تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يتخذ الانسان منهجا معينا أوموقفا ما وخاصه أذا كان منهجا أو موقفا دينيا واعتقاديا فانه قد يتعرض الى الانتقاد او الى موقف مضاد منه ومنهجا معاكس له فيقع في تناحر وتنافر في الكلام والافعال فعند ذلك يحتاج الى مايدعم ويثبت موقفه ومنهجه .فيبحث ويجد البحث في مايدل على صحة اعتقاده ويثبت به اساس دينه ومذهبه .يجد البحث ويكثر التنقيب كالضمئان الذي يبحث عن نبع ماء يرويه ويطفي ضمئه فأذا وجد النبع الصافي أناخ رحاله عنده وركز دعائم بنيانه ليستمد منه مادة الحياة ويرتشف من صافي مائه ويلتذ بلذيذ طعمه ويغذي الروح من فيض نعيمه.
واخر لم يتعب نفسه بالبحث عن النبع الصافي بل رضا بأول ما وجد من ماء وان كان راكدا في حفرة أسن مشوبا كدرا عند أرض سبخه حزنه فبنى بنيانه على جرفها ورضا بحاله وضن أنه وجد ما يريد وتوهم أنه النعيم .فدعا كل منهما الى ما وجد وحمل كل منهما من مما وجد ليكون له دليلا على دعواه وحجه له على الاخر بحسن أختياره لمكان أستقراره وبناء داره .
لقد اتخذ الشيعه منهجا واضحا وموقفا صريحا من مواضيع كثيره دينيه وعقائديه واقاموا عليها الدليل والبرهان من كتاب الله العزيز القرآن الكريم وقد تمسكوا بالقرآن كدليل ساطع على ما أعتقدوا وآمنوا به ,وأنزلوا القرآن الكريم منزلة النبع الصافي والمعين الراوي الذي لايشوبه كدر ولاتكدره شوائب ,قد أينعت الرياض على جوانبه وأينعت ثماره فأستظلوا بظلاله ,وأستراحوا بكريم مقامه ,رغبوا فيه أذ رغب غيرهم عنه.
لقد واجه الشيعه أتباع مدرسة أهل البيت ممن خالفهم في هذا النهج هجوما عنيفا ,وأتهموهم بشتى أنواع التهم بلا دليل واضح ولاحجة دامغه ,الا مجرد أوهام وضنون وتقولات,فما كان من الشيعه أتباع مدرسة أهل البيت ألا أن يدافعوا عن أنفسهم وأعتقاداتهم ومذهبهم بأقامة الأدله والبراهين التي أخذوها من القرآن والسنه النبويه ,فما من موضوع عقائدي أو فقهي قد تعرضوا فيه الى الأنتقاد أو التفسيق أو التكفير ألا وقد أقاموا عليه دليلا وحجة لهم من القرآن الكريم والسنه النبويه المطهره.ومن أغرب ما أتهموا فيه هو تحريف القرآن ,رغم أعتقادهم المعلن والصريح بأن القرآن الكريم هو الدليل الأول والأكبر على صحة أعتقادهم .
أدعى مخالفيهم بأن الشيعه قد حرفوا القرآن ,وأنهم قد زادوا وأنقصوا وغيرو من آياته وسوره ,وأطلاله منا سريعه على ما قاله أكابر علماء الشيعه عن كتاب الله المجيد ,وعن ما قاله أكابر مخالفيهم في القرآن ,سيتضح لنا الحال لمن كان نبعه صافيا ومن كان نبعه كدرا.
أقوال علماء الشيعه وفتاويهم بخصوص القرآن.
رأي الصدوق :اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين ,وهو مافي أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ومبلغ سوره عند الناس مائه وأربع عشره سوره,وعندنا أن الضحى وألم نشرح سوره واحده,ولايلاف وألم تر كيف ,سوره واحده "في الصلاه"ومن نسب الينا أنا نقول أكثر من ذلك فهو كذاب).
رأي المفيد:وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمه أو الكلمتان والحرف والحرفان وما أشبه ذلك ,مما لايبلغ حد الأعجاز,ويكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن,غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ويوضح لعباده عن الحق فيه ,ولست أقطع على كون ذلك بل أميل الى عدمه وسلامة القرآن عنه) .
