تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليك يامولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي يا أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
بمناسبة مرور أربعين يوماً مفجعة على رحيل زعيم الطائفة الشيعية وملاذ المستضعفين و الأب الرؤوم سماحة العلامة محمد بن علي العمري قدس سره أنقل لكم هذه القصيدة للشاعر علي راضي بمناسبة وفاة الشيخ العمري قدس سره
في أمان الله يا أبا كاظم
جاءَ البيانُ وقدْ نَعَى الشَّيخَ الأَغَرْ ** شيخَ المَدينةِ صَابَهُ خَسْفُ القَدَرْ
خَسْفُ الحُتوفِ أصَابَه فَأصَابنا ** بِاليُتمِ إذْ غَابَ المُتَيَّمُ فِي خَبَرْ
مُذْ جَاءَ نَاعِيكم أَحزَّ نُفُوسَنا ** بالحُزنِ والآلامِ.... الجوفُ انْفطَر
شيخٌ جليلٌ صادقٌ بِعَطَائِهِ ** وَبَهائِهِ شَمسٌ تُضِيء كما الدُرَر
لهُ مِعطفُ الخيراتِ جادَ بِجُلِّها ** للهِ أَعْطَى صَادِقاً حَتَّى ظَفَر
فِيهِ الهُدى زُهداً وعِلماً في تُقَى ** والخَيرُ يَنهلُ من يديهِ وَيَنتشِر
مِضيافُهُ للهِ شَاءَ بِرفعةٍ ** أنْ يَرتقي عِنوانُهُ فَخْر الَبَشَر
هُوَ لِلوِلا رَمزٌ يَخَافُ لأجلهِ ** يَرعَاهُ في شَوقٍ إِذَا دَقَّ الخَطَر
رُكنٌ إذا جِئتَ المدينةَ خِلتهُ ** فيها كَمَنسكِ عَابدٍ يسمو فخر
مَأوى لِمَن والى علياً صِيتُهُ ** قِدِّيسُها رمزُ المدينةِ مُستَقَر
طَعمُ الزيارةِ إن أتيتَ بِدونهِ ** تَبدو بهَا نَقْصاً كمَا هُوَ فِي نَظر
لكِنْ به تَبدوا الزيارةُ رَونقاً ** بِروائِحِ المِسكِ المُعطِّرِ إنْ ذُفر
يا عينُ جودي بالدُّموعِ لمِثلهِ ** وابكيهِ في حرِّ الفؤادِ كما الجَمُر
إنَّ المدينةَ بالرَّحِيلِ تَيَتَّمتْ ** وَتَغَرْبَلتْ في فَقدِ شَخصِكَ بالأَثَر
عَلَمٌ لهَا قدْ كُنتَ فيها مَسْنَداً ** للخيرِ تَدعو خَطْبُهَا عِندَ الضَّرَر
بِكَ يا مُحمَّدُ قدْ ثُكلنا حَسْرةً ** والأمرُ للمَولى نُسَلِّمُ ما أَمَر
ذهبَ الجِهادُ بِساحَةٍ في مِثله ** صقرُ المدينةِ في القيادةِ والأُطُر
يا شيخَنا إنْ غُبتَ عنا فَجأةً ** فالروحُ منكَ على الخُطى هيَ تَنتَصِر
يا ليثَها قِرْ في الخلودِ مُنَعَّماً ** في إِثْرِكَ الضُرغامُ ينهلُ مُستَمِر
في مثلِ هذا النَّهجُ رَكْبُهُ سَائراً ** يَخطو خطاك بِخَطوةٍ فوقَ العُصُر
احشرهُ يا ربُّ الكريمِ معَ الهُدى ** سَاداتِهِ الأطهارُ يَنْبوعُ الفخر
وَابعثْ لهُ خيرَ الختامِ تَقرُّباً ** سَبْعَ المَثاني والصلاةُ على الطُّهُر
طالبة الرضا والشفاعة
يتيمتكم بالحسين اهتديت
وفي أمان الله
