عبست وجوه القوم خوف الموت والعباس فيهم ضاحكاً متبسمالرجاء القصيدة كاملاً ان امكن ومن القائلوشكراً المخلص خادم حسين
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
يا قمر بني هاشم
تقليص
X
-
ضيف
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احب ان اضع لك يااخي ياخادم الحسين وانا خادم الحسين وخادمك واي طلب تريد انا في خدمتكم جميعا هذه القصيده اكتبها لك كامله وهي الي؟؟؟؟
السيد جعفر الحلي
وجه الصباح علي ليل مظلم وربيع ايامي علي محروم
والليل يشهد لي بأني ساهر ان طالب للناس الرقاد فهوموا
من قرحة لو أنها بيلملم نسفت جوانبه وساخ يلملم
قلقا تقبلني الهموم بمضجعي ويغور فكري في الزمان ويتهم
من لي بيوم وغى يشب ضرامه ويشيب فود الطفل منه فيهرم
ما خلت ان الدهر من عاداته تروى الكلاب به ويظما الضيغم
ويقدم الاموي وهو مؤخر ويؤخر العلوي وهو مقدم
مثل ابن فاطمه يبيت مشردا ويزيد في لذاته متنعم
ويضيق الدنيا على ابن محمد حتى تقاذفه الفضاء الاعظم
خرج الحسين من المدينه خائفا كخروج موسى خائفا يتكتم
وقد انجلى عن مكه وهو ابنها وبه تشرفت الحطيم وزمزم
لم يدر أين يريح بدن ركابه فكأنما الماوى عليه محرم
فمشت تؤم العراق نجائب مثل النعام به تخب وترسم
متعاطفات كالقسي موائلا واذا ارتمت فكأنما هي أسهم
حفته خير عصابه مضريه كالبدر حين تحف فيه الآنجم
ركب حجازيون بين رحالهم تسري المنايا انجدوا أو اتهموا
يحدون في هزج التلاوة عيسهم والكل في تسبيحه يترنم
متقلدين صوارما هنديه من عزمهم طبعت فليس تكهم
بيض الصفاح كأنهن صحائف فيها الحمام معنون ومترجم
ان ابرقت رعدت فرائض كل ذي بأس وامطر من جوانبها الدم
ويقمون عواليا خطيه تتقاعد الابطال حين تقوم
أطرافها حمر تزان بها كما قد زين بالكف الخضيبه معصم
ان هز كل منهم يزنيه بيديه ساب كما يسيب الارقام
ولصبر يعقوب الذي ادرعوا به من نسج داود أشد وأحكم
نزلوا بحومه كربلا فتطلبت منهم عوائدها النسور الحوم
طمعت أميه حين قل عديدهم لطليقهم في الفتح ان يستسلموا
حتى لذا شتبك النزال وصرحت صيد الرجال بما تكن وتكتم
وقع العذاب على جيوش أميه من باسل هو في الوقائع معلم
ما راعهم الا تقحم ضيغم غير ان يعجم لفظه ويدمدم
عبست وجوه القوم خوف الموت والعباس فيهم ضاحك متبسم
قلب اليمن على الشمال وغاص في الاوساط يحصد بالرؤوس ويحطم
وثنى أبو الفضل الفوارس نكصا فرأوا أشد ثباتهم ان يهزموا
ما كر ذو بأس له متقدما الا وفر وراسه المتقدم
مااشتد غضبانا على ملمومه الا وحل بها البلاء المبرم
بطل تورث من أبيه شجاعة فيها أنوف بني الضلالة ترغم
يلتقي السلاح بشدة من بأسه فالبيض تثلم والرماح تحطم
عرف المواعظ لا تفيد بمعشر صموا عن انبأ العظيم كما عموا
أو تشتكي العطش الفواطم عنده وبصدر صعدته الفرات المفعم
لو سد ذي القرنين دون وروده نسفته همته بما هو أعظم
ولو استقى نهر المجرة لارتقى وطويل ذابله اليها سلم
حامي الظعينه أين منه ربيعة أم أين من عليا أبنه مكدم
في كفه اليسرى السقاء يقله وبكفه اليمنى الحسام المخذم
بطل اذا ركب المطهم خلته جبلا أشم يخف فيه مطهم
قسما بصارمه الصقيل وانني في غير صاعقه السما لا أقسم
لو لا القضا لمحى الوجود بسيفه والله يقضي ما يشاء ويحكم
حسمت يديه المرهفات وأنه وحسامه من حدهن لاحسم
