السلام على المظلومه المضهده السيده الزهراء عليها السلام
قصة اقتحام بيت سيدة العالمين وضربها والقاء جنينها:
قال العلامه المجلسي: وجدت في كتاب سليم بن قيس وعبدالله بن العباس، قالا: توفي رسول الله ص، ويوم توفي ، فلم يوضع في حفرته حتى نكث الناس وارتدو واجتمعو على الخلاف واشتغل الامام علي عليه السلام برسول الله ص حتى فرغ من غسله وتكفينه وتحنيطه ووضعه في حفرته ثم اقبل على تاليف القران، وشغل عنهم بوصية الرسول ص فقال عمر لابي بكر: ياهذا ان الناس اجمعين قد بايعوك ماخلا هذا الرجل واهل بيته وهؤلاء النفر فابعث اليه، فبعث اليه ابن عم لعمر يقال له قنفذ فقال له: ياقنفذ انطلق الى علي بن ابي طالب فقل له:اجب خليفةرسول الله، فبعثا مرارا وأبى علي عليه السلام ان ياتيهم، فوثب عمر غضبان ونادى خالد بن الويد وقنقذا فامرهما ان يحملا حطبا ونارا ثم اقبل حتى انتهى الى باب الامام علي والسيده فاطمه ع. والسيده فاطِمَه ع جالسه خلف الباب: قد عصبت راسها ونحل جسمها بوفاة رسول الله ص فاقبل عمر حتى ضرب الباب. ثم نادى: ياابن ابي طالب افتح الباب، فقالت السيده فاطمه ع: ياعمر مالنا ومالك؟! ألا تدعنا وما نحن فيه؟! ،قال: افتحي الباب وإلا احرقنا عليكم، قالت: ياعمر! أما تتقي الله عزوجل ؟! تدخل عليّ بيتي وتهجم عليّ داري؟؟!! فاضرمها في الباب فاحرق الباب ثم دفعه عمر فاستقبلته فاطِمَه ع وصاحت: يااابتااه يااارسول الله، فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها، فصرخت، فرفع السوط فضرب به ذراعها فصاحت: يااابتااه، فوثب الامام علي بن ابي طالب ع.فاخذ بتلابيب عمر ثم هزّه فصرعه ووجأ انفه ورقبته وهمّ بقتله، فذكر قول الرسول ص وما أوصاه به من الصبر والطاعه. فقال عليه السلام: ((والذي كرم محمدا بالنبوه.ياابن صهّاك.لولا كتاب من الله سبق لعلمت أنك لاتدخل بيتي)) .فأرسل عمر يستغيث، فاقبل الناس حتى دخلو الدار فكاثروه وألقو في عنقه حبلا فحالت بينهم وبينه فاطِمَةع عند باب البيت. فضربها قنفذ الملعون بالسووط .فماتت حين ماتت. وإنّ في عضدها كمثل الدّملج من ضربته لعنه اللة فألجأها الى عضادت بيتها ودفعها بقوه فكسر ضلعها من جنبها فألقت جنيناً من بطنها يُقال له المحسن عليه السلام فلم تزل مصاحبة الفراش حتى ماتت من ذلك شهيدة.
روي ايضا عن كتاب سليم. قال: انتيهت الى حلقةفي مسجدالرسول ص ليس فيما الا هاشمي غير سلمان وابي ذر والمقداد ومحمد ابن ابي بكر وعمر ابن ابي سلمه وقيس بن سعد ابن عباده، فقال العباس لعلي عليه السلام: ماترى عمر منعه أن يغرم قنفذآ كما غرم جميع عمّاله؟؟؟ فنظر علي روحي فداه الى من حوله، ثم اغرورقت عيناااه، ثم قال: شكر له ضربة ضربها فاطِمَةع بالسوط فماتت وإنّ في عضدها أثره كأنه الدّملج..
