يقول الإمام الصادق عليه السلام: «عليكم بصلاة الليل فإنها سنّة نبيكم ودأب الصالحين قبلكم ومطردة الداء عن أجسادكم».
وقال عليه السلام: «شرف المؤمن صلاة الليل، وعزّ المؤمن كفه عن الناس».
وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: «أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام».
كما أن صلاة الليل تدفع الكثير من الأمراض عن الجسم، وتسد الكثير من حاجاته، وتغلق الطريق بوجه الفقر، وهي فوق كل هذا مرضاة للرب وحب للملائكة وسنّة للأنبياء كما في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث يقول: «صلاة الليل مرضاة الرب وحب الملائكة، وسنّة الأنبياء، ونور المعرفة، وأصل الإيمان، وراحة الأبدان، وكراهية الشيطان، وسلاح على الأعداء، وإجابة للدعاء، وقبول الأعمال، وبركة في الرزق، وشفيع بين صاحبها وبين ملك الموت، وسراج في قبره وفراش تحت جنبه، وجواب مع منكر ونكير، ومؤنس وزائر في قبره إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة كانت الصلاة ظلاً فوقه، وتاجاً على رأسه، ولباساً على بدنه، ونوراً يسعى بين يديه، وستراً بينه وبين النار، وحجة للمؤمن بين يدي الله تعالى، وثقلاً في الميزان، وجوازاً على الصراط، ومفتاحاً للجنة، لأن الصلاة تكبير وتحميد وتسبيح وتمجيد وتقديس وتعظيم وقراءة ودعاء، وإن أفضل الأعمال كلها الصلاة لوقتها».
إن صلاة الليل شرف المؤمن، وبها تطيب الريح، والقائمين بها من أحسن الناس وجها، وفيها يكون العبد أقرب إلى الله، والله منه قريب يكسيهم بنوره أحلى الحلل، ويباهي الله به ملائكته.
عن علي بن عبد العزيز قال: «قال أبو عبد الله : ألا أخبرك بأصل الإسلام وفرعه وذروته وسنامه .
قال : قلت بلى جعلت فداك.
قال: أصلة الصلاة، وفرعه الزكاة، وذروته وسنامه الجهاد في سبيل الله، ألا أخبرك بأبواب الخير ؟
قلت : نعم جعلت فداك .
قال : الصوم جنة من النار، والصدقة تحط الخطيئة، وقيام الرجل في جوف الليل يناجي ربه، ثم تلا: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ).
وسُئلَ الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام: «ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجهاً ؟
قال: لأنهم خلو بربهم فكساهم الله من نوره».
وعن أبي يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «قلت له أخبرني جعلت فداك أي ساعة يكون العبد أقرب إلى الله، والله منه قريب ؟
قال : إذا قام في آخر الليل والعيون هادئة فيمشي إلى وضوئه حتى يتوضأ فأسبغ وضوءه، ثم يجيء حتى يقوم في مسجده فيوجه وجهه إلى الله، ويصف قدميه، ويرفع صوته ويكبر، وافتتح الصلاة وقرأ جزءاً وصلى ركعتين، وقام ليعيد صلاته، ناداه منادٍ من عنان السماء عن يمين العرش: أيها العبد المنادي ربه، إن البر لينشر على رأسك من عنان السماء والملائكة محيطة بك من لدن قدميك إلى عنان السماء والله ينادي: عبدي لو تعلم من تناجي، إذا ما انفتلت.
قال : قلت : جعلت فداك يا ابن رسول الله ما الانفتال ؟
قال : تقول بوجهك وجسدك هكذا ثم ولى وجهه فذاك الانفتال».
ويقول الإمام الصادق عليه السلام أيضاً : إن كان الله عزوجل قد قال : (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) فإن الثماني ركعات التي يصليها العبد آخر الليل زينة الآخرة».
نسالكم الدعاء جميعا
وقال عليه السلام: «شرف المؤمن صلاة الليل، وعزّ المؤمن كفه عن الناس».
وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: «أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام».
كما أن صلاة الليل تدفع الكثير من الأمراض عن الجسم، وتسد الكثير من حاجاته، وتغلق الطريق بوجه الفقر، وهي فوق كل هذا مرضاة للرب وحب للملائكة وسنّة للأنبياء كما في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث يقول: «صلاة الليل مرضاة الرب وحب الملائكة، وسنّة الأنبياء، ونور المعرفة، وأصل الإيمان، وراحة الأبدان، وكراهية الشيطان، وسلاح على الأعداء، وإجابة للدعاء، وقبول الأعمال، وبركة في الرزق، وشفيع بين صاحبها وبين ملك الموت، وسراج في قبره وفراش تحت جنبه، وجواب مع منكر ونكير، ومؤنس وزائر في قبره إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة كانت الصلاة ظلاً فوقه، وتاجاً على رأسه، ولباساً على بدنه، ونوراً يسعى بين يديه، وستراً بينه وبين النار، وحجة للمؤمن بين يدي الله تعالى، وثقلاً في الميزان، وجوازاً على الصراط، ومفتاحاً للجنة، لأن الصلاة تكبير وتحميد وتسبيح وتمجيد وتقديس وتعظيم وقراءة ودعاء، وإن أفضل الأعمال كلها الصلاة لوقتها».
إن صلاة الليل شرف المؤمن، وبها تطيب الريح، والقائمين بها من أحسن الناس وجها، وفيها يكون العبد أقرب إلى الله، والله منه قريب يكسيهم بنوره أحلى الحلل، ويباهي الله به ملائكته.
عن علي بن عبد العزيز قال: «قال أبو عبد الله : ألا أخبرك بأصل الإسلام وفرعه وذروته وسنامه .
قال : قلت بلى جعلت فداك.
قال: أصلة الصلاة، وفرعه الزكاة، وذروته وسنامه الجهاد في سبيل الله، ألا أخبرك بأبواب الخير ؟
قلت : نعم جعلت فداك .
قال : الصوم جنة من النار، والصدقة تحط الخطيئة، وقيام الرجل في جوف الليل يناجي ربه، ثم تلا: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ).
وسُئلَ الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام: «ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجهاً ؟
قال: لأنهم خلو بربهم فكساهم الله من نوره».
وعن أبي يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «قلت له أخبرني جعلت فداك أي ساعة يكون العبد أقرب إلى الله، والله منه قريب ؟
قال : إذا قام في آخر الليل والعيون هادئة فيمشي إلى وضوئه حتى يتوضأ فأسبغ وضوءه، ثم يجيء حتى يقوم في مسجده فيوجه وجهه إلى الله، ويصف قدميه، ويرفع صوته ويكبر، وافتتح الصلاة وقرأ جزءاً وصلى ركعتين، وقام ليعيد صلاته، ناداه منادٍ من عنان السماء عن يمين العرش: أيها العبد المنادي ربه، إن البر لينشر على رأسك من عنان السماء والملائكة محيطة بك من لدن قدميك إلى عنان السماء والله ينادي: عبدي لو تعلم من تناجي، إذا ما انفتلت.
قال : قلت : جعلت فداك يا ابن رسول الله ما الانفتال ؟
قال : تقول بوجهك وجسدك هكذا ثم ولى وجهه فذاك الانفتال».
ويقول الإمام الصادق عليه السلام أيضاً : إن كان الله عزوجل قد قال : (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) فإن الثماني ركعات التي يصليها العبد آخر الليل زينة الآخرة».
نسالكم الدعاء جميعا
تعليق