فغدا يهم بأن يصول فلم يطق كالليث اذا أظفاره تتقلم
وهوى بجنب العلقمي فليته للشاربين به يداف العلقم
فمشى لمصرعه الحسين وطرفه بين الخيام وبينه متقسم
الفاه محجوب الجمال كأنه بدر بمنحطم الوشيج ملثم
فاكب منحنيا عليه ودمعه صبغ البسيط كأنما هو عندم
قد رام يلثمه فلم يرموضعا لم يدمه عض السلاح فيلثم
نادى وقد ملا البوادي صيحة صم الصخور لهولها تتألم
أأخي يهنيك النعيم ولم أخل ترضى بأن أروى وأنت منعم
أأخي من يحمي بنات محمد ان صرن يسترحمن من لايرحم
ما خلت بعدك أن تشل سواعدي وتكف باصرتي وظهري يقصم
لسواك يلطم بالآكف فهذه بيض اظبا لك في جبيني تلطم
هذا حسامك من يذل به العدى ولواك هذا من به يتقدم
هونت يأبن أبي مصارع فتيتي والجرح يسكنه الذي هو أألم
يا مالكا صدر الشريعه أنني لقليل عمري في بكاك متمم
************************************************** *****
نسالكم الدعاء ويارب يوفقنا لخدمة المنتدى واصاحب المنتدى المبارك
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ضيف
الى خادم الحسين هذا شرح القصيدة
شرح القصيدة:
- عبست وجوه القوم خوف الموت × والعباس فيهم ضاحك متبسم
قطبت وجوههم وكلحت لأنهم يخافون من الموت الذي سينالهم حتما لو قاتلهم العباس عليه السلام ، وفي هذه الأثناء العباس يقاتل بينهم وهو يضحك ويتبسم .
- قلب اليمين على الشمال وغاص في × الأوساط يحصد في الرؤس ويحطم
ميمنة الجيش صارت في الميسرة ، واختلط الجيش كله ببعضه ، الكل يهرب … الكل يبحث عن مفر من أي جانب لم يعد هناك نظام في جيشهم ، العباس دمر كل قواعدهم !
ثم دخل في وسط الجيش ، كالغواص وهو يدخل في الماء والماء يحيط به من كل الجهات … الجيش يحيط بالعباس من كل الجهات … وهو ماذا يفعل ؟
ييقطع رؤوس الأعداء مثل المزارع الذي يحصد الخيار من أو أي ثمر من مزروعاته … لكنه لا يكتفي بحصد الرؤوس وتقطيعها عن نحورها … بل بعد الحصاد يحطمها بسيفه فلا يبقي لها باقية !
- وثنى ابو الفضل الفوارس نكصاً × فرأوا أشد ثباتهم أن يهزموا
ثنى الفرسان وردهم على بعضهم ، راجعين إلى الخلف هربًا … إن حالة الرعب التي انتابتهم جعلت النواميس والقواعد تتغير ، فأشد درجات الثبات عندهم هي الهزيمة … هذه قمة الثبات والصمود في وجود العباس ، أما أن لايهزموا أو ينالوا أية نتيجة غير الهزيمة فهو خيال بوجوده سلام الله عليه !
- ماكر ذو بأس له متقدماً × إلا وفر ورأسه المتقدم
كل شجاع ذي بأس يتقدم ويكر في وجه العباس متظاهرا بالشجاعة سيفر مباشرة ويهرب … لكن الوقت لن يمهله للهرب والفرار أيضًا من سطوة العباس ! رأسه سيفر ويطير في الهواء ويسبقه !
- صبغ الخيول برمحه حتى غدى × سيان أشقر لونها والأدهم
من كثرة ضربات العباس الدماء التي نتجت بعد ضرباته صبغت الخيول وجعلتها كلها بلون واحد ، لا فرق بين الأشقر الأحمر والأدهم الأسود ، كلاهما سواء !
- ماشد غضبانا على ملمومة × إلا وحل بها البلاء المبرم
لن يتقدم للعباس إلا الشجعان الأشاوس ، ولن يتقدم هؤلاء الشجعان إلا بعد الملامة ، فكل يلوم صاحبه إن تقدم ويزجره بأنك إن ذهبت لن ترجع ! كل من يتقدم لمبارزة العباس سيكون ملامًا ، ولن يتحمل اللائمة ويجازف إلا من يرى في نفسه الأهلية الكافية لملاقات العباس !
