لم أنسها ويوم الطف أذهلها
والدمع من فوق الخدود يسيل
والليل جن ولا ترى من حارس
حيث المحامي غائب وكفيــل
ولها عيال تحتمي بردائــها
وتأن من ظـلم العــدى وتقول
من للمغـير إذا أتانا قاصـداً
ترويعنا والليل يبدُ طويلُ
فتكفلت تحمي العيال بنفسها
والحسم من عظم المصاب نحيل
لكنـــها بين المنـــامِ ويقظة
لمحت سواداً قد دناها قليل
فغدت تخاطبه بقلبٍ موجعٍ
وبأنةٍ منها الجبال تزول
لا تقترب منا فلسنا بمغــنم
وكفيلنا فوق الصعيد قتيل
فأجابها صبرا بنية واعلمي
إتي أبوك والمصاب جليل
والدمع من فوق الخدود يسيل
والليل جن ولا ترى من حارس
حيث المحامي غائب وكفيــل
ولها عيال تحتمي بردائــها
وتأن من ظـلم العــدى وتقول
من للمغـير إذا أتانا قاصـداً
ترويعنا والليل يبدُ طويلُ
فتكفلت تحمي العيال بنفسها
والحسم من عظم المصاب نحيل
لكنـــها بين المنـــامِ ويقظة
لمحت سواداً قد دناها قليل
فغدت تخاطبه بقلبٍ موجعٍ
وبأنةٍ منها الجبال تزول
لا تقترب منا فلسنا بمغــنم
وكفيلنا فوق الصعيد قتيل
فأجابها صبرا بنية واعلمي
إتي أبوك والمصاب جليل
تعليق