اللهم صل على محمد وآل محمد
قصيده للسيد حيدر الحلّي مستنهضاً بها الإمام الحجه عليه السلام وهي لسان حااال الشيعه اليوم في كل مكان
يا غمرةً من لنا بمعبرهـــا***موارد الموت دون مصدرهـــا
يطفح موج البلا الخطير بها***فيغرق العقل في تصورهـــا
وشدةٌ عندها انتهت عِظماً***شدائدُ الدهر مع تكثّرهـــا
ضاقت ولم يأتها مُفرّجُها***فجاشت النفسُ في تحيّرهـــا
الان رجس الضلالة استغرق***الارض.فضجّت إلى مُطهّرهـــا
وملّة الله غُيّرت فغدت***تصرخُ لله من مُغيّرهــــا
من مُخبري والنفوسُ عاتبةٌ***ماذا يؤدي لسان مُخبرهـــا
لمَ صاحبُ الامر عن رعيته***أغضى فغصّت بجور أكفرهـــا؟؟
ما عُذرهُ نصب عينيــه أُخذت***شيعتهُ وهو بين أظهرهـــا!!!
يــاغيرة الله لا قرار على ***ركوبِ فحشائها ومُنكرهـــا
سيفكَ والضربُ إن شيعتكم***قد بلغَ السيفُ حزّ منحرهــــا
مات الهُدى سيدي فقُمْ وأمت***شمسُ ضُحاها بليل عثيرهــــا
لم يُشفَ من هذه الصدور سوى***كسرك صدر القنا بموغِرهـــا
وهذه الصُحف محو سيفك للاعمار***منهم امحى لأسطرهــــا
فالنطف اليوم تشتكي وهي في***الارحــام منها إلى مُصوّرهـــا
فالله يا أبن النبيّ في فئة***ما ذخرت غيركم لمــحشرهـــــا
ماذا لأعدائها تقول إذا***لم تُنجها اليوم من مُدمرهـــا؟؟
أشقةُ البُعد دونك أعترضت؟؟***أم حُجبت عنك عينُ مُبصرهــــا؟
فهـــاك قلبُ قلوبنــا تراها***تفطرت فيك من تنظُّرهــــا
كم سهرت أعيُنٌ وليس سوى***أنتظارها غوثكم بمُسهرهـــــا
أين الحفيظ العليم للفئةِ***المُضاعةِ الحـــق عند أفجرِهـــــا
تُغضي وأنتَ الابُ الرحيــمُ لها***ما هكذا الظّن يا أبن اطهرهـــا
إن لم تغثهــا لجُرمِ اكبرها***فإرحم لها ضعف جُرمِ اصغرهـــا
كيف رقابٌ من الجحيم بكم***حررها الله في تبصُّرهـــــا
ترضى بأن تسترقها عِصبٌ***لم تلــه عن نايهــا ومزمرهــــا؟؟
إن ترضى يا صاحب الزمان بها***ودام للقوم فعلُ مُنكرهـــا
ماتت شِعار الايمــان واندفنت***ما بين خمر العِدى وميسرهــا
ابعد بها خطة تُراد بها***لا قرب الله دار مؤثرهـــا
الموتُ خيرٌ من الحيــاة بها***لو تُملّك النفس من تخيّرهــــا
ما غرّ أعدائنا بربــــهمُ***وهو يُملي بقصــم أظهرهـــــا
مهلا فلله في بريتـــه***عوائد جلّ قدر أيسرهــــا
فدعوةالناس إن تكن حُجبت***لانها ســـاء فعل اكثرهـــا
فرُبَّ جرى حشى لواحدهــا***شكت إلى الله في تضورهـــا
توشك أنفاسها وقد صعدت***أن تحرق القوم في تعرهــــا
قصيده للسيد حيدر الحلّي مستنهضاً بها الإمام الحجه عليه السلام وهي لسان حااال الشيعه اليوم في كل مكان
يا غمرةً من لنا بمعبرهـــا***موارد الموت دون مصدرهـــا
يطفح موج البلا الخطير بها***فيغرق العقل في تصورهـــا
وشدةٌ عندها انتهت عِظماً***شدائدُ الدهر مع تكثّرهـــا
ضاقت ولم يأتها مُفرّجُها***فجاشت النفسُ في تحيّرهـــا
الان رجس الضلالة استغرق***الارض.فضجّت إلى مُطهّرهـــا
وملّة الله غُيّرت فغدت***تصرخُ لله من مُغيّرهــــا
من مُخبري والنفوسُ عاتبةٌ***ماذا يؤدي لسان مُخبرهـــا
لمَ صاحبُ الامر عن رعيته***أغضى فغصّت بجور أكفرهـــا؟؟
ما عُذرهُ نصب عينيــه أُخذت***شيعتهُ وهو بين أظهرهـــا!!!
يــاغيرة الله لا قرار على ***ركوبِ فحشائها ومُنكرهـــا
سيفكَ والضربُ إن شيعتكم***قد بلغَ السيفُ حزّ منحرهــــا
مات الهُدى سيدي فقُمْ وأمت***شمسُ ضُحاها بليل عثيرهــــا
لم يُشفَ من هذه الصدور سوى***كسرك صدر القنا بموغِرهـــا
وهذه الصُحف محو سيفك للاعمار***منهم امحى لأسطرهــــا
فالنطف اليوم تشتكي وهي في***الارحــام منها إلى مُصوّرهـــا
فالله يا أبن النبيّ في فئة***ما ذخرت غيركم لمــحشرهـــــا
ماذا لأعدائها تقول إذا***لم تُنجها اليوم من مُدمرهـــا؟؟
أشقةُ البُعد دونك أعترضت؟؟***أم حُجبت عنك عينُ مُبصرهــــا؟
فهـــاك قلبُ قلوبنــا تراها***تفطرت فيك من تنظُّرهــــا
كم سهرت أعيُنٌ وليس سوى***أنتظارها غوثكم بمُسهرهـــــا
أين الحفيظ العليم للفئةِ***المُضاعةِ الحـــق عند أفجرِهـــــا
تُغضي وأنتَ الابُ الرحيــمُ لها***ما هكذا الظّن يا أبن اطهرهـــا
إن لم تغثهــا لجُرمِ اكبرها***فإرحم لها ضعف جُرمِ اصغرهـــا
كيف رقابٌ من الجحيم بكم***حررها الله في تبصُّرهـــــا
ترضى بأن تسترقها عِصبٌ***لم تلــه عن نايهــا ومزمرهــــا؟؟
إن ترضى يا صاحب الزمان بها***ودام للقوم فعلُ مُنكرهـــا
ماتت شِعار الايمــان واندفنت***ما بين خمر العِدى وميسرهــا
ابعد بها خطة تُراد بها***لا قرب الله دار مؤثرهـــا
الموتُ خيرٌ من الحيــاة بها***لو تُملّك النفس من تخيّرهــــا
ما غرّ أعدائنا بربــــهمُ***وهو يُملي بقصــم أظهرهـــــا
مهلا فلله في بريتـــه***عوائد جلّ قدر أيسرهــــا
فدعوةالناس إن تكن حُجبت***لانها ســـاء فعل اكثرهـــا
فرُبَّ جرى حشى لواحدهــا***شكت إلى الله في تضورهـــا
توشك أنفاسها وقد صعدت***أن تحرق القوم في تعرهــــا
تعليق