وكلما شد العباس عليهم أو على مجموعة من هؤلاء الذين يرون في أنفسهم الأهلية لمبارته نزل بهم بلاء مبرم ، لامناص منه ولا مفر بعد سطوة العباس عليه السلام !
- وله إلى الأقدام سرعة هارب × فكانما هو بالتقدم يسلم
في العادة الفارس يتقدم ببطء للقتال ليلاقي خصمه وكلاهما يتقدمان بنفس السرعة ، لكن عند الهروب سيفر الجبان بسرعة شديدة جدًا لئلا يدركه سيف خصمه … العباس هنا يتقدم لكنه لا يتقدم ببطء كالمعتاد بل يتقدم بسرعة هروب الجبان … لأن جيش الأعداء ليس فيهم من يثبت أو يستعد لمبارزته بل لابد للعباس أن يلاحقهم ليحصد رؤوسهم واحدًا تلو الأخر !
بهذه الحالة وهذا المنظر من سطوات العباس يشعر الملاحظ أنه سينجو بتقدمه كمن ينجو بهروبه .
- بطل تورث من أبيه شجاعة × فيها أنوف بني الضلالة ترغم
شجاعة العباس عليه السلام إرث من أبيه الذي لا تخفى صولاته على أحد ، بهذه الشجاعة ألصق العباس (كما فعل أبوه) أنوف أهل الضلال وأهل الباطل بالتراب فأذلهم !
(أرغم أنفه = ألصقه بالتراب ؛ أذله)
- يلقي السلاح بشدة من بأسه × فالبيض تلثم والرماح تحطم
العدو يقي سلاحه ويسقط منه بشدة من بأس وعنف العباس عليه السلام … السيوف تثلم وتكسر والرماح تحطم كل ذلك من بأس العباس عليه السلام
- عرف المواعظ لا تفيد بمعشر × صموا عن النبأ العظيم كما عموا
كان العباس عليه السلام مدركًا بأن الموعظة لا تجدي مع قوم أنكروا حق النبأ العظيم (أمير المؤمنين عليه السلام) فهم بشأنهم صم لا أفواه لهم عميان لا يبصرون الحقائق ولا يعونها ! إن الموعظة مع هؤلاء ماعادت تجدي شيئًا !
- فانصاع يخطب بالجماجم والكلى × فالسيف ينثر والمثقف ينظم
لما أدرك العباس أن الموعظة لا تجدي مع الأعداء بدأ بالقاء الخطب لكن من طراز آخر ، ليس الموعظة ، إنما بدأ يخطب بجماجم الأعداء ، في رؤوسهم فيحطمها … في كل بدنهم ، من الأمام والخلف ، حتى الكلى لا يتركها … لم يترك شيئًا !
سيفه يخطب نثرًا ، ورمحه (المثقف) ينظم شعرًا … يا لها من خطبة لا تعرف إلا الدماء !
- أو تشتكي العطش الفواطم عنده × وبصدر صعدته الفرات المفعم
الفواطم وبنات رسول الله صلى الله عليه وآله لن يشتكين العطش والفرات المفعم المملوء بالماء كله في رمح العباس ، كل شيء أصبح مرهونًا تحت رمح العباس !
(الصعدة = الرمح)
- لو سد ذو القرنين دون وروده × نسفته همته بما هو أعظم
ذو القرنين وضع سدًا ضخمًا ما كان يمكن نسفه ، لكن لنفرض أن هذا السد وضعه أمام النهر ليحجبه عن العباس ؟ ستنسفه همة العباس التي هي أعظم من همة ذي القرنين !
(قضية ذي القرنين مذكورة في سورة الكهف 93 – 97)
- ولو استقى نهر المجرة لارتقى × وطويل ذابله إليها سلم
المجرة منطقة في السماء لكثرة نجومها صارت بيضاء … العباس عليه السلام لو أراد طلب الماء ليس من الفرات بل من نهر المجرة لفعل ! سيفعل ذلك ويصعد برمحه ويجعله سلمًا .
(ذابله = رمحه)
- حامي الضعينة اين منه ربيعة × أم أين من عليا أبيه مكدم
ربيعة بن مكدم لديه قضية مشهورة في الشجاعة حامى عن ظعائنه بكل بسالة حتى قتل … لكن أين هو عن العباس عليه السلام ؟
المصدر : القصيدة و الشرح مدونة فطرس
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق