بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد
وصيت الامام الحسن العسكري


محمد

يا أحمد ما كان حالكم فيما كان الناس فيه من الشك والارتياب ؟ فقلت : لما ورد
الكتاب بخبر مولد سيدنا


لما تخلو من حجة الله ؟ ثم أمر أبو محمد والدته بالحج في سنة تسع وخمسين ومائتين
وعرفها ما يناله في سنة ستين ، ثم سلم الاسم الأعظم والمواريث والسلاح إلى القائم
الصاحب

أبي محمد

مكة
- روى الكليني : عن علي بن محمد ، عن الحسين ومحمد ابني علي بن إبراهيم ،
عن محمد بن علي بن عبد الرحمن العبدي - من عبد قيس - عن ضوء بن علي العجلي ، عن رجل
من أهل فارس سماه قال : أتيت سامراء ولزمت باب أبي محمد

فقال : ما الذي أقدمك ؟ قال : قلت : رغبة في خدمتك ، قال : فقال لي : فالزم الباب
قال : فكنت في الدار مع الخدم ، ثم صرت أشتري لهم الحوائج من السوق وكنت أدخل عليهم
من غير إذن إذا كان في الدار رجال .
قال : فدخلت عليه يوما وهو في دار الرجال
فسمعت حركة في البيت فناداني : مكانك لا تبرح ، فلم أجسر أن أدخل ولا أخرج ، فخرجت
على جارية معها شيء مغطى ثم ناداني : أدخل ، فدخلت ونادى الجارية فرجعت إليه ، فقال
لها : اكشفي عما معك ، فكشفت عن غلام أبيض حسن الوجه وكشف عن بطنه فإذا شعر نابت من
لبته إلى سرته أخضر ليس بأسود ، فقال : هذا صاحبكم ، ثم أمرها فحملته فما رأيته بعد
ذلك حتى مضى أبو محمد

- روى الطبرسي : عن محمد بن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى
العطار ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن محمد بن معاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب بن
نوح ومحمد ابن عثمان العمري قالوا : عرض علينا أبو محمد ابنه ونحن في منزله - وكنا
أربعين رجلا - فقال : هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم فاتبعوه وأطيعوه ولا
تتفرقوا من بعدي في أديانكم فتهلكوا أما إنكم لا ترونه بعد يومكم هذا
قالوا
: فخرجنا من عنده فما مضت إلا أيام قلائل حتى مضى أبو محمد

.
- قال
الصدوق : حدثنا على بن الحسين بن شاذويه المؤدب ( رضي الله عنه ) قال : حدثنا محمد
بن عبد الله ، عن أبيه عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : حدثني محمد بن جعفر قال :
حدثني أحمد بن إبراهيم قال : دخلت على حكيمة بنت محمد بن على الرضا ، أخت أبي الحسن
صاحب العسكر

سنه اثنتين وستين ومائتين فكلمتها من وراء حجاب وسألتها عن دينها فسمت لي من تأتم
بهم ، ثم قالت : والحجة بن الحسن بن على فسمته ، فقلت لها : جعلني الله فداك معاينة
أو خبرا ؟ فقالت خبرا عن أبي محمد

فأين الولد ؟ فقالت : مستور ، فقلت : إلى من تفزع الشيعة ؟ فقالت [ لي ] إلى الجدة
أم أبي محمد

فقلت لها : أقتدي بمن وصيته إلى امرأة ؟ فقالت : اقتداء بالحسين بن على


بنت على في الظاهر فكان ما يخرج عن على بن الحسين

على على بن الحسين

على

وهو في الحياة
تعليق