
فالناس لم يكونوا راضين عن امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
وصلَّ الله على محمد وآل محمد