رأي الشريف المرتضى:المحكي أن القرآن كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مجموعا مؤلفا على ما هو عليه الآن ,فأن القرآن كان يحفظ ويدرس جميعه في ذلك الزمان ...وأنه كان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويتلى عليه ,وأن جماعه من الصحابه مثل عبد الله أبن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدة ختمات ,وكل ذلك يدل وبأدنى تأمل على أنه كان مجموعا مرتبا غير منثور ولامبثوث)
رأي الشيخ الطوسي:وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لايليق به أيضا لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها والنقصان منه فالظاهر أيضا من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ,وهو الذي نصره المرتضى ,وهو الظاهر في الروايات),
رأي الشيخ الطبرسي :فأن العنايه أشتدت,والدواعي توفرت على نقله وحرلسته,وبلغت الى حد لم يبلغه فيما ذكرناه,لن القرآن معجزه النبوه ,ومأخذ العلوم الشرعيه والاحكام الدينيه ,وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغايه,حتى عرفوا كل شيء أختلف فيه من اعرابه وقراءته وحروفه وآياته,فكيف يجوز أن يكون مغيرا ,أو منقوصا).ومن أراد التوسع في معرفة أقوال العلماء وفتاويهم بهذا الشأن فليراجع (التحقيق في نفي التحريف للميلاني)و(صيانة القرآن)للسيد مرتضى الرضوي و(تدوين القرآن)للكوراني.
ولقد أقام الشيعه أتباع مدرسة أهل البيت سلام الله عليهم المنتديات والمحافل لقراءة القرآن وتعليم علومه ونشرها في مساجدهم وحسينياتهم وعلى قنواتهم الفضائيه والأنتر نيت ولم يجدوا طريقا الى ذلك الا سلكوه تقربا منهم الى الله عز وجل وكسب مرضاته,
ومن المهم أن نستعرض بعضا من آراء وأقوال أكابر علماء المخالفين لمنهج أهل البيت سلام الله عليهم في مسأله زيادة القرآن أو النقص فيه.
رأي عمر أبن الخطاب في القرآن:قال(أن القرآن ألف ألف حرف وسبعه وعشرون ألف حرف,فمن قرأه صابرا محتسبا فله بكل حرف زوجه من الحور العين)الدر المنثور 6/422,والقرآن الموجود بين أيدي الناس الأن هو أكثر من ثلاث مئه الف حرف بقليل,وهو ما يقارب ثلث الرقم الذي ذكره الخليفه عمر ,فيكون الثلثين الآخرين أما قد نسخا أو قد فقدا ,ولكن من غير المعقول أن ينسخ ثلثي القرآن,
قال عمر لعبد الرحمن بن عوف(الم نجد فيما أنزل علينا "أن جاهدوا كما جاهدتم أول مره"فأني لم أجدها ؟قال :أسقط فيما أسقط من القرآن ).
قال عمر لأبي:أو ليس كنا نقرأمن كتاب الله (ان أنتفاءكم من آبائكم كفر بكم؟قال بلى ,ثم قال :أو ليس كنا نقرأ:الولد للفراش وللعاهر الحجر؟فقد فيما فقدنا من كتاب الله؟قال بلى).كنز العمال6/208
عن عبد الله بن عوف قال لي عمر :ألسنا كنا نقرأفيما نقرأ"وجاهدوا في الله حق جهاده في آخر الزمان كما جاهتم في أوله؟قلت بلى :فمتى هذا يا أمير المؤمنين؟قال :أذا كانت بنو أميه الأمراء وبنو المغيره الوزراء).الدر المنثور4/371
عن عائشه أنها قالت:كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات,فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن).صحيح مسلم ج4 ص167
عن عائشه قالت :لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا.ولقد كان في صحيفة تحت سريري ,فلما مات رسول الله تشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها.)أبن ماجه ج1 ص625والنسائي ج6ص100.
ويستفاد من هذا الحديث أيضا أن النبي لم يمت قي بيت عائشه والا كيف دخل الداجن وأكل صحيفة القرآن-والداجن هو الحبوان الذي يربى في البيوت مثل الماعز وغيره.