وروي في الاحتجاج: احتجاج الحسن بن علي عليه السلام على معاويةواصحابه في حديث طويل...انه قال للمغيرةبن شعبةفي جواب افترائه على اميرالمؤمنين عليه السلام ووقوعه فيه: وامّا انت يامغيرةابن شعبة،فانك لله تعالى عدو. ولكتابه نابذ. ولنبيه مكذب.....الى ان قال له: وانت ضربت بنت رسول اللةع حتى ادميتها، والقيت مافي بطنها، استذلالا منك لابيها ومخالفةمنك لامره، وانتهاكا لحرمته،
وقد قال الرسول ص: ((فاطِمَةبضعة مني وروحي التي بين جنبيّ من أذاها فقد آاذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن أذى الله آسكنه النار))
إقبال الزهراءع الى قبرأبيها:
فتواثبو على اميرالمؤمنين ع واجتمعو عليه حتى اخرجوه سحبا من داره ملّببا بثوبه يجرونه الى المسجد فحالت فاطمةع بينهم وبين بعلها وقال: واللةلاادعكم تجرّون ابن عمي ظلـــمآ. ويلكم! مااسرع ماخنتم الله ورسوله فينا اهل البيت وقد اوصاكم رسول اللةص باتباعنا ومودّتنا والتمسك بنا. فقال تعالى: قل لااسئلكم عليه اجرا الا المودةفي القربى..
قال:فتركه اكثر القوم لاجلها. فامر قنفذ الملعون مرةاخرى ابن عمه ان يضربها بسوطه. فضربها قنفذ بالسوط على ظهرها وجنبيها الى ان انهــــكها واثّر في جسمها الشريف وكان ذلك الضرب اقوى ضرر وجعلو يقودون الامام ع الى المسجد حتى اوقفوه بين يدي ابي بكر لعنه اللة. فلحقته فاطمةعليها السلام الى المسجد لتخلّصه فلم تتمكن من ذلك فتوجهت الى قبرأبيها فأشارت اليه بحررقةٍ ونحـــيبٍ وهي تقول:
نفسي على زفراتها محبوسة
يــاليتها خرجت مع الزفراتِ
لاخير بعدكَ في الحياةِ وإنما
أبـكي مخافةَ أن تطول حياتي ثم بكت
وقالت: وااسفاه عليك ياابتاه وأثكل حبيبك ابوالحسين المؤتمن وابوسبطيك الحسن والحسين ومن ربيته صغيرآ وواخيته كبيرآ وأجلّ احبائك لديك واحب اصحابك اليك وحبيب قلبك اولهم سبقا للاسلام ومهاجرةاليك ياخيرالانام فها هو يُساق في الأسر كما يقاد البعير.
ثم أنّت أنّة وقالت: وامحمداه واحبيباه واابتاه واابا القاسماه وااحمداه واقلةناصراه واغوثاه واطول كربتاه واحزناه وامصيبتاه واسوءا صباحا. وخرّت مغشية عليها.. فضج الناس بالبكاء والنحيب وصار المسجد مأتمآ.