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليك يامولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي يا أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
بمناسبة مرور أربعين يوماً مفجعة على رحيل زعيم الطائفة الشيعية وملاذ المستضعفين و الأب الرؤوم سماحة العلامة محمد بن علي العمري قدس سره أنقل لكم هذه القصيدة للشاعر علي راضي بمناسبة وفاة الشيخ العمري قدس سره
في أمان الله يا أبا كاظم
جاءَ البيانُ وقدْ نَعَى الشَّيخَ الأَغَرْ ** شيخَ المَدينةِ صَابَهُ خَسْفُ القَدَرْ
خَسْفُ الحُتوفِ أصَابَه فَأصَابنا ** بِاليُتمِ إذْ غَابَ المُتَيَّمُ فِي خَبَرْ
مُذْ جَاءَ نَاعِيكم أَحزَّ نُفُوسَنا ** بالحُزنِ والآلامِ.... الجوفُ انْفطَر
شيخٌ جليلٌ صادقٌ بِعَطَائِهِ ** وَبَهائِهِ شَمسٌ تُضِيء كما الدُرَر
لهُ مِعطفُ الخيراتِ جادَ بِجُلِّها ** للهِ أَعْطَى صَادِقاً حَتَّى ظَفَر
فِيهِ الهُدى زُهداً وعِلماً في تُقَى ** والخَيرُ يَنهلُ من يديهِ وَيَنتشِر
مِضيافُهُ للهِ شَاءَ بِرفعةٍ ** أنْ يَرتقي عِنوانُهُ فَخْر الَبَشَر
هُوَ لِلوِلا رَمزٌ يَخَافُ لأجلهِ ** يَرعَاهُ في شَوقٍ إِذَا دَقَّ الخَطَر
رُكنٌ إذا جِئتَ المدينةَ خِلتهُ ** فيها كَمَنسكِ عَابدٍ يسمو فخر
مَأوى لِمَن والى علياً صِيتُهُ ** قِدِّيسُها رمزُ المدينةِ مُستَقَر
طَعمُ الزيارةِ إن أتيتَ بِدونهِ ** تَبدو بهَا نَقْصاً كمَا هُوَ فِي نَظر
لكِنْ به تَبدوا الزيارةُ رَونقاً ** بِروائِحِ المِسكِ المُعطِّرِ إنْ ذُفر
يا عينُ جودي بالدُّموعِ لمِثلهِ ** وابكيهِ في حرِّ الفؤادِ كما الجَمُر
إنَّ المدينةَ بالرَّحِيلِ تَيَتَّمتْ ** وَتَغَرْبَلتْ في فَقدِ شَخصِكَ بالأَثَر
عَلَمٌ لهَا قدْ كُنتَ فيها مَسْنَداً ** للخيرِ تَدعو خَطْبُهَا عِندَ الضَّرَر
بِكَ يا مُحمَّدُ قدْ ثُكلنا حَسْرةً ** والأمرُ للمَولى نُسَلِّمُ ما أَمَر
ذهبَ الجِهادُ بِساحَةٍ في مِثله ** صقرُ المدينةِ في القيادةِ والأُطُر
يا شيخَنا إنْ غُبتَ عنا فَجأةً ** فالروحُ منكَ على الخُطى هيَ تَنتَصِر
يا ليثَها قِرْ في الخلودِ مُنَعَّماً ** في إِثْرِكَ الضُرغامُ ينهلُ مُستَمِر
في مثلِ هذا النَّهجُ رَكْبُهُ سَائراً ** يَخطو خطاك بِخَطوةٍ فوقَ العُصُر
احشرهُ يا ربُّ الكريمِ معَ الهُدى ** سَاداتِهِ الأطهارُ يَنْبوعُ الفخر
وَابعثْ لهُ خيرَ الختامِ تَقرُّباً ** سَبْعَ المَثاني والصلاةُ على الطُّهُر
طالبة الرضا والشفاعة
يتيمتكم بالحسين اهتديت
وفي أمان الله
تعليق