نكتفي بهذا المقدار من آراء علماء الفريقين لمعرفة القائل بزيادة القرآن ونقصه والوقوف على حقيقة الأمر,
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ,والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
عندما يتخذ الانسان منهجا معينا أوموقفا ما وخاصه أذا كان منهجا أو موقفا دينيا واعتقاديا فانه قد يتعرض الى الانتقاد او الى موقف مضاد منه ومنهجا معاكس له فيقع في تناحر وتنافر في الكلام والافعال فعند ذلك يحتاج الى مايدعم ويثبت موقفه ومنهجه .فيبحث ويجد البحث في مايدل على صحة اعتقاده ويثبت به اساس دينه ومذهبه .يجد البحث ويكثر التنقيب كالضمئان الذي يبحث عن نبع ماء يرويه ويطفي ضمئه فأذا وجد النبع الصافي أناخ رحاله عنده وركز دعائم بنيانه ليستمد منه مادة الحياة ويرتشف من صافي مائه ويلتذ بلذيذ طعمه ويغذي الروح من فيض نعيمه.
واخر لم يتعب نفسه بالبحث عن النبع الصافي بل رضا بأول ما وجد من ماء وان كان راكدا في حفرة أسن مشوبا كدرا عند أرض سبخه حزنه فبنى بنيانه على جرفها ورضا بحاله وضن أنه وجد ما يريد وتوهم أنه النعيم .فدعا كل منهما الى ما وجد وحمل كل منهما من مما وجد ليكون له دليلا على دعواه وحجه له على الاخر بحسن أختياره لمكان أستقراره وبناء داره .
لقد اتخذ الشيعه منهجا واضحا وموقفا صريحا من مواضيع كثيره دينيه وعقائديه واقاموا عليها الدليل والبرهان من كتاب الله العزيز القرآن الكريم وقد تمسكوا بالقرآن كدليل ساطع على ما أعتقدوا وآمنوا به ,وأنزلوا القرآن الكريم منزلة النبع الصافي والمعين الراوي الذي لايشوبه كدر ولاتكدره شوائب ,قد أينعت الرياض على جوانبه وأينعت ثماره فأستظلوا بظلاله ,وأستراحوا بكريم مقامه ,رغبوا فيه أذ رغب غيرهم عنه.
لقد واجه الشيعه أتباع مدرسة أهل البيت ممن خالفهم في هذا النهج هجوما عنيفا ,وأتهموهم بشتى أنواع التهم بلا دليل واضح ولاحجة دامغه ,الا مجرد أوهام وضنون وتقولات,فما كان من الشيعه أتباع مدرسة أهل البيت ألا أن يدافعوا عن أنفسهم وأعتقاداتهم ومذهبهم بأقامة الأدله والبراهين التي أخذوها من القرآن والسنه النبويه ,فما من موضوع عقائدي أو فقهي قد تعرضوا فيه الى الأنتقاد أو التفسيق أو التكفير ألا وقد أقاموا عليه دليلا وحجة لهم من القرآن الكريم والسنه النبويه المطهره.ومن أغرب ما أتهموا فيه هو تحريف القرآن ,رغم أعتقادهم المعلن والصريح بأن القرآن الكريم هو الدليل الأول والأكبر على صحة أعتقادهم .
أدعى مخالفيهم بأن الشيعه قد حرفوا القرآن ,وأنهم قد زادوا وأنقصوا وغيرو من آياته وسوره ,وأطلاله منا سريعه على ما قاله أكابر علماء الشيعه عن كتاب الله المجيد ,وعن ما قاله أكابر مخالفيهم في القرآن ,سيتضح لنا الحال لمن كان نبعه صافيا ومن كان نبعه كدرا.
أقوال علماء الشيعه وفتاويهم بخصوص القرآن.
رأي الصدوق :اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين ,وهو مافي أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ومبلغ سوره عند الناس مائه وأربع عشره سوره,وعندنا أن الضحى وألم نشرح سوره واحده,ولايلاف وألم تر كيف ,سوره واحده "في الصلاه"ومن نسب الينا أنا نقول أكثر من ذلك فهو كذاب).
رأي المفيد:وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمه أو الكلمتان والحرف والحرفان وما أشبه ذلك ,مما لايبلغ حد الأعجاز,ويكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن,غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ويوضح لعباده عن الحق فيه ,ولست أقطع على كون ذلك بل أميل الى عدمه وسلامة القرآن عنه) .