ثم اوقفو الامام ع بين ابي بكر اللعين وقالو: مد يدك ياعلي وبايع فقال: والله لاابايع وانما البيعة لي في رقابكم فقالو: مد يدك! فأبى ان يمدها فمدو يده كرهاً فقبض على انامله روحي فداه فأقبلو بأجمعهم لفتحها فلم يقدرو، فقال الامام ع وهو ينظر لجهةقبر الرسول ص: ((ياابن العم إن القوم قد استضعفوني وكادو يقتلونني)) ورفع راسه للسماء وقال: (اللهم اشهد انهم اتو ان يقتلوني فإني عبدالله واخو رسول اللة). ثم خاطب الامام عليةالسلام ابابكرا لعنه الله بهذين البيتين:
فإن كنتَ بالشورى ملكتَ أمورَهم
فكيف بهذا والمشيرون فُيَّب
وإن كنت بالقربى حججتَ خصيمَهم
فغيرُك أولى بالنبيّ وأقرب
مآجورين
محتاجه للدعاء رجاءاااااااااا
اختكم:
قال العلامه المجلسي: وجدت في كتاب سليم بن قيس وعبدالله بن العباس، قالا: توفي رسول الله ص، ويوم توفي ، فلم يوضع في حفرته حتى نكث الناس وارتدو واجتمعو على الخلاف واشتغل الامام علي عليه السلام برسول الله ص حتى فرغ من غسله وتكفينه وتحنيطه ووضعه في حفرته ثم اقبل على تاليف القران، وشغل عنهم بوصية الرسول ص فقال عمر لابي بكر: ياهذا ان الناس اجمعين قد بايعوك ماخلا هذا الرجل واهل بيته وهؤلاء النفر فابعث اليه، فبعث اليه ابن عم لعمر يقال له قنفذ فقال له: ياقنفذ انطلق الى علي بن ابي طالب فقل له:اجب خليفةرسول الله، فبعثا مرارا وأبى علي عليه السلام ان ياتيهم، فوثب عمر غضبان ونادى خالد بن الويد وقنقذا فامرهما ان يحملا حطبا ونارا ثم اقبل حتى انتهى الى باب الامام علي والسيده فاطمه ع. والسيده فاطِمَه ع جالسه خلف الباب: قد عصبت راسها ونحل جسمها بوفاة رسول الله ص فاقبل عمر حتى ضرب الباب. ثم نادى: ياابن ابي طالب افتح الباب، فقالت السيده فاطمه ع: ياعمر مالنا ومالك؟! ألا تدعنا وما نحن فيه؟! ،قال: افتحي الباب وإلا احرقنا عليكم، قالت: ياعمر! أما تتقي الله عزوجل ؟! تدخل عليّ بيتي وتهجم عليّ داري؟؟!! فاضرمها في الباب فاحرق الباب ثم دفعه عمر فاستقبلته فاطِمَه ع وصاحت: يااابتااه يااارسول الله، فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها، فصرخت، فرفع السوط فضرب به ذراعها فصاحت: يااابتااه، فوثب الامام علي بن ابي طالب ع.فاخذ بتلابيب عمر ثم هزّه فصرعه ووجأ انفه ورقبته وهمّ بقتله، فذكر قول الرسول ص وما أوصاه به من الصبر والطاعه. فقال عليه السلام: ((والذي كرم محمدا بالنبوه.ياابن صهّاك.لولا كتاب من الله سبق لعلمت أنك لاتدخل بيتي)) .فأرسل عمر يستغيث، فاقبل الناس حتى دخلو الدار فكاثروه وألقو في عنقه حبلا فحالت بينهم وبينه فاطِمَةع عند باب البيت. فضربها قنفذ الملعون بالسووط .فماتت حين ماتت. وإنّ في عضدها كمثل الدّملج من ضربته لعنه اللة فألجأها الى عضادت بيتها ودفعها بقوه فكسر ضلعها من جنبها فألقت جنيناً من بطنها يُقال له المحسن عليه السلام فلم تزل مصاحبة الفراش حتى ماتت من ذلك شهيدة.
روي ايضا عن كتاب سليم. قال: انتيهت الى حلقةفي مسجدالرسول ص ليس فيما الا هاشمي غير سلمان وابي ذر والمقداد ومحمد ابن ابي بكر وعمر ابن ابي سلمه وقيس بن سعد ابن عباده، فقال العباس لعلي عليه السلام: ماترى عمر منعه أن يغرم قنفذآ كما غرم جميع عمّاله؟؟؟ فنظر علي روحي فداه الى من حوله، ثم اغرورقت عيناااه، ثم قال: شكر له ضربة ضربها فاطِمَةع بالسوط فماتت وإنّ في عضدها أثره كأنه الدّملج..
