بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليك يامولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي يا ابا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
الصورة
حاول أن يثنيه بكل الطرق فباءت محاولته بالفشل
تقدم إليه وحدق طويلاً في عينيه وما هي إلا دقائق
رأءه تأبط ألما و مشى لتلثم خطواته قلبي أمه
تواعداً على اللقاء
أوما بالموافقة وغادر الساح
اختفى في الظلام الدامس
ليوقظ معادلات الزمن
حتى دق جرس اللقاء
دخل المشرحة
وبدأ يسير في ثبات يحدث نفسه
أومأ بالنفي وهو يقترب منه لا ليس بعد
استمر بالسير وهو لا يزال يحدث نفسه
تنفس الصعداء وقال
أعشق أمي
عند تلك اللحظة كشف الغطاء وقد بكت السماء
كنت تشبهني كظلي .. لكنك أكثر وفاءاً لأمي
حمله بين يديه وهمس في أذنيه
أعدك لن يحدث مكروه لأمي .. لكنها ما زالت جائعة
طبع على شفتيه قبلة الحياة
فتسربت قوة عظيمة إلى جسده و اقشعرت لها كل خلية
لا شعور للضعف والوهن
أمسك يديه متمتاً ببضع كلمات
سأتركك تغفو بسلام
غطى وجهه بقناع أبيض اللون لا يرى منه وجهه الباسم
بينما اكتسى جسده ثوبا مطرزا بالرصاص
هم بالخروج فنظر إلى صورة معلقة على الحائط
وقال بنبرة غضب شديد متناسياً الحزن الويل ثم الويل لك
أمسك بقطعة حديد متآكلة بجور الزمن
رمى بقايا الصورة
تناثرت أشلاءها على الأرض
جمعها ورماها في مزبلة الماضي
وقال بثقة إلى الهاوية
خرج مسرعاً وبحماسة شديدة
ابتاع كفنا وقال
أنا الشهيد التالي
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليك يامولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي يا ابا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
الصورة
حاول أن يثنيه بكل الطرق فباءت محاولته بالفشل
تقدم إليه وحدق طويلاً في عينيه وما هي إلا دقائق
رأءه تأبط ألما و مشى لتلثم خطواته قلبي أمه
تواعداً على اللقاء
أوما بالموافقة وغادر الساح
اختفى في الظلام الدامس
ليوقظ معادلات الزمن
حتى دق جرس اللقاء
دخل المشرحة
وبدأ يسير في ثبات يحدث نفسه
أومأ بالنفي وهو يقترب منه لا ليس بعد
استمر بالسير وهو لا يزال يحدث نفسه
تنفس الصعداء وقال
أعشق أمي
عند تلك اللحظة كشف الغطاء وقد بكت السماء
كنت تشبهني كظلي .. لكنك أكثر وفاءاً لأمي
حمله بين يديه وهمس في أذنيه
أعدك لن يحدث مكروه لأمي .. لكنها ما زالت جائعة
طبع على شفتيه قبلة الحياة
فتسربت قوة عظيمة إلى جسده و اقشعرت لها كل خلية
لا شعور للضعف والوهن
أمسك يديه متمتاً ببضع كلمات
سأتركك تغفو بسلام
غطى وجهه بقناع أبيض اللون لا يرى منه وجهه الباسم
بينما اكتسى جسده ثوبا مطرزا بالرصاص
هم بالخروج فنظر إلى صورة معلقة على الحائط
وقال بنبرة غضب شديد متناسياً الحزن الويل ثم الويل لك
أمسك بقطعة حديد متآكلة بجور الزمن
رمى بقايا الصورة
تناثرت أشلاءها على الأرض
جمعها ورماها في مزبلة الماضي
وقال بثقة إلى الهاوية
خرج مسرعاً وبحماسة شديدة
ابتاع كفنا وقال
أنا الشهيد التالي
بالحسين اهتديت 6/4/1432 هـ
طالبة الشفاعة
يتيمتكم بالحسين اهتديت
وفي أمان الله
تعليق