اللهم صلِّ على محمدٍ وآل محمد وعجّل فرجهم
غاليتي نرجس,,
صرختكِ هذه تعبّر عن وعي وإدراك للهدف الذي خُلقنا نحن النساء لأجله , فالله سبحانه وتعالى خلقنا أوعية لصنع الرجال وكفانا فخراً وكرامة أن يختصّنا الله بهذه التركيبة الرائعة ,
فلو أنّ كلَّ امرأة مؤمنة قامت بدورها كأم ومارست أمومتها بشكلها الصحيح لأحبّت أن تقضي العمر كلّه تُنجب وتربّي وتصنع الرجال والنساء الرساليين ,,
فهل هناك أجمل وأروع من بيت يضجّ بالحياة وتسودالرحمة والإلفة بين أفراده تجمعهم أم ترعاهم وتعِدُّهم ذخراً لنصرة الموعود روحي وأرواح العالمين له الفدا!!!!
وأيُّ امٍّ تستكثر عدد أولادها اذا أراد أحد أن يُخيّرها في موت أحدهم!!!!
أما كيف نربّيهم ونعلّمهم في زمن القِلّة المادية فهذا امر تكفّله الله الذي وهبنا إياهم ,
ألم يأخذ ربنا على نفسه أنه سيرزق كلَّ نفس خلقها !!
أليس الله أصدق الواعدين!!! ( ومن أصدق من الله قِيلا)), ولكن الإنسان كفور وخُلق هلوعاً وعجولا ,,
يستعجل الرزق ولا ينتظر عطاء الله الذي تحدّده حكمته ومافيه مصلحة العبد,
عن الإمام البافر عليه السلام أنه قال : الحوائج تُطلب بالرجاء والعطاء ينزل بالقضاء,,
يعني لو مهما فعل الإنسان لا يُدرك من الدنيا إلا ما قدّره الله له ,,
فالولد والعشرة والأكثر والأقل كلهم عباد الله وخلقه وهو المتكفّل برزقهم المهم أن نُحسِن التوكّل فعلاً (( ومن يتوكّل على الله يرزقه من حيث لا يحتسب)),,
إذا اقتضت الحاجة لي عودة ثانية انشاءالله,,
أختي الغالية نرجس,,
جزاكِ الله أحسن الجزاء ونوّر الله قلبكِ بنور اليقين ونيّتكِ بنور التوكّل إنه سميع الدعاء قريب مجيب.
غاليتي نرجس,,
صرختكِ هذه تعبّر عن وعي وإدراك للهدف الذي خُلقنا نحن النساء لأجله , فالله سبحانه وتعالى خلقنا أوعية لصنع الرجال وكفانا فخراً وكرامة أن يختصّنا الله بهذه التركيبة الرائعة ,
فلو أنّ كلَّ امرأة مؤمنة قامت بدورها كأم ومارست أمومتها بشكلها الصحيح لأحبّت أن تقضي العمر كلّه تُنجب وتربّي وتصنع الرجال والنساء الرساليين ,,
فهل هناك أجمل وأروع من بيت يضجّ بالحياة وتسودالرحمة والإلفة بين أفراده تجمعهم أم ترعاهم وتعِدُّهم ذخراً لنصرة الموعود روحي وأرواح العالمين له الفدا!!!!
وأيُّ امٍّ تستكثر عدد أولادها اذا أراد أحد أن يُخيّرها في موت أحدهم!!!!
أما كيف نربّيهم ونعلّمهم في زمن القِلّة المادية فهذا امر تكفّله الله الذي وهبنا إياهم ,
ألم يأخذ ربنا على نفسه أنه سيرزق كلَّ نفس خلقها !!
أليس الله أصدق الواعدين!!! ( ومن أصدق من الله قِيلا)), ولكن الإنسان كفور وخُلق هلوعاً وعجولا ,,
يستعجل الرزق ولا ينتظر عطاء الله الذي تحدّده حكمته ومافيه مصلحة العبد,
عن الإمام البافر عليه السلام أنه قال : الحوائج تُطلب بالرجاء والعطاء ينزل بالقضاء,,
يعني لو مهما فعل الإنسان لا يُدرك من الدنيا إلا ما قدّره الله له ,,
فالولد والعشرة والأكثر والأقل كلهم عباد الله وخلقه وهو المتكفّل برزقهم المهم أن نُحسِن التوكّل فعلاً (( ومن يتوكّل على الله يرزقه من حيث لا يحتسب)),,
إذا اقتضت الحاجة لي عودة ثانية انشاءالله,,
أختي الغالية نرجس,,
جزاكِ الله أحسن الجزاء ونوّر الله قلبكِ بنور اليقين ونيّتكِ بنور التوكّل إنه سميع الدعاء قريب مجيب.
تعليق