وروي في الاحتجاج: احتجاج الحسن بن علي عليه السلام على معاويةواصحابه في حديث طويل...انه قال للمغيرةبن شعبةفي جواب افترائه على اميرالمؤمنين عليه السلام ووقوعه فيه: وامّا انت يامغيرةابن شعبة،فانك لله تعالى عدو. ولكتابه نابذ. ولنبيه مكذب.....الى ان قال له: وانت ضربت بنت رسول اللةع حتى ادميتها، والقيت مافي بطنها، استذلالا منك لابيها ومخالفةمنك لامره، وانتهاكا لحرمته،
وقد قال الرسول ص: ((فاطِمَةبضعة مني وروحي التي بين جنبيّ من أذاها فقد آاذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن أذى الله آسكنه النار))
إقبال الزهراءع الى قبرأبيها:
فتواثبو على اميرالمؤمنين ع واجتمعو عليه حتى اخرجوه سحبا من داره ملّببا بثوبه يجرونه الى المسجد فحالت فاطمةع بينهم وبين بعلها وقال: واللةلاادعكم تجرّون ابن عمي ظلـــمآ. ويلكم! مااسرع ماخنتم الله ورسوله فينا اهل البيت وقد اوصاكم رسول اللةص باتباعنا ومودّتنا والتمسك بنا. فقال تعالى: قل لااسئلكم عليه اجرا الا المودةفي القربى..
قال:فتركه اكثر القوم لاجلها. فامر قنفذ الملعون مرةاخرى ابن عمه ان يضربها بسوطه. فضربها قنفذ بالسوط على ظهرها وجنبيها الى ان انهــــكها واثّر في جسمها الشريف وكان ذلك الضرب اقوى ضرر وجعلو يقودون الامام ع الى المسجد حتى اوقفوه بين يدي ابي بكر لعنه اللة. فلحقته فاطمةعليها السلام الى المسجد لتخلّصه فلم تتمكن من ذلك فتوجهت الى قبرأبيها فأشارت اليه بحررقةٍ ونحـــيبٍ وهي تقول:
نفسي على زفراتها محبوسة
يــاليتها خرجت مع الزفراتِ
لاخير بعدكَ في الحياةِ وإنما
أبـكي مخافةَ أن تطول حياتي ثم بكت
وقالت: وااسفاه عليك ياابتاه وأثكل حبيبك ابوالحسين المؤتمن وابوسبطيك الحسن والحسين ومن ربيته صغيرآ وواخيته كبيرآ وأجلّ احبائك لديك واحب اصحابك اليك وحبيب قلبك اولهم سبقا للاسلام ومهاجرةاليك ياخيرالانام فها هو يُساق في الأسر كما يقاد البعير.
ثم أنّت أنّة وقالت: وامحمداه واحبيباه واابتاه واابا القاسماه وااحمداه واقلةناصراه واغوثاه واطول كربتاه واحزناه وامصيبتاه واسوءا صباحا. وخرّت مغشية عليها.. فضج الناس بالبكاء والنحيب وصار المسجد مأتمآ.
ثم اوقفو الامام ع بين ابي بكر اللعين وقالو: مد يدك ياعلي وبايع فقال: والله لاابايع وانما البيعة لي في رقابكم فقالو: مد يدك! فأبى ان يمدها فمدو يده كرهاً فقبض على انامله روحي فداه فأقبلو بأجمعهم لفتحها فلم يقدرو، فقال الامام ع وهو ينظر لجهةقبر الرسول ص: ((ياابن العم إن القوم قد استضعفوني وكادو يقتلونني)) ورفع راسه للسماء وقال: (اللهم اشهد انهم اتو ان يقتلوني فإني عبدالله واخو رسول اللة). ثم خاطب الامام عليةالسلام ابابكرا لعنه الله بهذين البيتين:
فإن كنتَ بالشورى ملكتَ أمورَهم
فكيف بهذا والمشيرون فُيَّب
وإن كنت بالقربى حججتَ خصيمَهم
فغيرُك أولى بالنبيّ وأقرب
مآجورين
محتاجه للدعاء رجاءاااااااااا
اختكم:
تعليق