رأي الشريف المرتضى:المحكي أن القرآن كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مجموعا مؤلفا على ما هو عليه الآن ,فأن القرآن كان يحفظ ويدرس جميعه في ذلك الزمان ...وأنه كان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويتلى عليه ,وأن جماعه من الصحابه مثل عبد الله أبن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدة ختمات ,وكل ذلك يدل وبأدنى تأمل على أنه كان مجموعا مرتبا غير منثور ولامبثوث)
رأي الشيخ الطوسي:وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لايليق به أيضا لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها والنقصان منه فالظاهر أيضا من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ,وهو الذي نصره المرتضى ,وهو الظاهر في الروايات),
رأي الشيخ الطبرسي :فأن العنايه أشتدت,والدواعي توفرت على نقله وحرلسته,وبلغت الى حد لم يبلغه فيما ذكرناه,لن القرآن معجزه النبوه ,ومأخذ العلوم الشرعيه والاحكام الدينيه ,وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغايه,حتى عرفوا كل شيء أختلف فيه من اعرابه وقراءته وحروفه وآياته,فكيف يجوز أن يكون مغيرا ,أو منقوصا).ومن أراد التوسع في معرفة أقوال العلماء وفتاويهم بهذا الشأن فليراجع (التحقيق في نفي التحريف للميلاني)و(صيانة القرآن)للسيد مرتضى الرضوي و(تدوين القرآن)للكوراني.
ولقد أقام الشيعه أتباع مدرسة أهل البيت سلام الله عليهم المنتديات والمحافل لقراءة القرآن وتعليم علومه ونشرها في مساجدهم وحسينياتهم وعلى قنواتهم الفضائيه والأنتر نيت ولم يجدوا طريقا الى ذلك الا سلكوه تقربا منهم الى الله عز وجل وكسب مرضاته,
ومن المهم أن نستعرض بعضا من آراء وأقوال أكابر علماء المخالفين لمنهج أهل البيت سلام الله عليهم في مسأله زيادة القرآن أو النقص فيه.
رأي عمر أبن الخطاب في القرآن:قال(أن القرآن ألف ألف حرف وسبعه وعشرون ألف حرف,فمن قرأه صابرا محتسبا فله بكل حرف زوجه من الحور العين)الدر المنثور 6/422,والقرآن الموجود بين أيدي الناس الأن هو أكثر من ثلاث مئه الف حرف بقليل,وهو ما يقارب ثلث الرقم الذي ذكره الخليفه عمر ,فيكون الثلثين الآخرين أما قد نسخا أو قد فقدا ,ولكن من غير المعقول أن ينسخ ثلثي القرآن,
قال عمر لعبد الرحمن بن عوف(الم نجد فيما أنزل علينا "أن جاهدوا كما جاهدتم أول مره"فأني لم أجدها ؟قال :أسقط فيما أسقط من القرآن ).
قال عمر لأبي:أو ليس كنا نقرأمن كتاب الله (ان أنتفاءكم من آبائكم كفر بكم؟قال بلى ,ثم قال :أو ليس كنا نقرأ:الولد للفراش وللعاهر الحجر؟فقد فيما فقدنا من كتاب الله؟قال بلى).كنز العمال6/208
عن عبد الله بن عوف قال لي عمر :ألسنا كنا نقرأفيما نقرأ"وجاهدوا في الله حق جهاده في آخر الزمان كما جاهتم في أوله؟قلت بلى :فمتى هذا يا أمير المؤمنين؟قال :أذا كانت بنو أميه الأمراء وبنو المغيره الوزراء).الدر المنثور4/371
عن عائشه أنها قالت:كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات,فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن).صحيح مسلم ج4 ص167
عن عائشه قالت :لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا.ولقد كان في صحيفة تحت سريري ,فلما مات رسول الله تشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها.)أبن ماجه ج1 ص625والنسائي ج6ص100.
ويستفاد من هذا الحديث أيضا أن النبي لم يمت قي بيت عائشه والا كيف دخل الداجن وأكل صحيفة القرآن-والداجن هو الحبوان الذي يربى في البيوت مثل الماعز وغيره.
نكتفي بهذا المقدار من آراء علماء الفريقين لمعرفة القائل بزيادة القرآن ونقصه والوقوف على حقيقة الأمر,
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ,والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين