إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

((شَرعَنَة المُحادثة في الدردشة ::حدودها وأخلاقياتها ::في قراءة قرآنية))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ((شَرعَنَة المُحادثة في الدردشة ::حدودها وأخلاقياتها ::في قراءة قرآنية))

    ((شرْعَنة المحادثة في الدردشة وحدودها وأخلاقياتها ::في قراءة قرآنية((
    ___________________________________________


    فننطلق من تأسيسات القرآن الكريم لمنهاجية التعاطي بين الرجل والمرأة بصورة عامة
    فيقول القرآن الكريم في أروع نصوصه الشريفة وكلها نصوص رائعات
    ))إذا سألتموهنّ متاعا فإسألوهنّ من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن))/53/الأحزاب.

    فمن هنا تبدأ نقطة الأنطلاق في التعاطي ما بين الرجل والمرأة
    من التحادث ومطلق التعالق بينهما
    يعني يجب أن تكون العلاقة بين الرجل والمرأة في حالة عدم وجود وصفٍ شرعيٍ للتعالق بينهما يجب أن تكون العلاقة من التحادث وغيرها متأطرة بخاصية الحجاب المعنوي (أي الإحتجاب النفسي والسلوكي) فكما يجب على المرأة الحجاب فكذا يجب على الرجل في حال تعاطيه معها الإحتجاب
    بمعنى وضع حدا شرعيا للكلام والسلوك والأخذ والرد في واحة الدردشة لاأن يبقى الأمر مفتوحا بلا تحفظ فيحصل من خلاله الإسترسال في التوسع في
    التعالق الكلامي وغيره
    وحتى أنّ الآية التي ذكرتها أعلاه وإن كانت هي تؤسس لفرض الحجاب المادي يعني التستر باللباس
    لكنها بإطلاقها الحكمي والقيمي تؤسس لنوعية العلاقة بصورة عامة بين الرجل والمرأة
    ومن هنا يرى القرآن الكريم بأن تكون العلاقة محددة بضوابط شرعية ومنها الإحتجاب النفساني للطرفين فلاحظوا أحبتي كيف يوجه القرآن المرأة في تعاطيها مع الرجل حتى في صوتها فيقول((ولاتخضعنّ بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقُلنّ قولا معروفا)) /32/الإحزاب.

    وهذه فقرة مهمة جدا تدخل في صياغة الدردشة شرعيا يعني ممكن للمرأة أن تتحدث مع الرجل ولكن بضابطة عدم الخضوع بالكلام وترك اللين في التحدث والإبتعاد عن ترقيق الصوت أو حتى كتابة الكلمات المريبة التي تُخضع الرجل لها نفسانيا .
    فالمفروض بنا أن ننطلق بحديثنا بصورة شرعية تحفظ لنا شرعية التعالق الإنساني والإيماني فيما بيننا
    واهم ضابطة في صورة التحادث بين الرجل والمرأة هي ضبط الألفاظ وجعلها صالحة ومتوازنة في إطلاقها
    بحيث لايُحاول أحد الطرفين الدخول في الأمور المريبة شرعا
    كإستغلال الطرف الآخر أو خرق الأحتشام وسياج الأخلاق
    فيجب على كل من الرجل والمرأة التمسك بزمام الأدب اللفظي والشرعي في حال التحادث أو التعالق والإبتعاد عن الدخول في أرض الحرام
    فلكل شيء حدوده ((ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفس))
    والحدود تتحدد بما رسمه القرآن لنا في جغرافيا القيم والأخلاق بين الطرفين
    وليلتفت كلٌ منا إلى أنّ الرقيب من فوقنا عليم وسميع وبصير ((مايلفظ من قول إلالديه رقيب وعتيد ((
    ))إتقوا الله وقولوا قولا سديدا))
    ))وقولوا للناس حُسنا((

    :: مرتضى علي الحلي ::

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
    السلام عليك يامولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته
    السلام عليك يا مولاي يا أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
    الدردشة والمحادثة في الإنترنت من ابتلاءت هذا العصر وقد أفتى بعض مراجعنا الكرام بعدم جوازها مع عدم الأمن أو الإنجرار إليها تدريجيا
    الضوابط والحدود المرجوة قد رسمها الإسلام وحدد معالمها وطريقة التعاطي معها سواء أكان الحديث وجها لوجه أو خلف الشاشات
    يتوجب علينا فقط التمسك بتعاليم القران و أقوال وأفعال الإمام المعصوم والعمل بها لنحدد الطريقة السليمة للتعامل مع الجنس الآخر فكثير من الروايات الواردة إلينا كانت تصف حديث الإمام المعصوم مع النساء سواء كان ذلك لتعليمهن أو ارشادهن علينا معرفة كيف تعاطى الإمام مع النساء وكيف حدثهن لنستخلص المنهج
    طالبة الرضا والشفاعة
    يتيمتكم بالحسين اهتديت
    وفي أمان الله

    تعليق


    • #3
      بـــــورك طرحكم
      وفقكم الله لكل خير
      كل الاعمال بين القبول والرد الا الصلاة على محمد وال محمد
      اللهم صلِ على محمد وال محمد

      تعليق


      • #4
        تقديري لمروركم الكريم وشكرا لكم

        تعليق


        • #5

          بسم الله الرحمن الرحيم
          ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...


          انّ الله سبحانه وتعالى عندما خلق الرجل والمرأة وضع حدوداً بينهما إذا ما تجاوزاها أو احدهما أوقعهما في الحرام..
          ومن ضمن تلك الحدود الكلام مع الأجنبي، فانّ الشرع جوّز الكلام بينهما إذا ما استدعت الحاجة ودائماً ضمن الحدود، أي انّ كل كلام فائض عن ذلك يستوجب الحرمة، لأنّ الطبيعة التي خلقها عزّ وجلّ بينهما يجعل كل واحد منهما ينجذب الى الآخر إذا لم يتورّع، فيصبح الكلام الزائد خارجاً عن التورّع لذا يكون بداية للدخول في الحرام..
          وهذه المسألة نجد في الوقت الحاضر لا يُعتنى بها، وأقصد بذلك أخذ الحرية بالكلام بين الجنسين ودائماً أعني الذين يدّعون الايمان وليس الغافلين المنجرّين وراء الصيحات الغربية الشيطانية فهؤلاء لهم كلام آخر..

          الأخ القدير مرتضى علي..
          جزاك الله خير جزاء المحسنين...

          تعليق


          • #6
            الأخ الفاضل(المفيد) تقديري لردكم الواعي وشكرا لكم
            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            تعليق


            • #7
              حقيقة ان الشارع المقدس شرع الكلام وفق سياقات اخلاقية فلا يجوز التكلم
              بالترهات التي نهى عنها الاسلام الحنيف كي يتمكن من خلالها الوصول الى اسمى الغاياة الكريمة
              موفقين على هذا الموضوع الذي يبرهن مدى الحدود الاخلاقية التي يلجا اليها الاسنان

              تعليق


              • #8
                ((العجرشي)) شكرا لكم مع التقدير لمروكم الكريم

                تعليق


                • #9
                  بوركت اخي الفاضل
                  حاليا عندي دوام جامعي سوف اغيب عن الانضار

                  تعليق


                  • #10
                    تقديري لمروركم الكريم وشكرا لكم

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X