أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
لم يكن ذلك اليوم , أم يراقب ما يحدث عن بعد ... لذا خرجوا عن النص واللون و ذبحوا الفكرة في حضن المشاهد ليس المفروض أن تكون تلك هي النهاية أو يجدد العرض في كل دار في المدينة بالطريقة التي اختارعاً الخارجون , عرضا فرض علي أن أشاهدة والعب دورا في تلك الحكاية . ها إنا احمل الصندوق هاربا من البيوت , البيوت ... لم تعد أمنه , البنادق فوق السطوح تفقع كل ماهوه متحرك بغظ النظر عن الاتجاه التي يسلكه مادام قابلا للموت , المدافع تطحن الازقه وفرق الإعدام تتجول قي المدينة , وتزيح الجثث لمرور عرباتهم والباصات النقل الناجين إلى أماكن أخرى عرفت فيما بعد بعلب السردين الو الدفن بالجملة ... بعد إلف محاولة عبرت الشارع الذي التخذه الجنود خطا أماميا لقواتهم والذي يفصل المدينة عن مساحات واسعه كانت حقولا وبساتين قبل القصف والمتحالفين ودخول قوات الحرس الخاص ودورهم في ملاحقة المتمردين وسحقهم .. وصلت الحي العسكري المتمثل بخمسة بيوت وآثار معمل لطابوق الكوره قد هجر بعده أن تم بناء البلد وانتهى عصر التشييد يزداد الصندوق ثقلا في كل خطوة اخلطيها ويزداد خوفي من أن يتبعني احد . أن يكتشف أمري بين الركض والمشي والهرولة قطعت مسافة لا بأس بها من ذالك الخلاء المقلق التفت حولي وانظر في كل اتجاه خلقة الله وانقل الصندوق من يد إلى أخرى وأحاول اخفاته بجسدي لأبدو خاليا لمن يراني عن بعد ترتعش أرجلي بخفة , بخفة تلامس الأرض , تكبر الخطوة علي وتطوف قدمي في فراغ , شعرت بالهواء يملا رئتي حتى التصقت بالقاع كأني وقعت من أخر السماء . هرعت نحو الصندوق أتفقده . قمت بضمه تحت ذراعي و أكملت المسيرة لو هل حتى انتابني التعب فقررت عدم المواصلة . وقفت أتفحص ما حولي وليس كثيرا ماهو في ذلك المكان إلا غيوم هزمها الدخان وافقا يتلاشى محترفا كالجمر .ضربت بقدمي الأرض لمعرفة صلابتها أثنيت ركبتي انبش الأرض باضافري أنزلت الصندوق وسط الحفرة . أحطت بيداي التراب وسحبته نحوي . بوضع سجود وضعت يداي على أفخاذي اطالع الصندوق في لحضه تبين و وداع لها افتعل الصبر والوك لوعتي مرة لا اقوي عن بلعها . أخذت نفسا عميقا ابحث عن الشجاعة في أعماقي فما وجد سوى حرقة قد ايقضت دموعي . أغلقت الصندوق وتابعت رمي التراب داخل الحفرة . أنهيت الدفن بوضع صخرة لمنع الحيوانات من نبش القبر. نهضت مسرعا لترك المكان على الفور ... خطوات معدودات لم بسقط فيها التراب كليا عن ثيابي حتى اكتض رأسي بالزعيق وتسمرت في مكاني . لم اسمع أي وقع لخطوتهم ولم تسعفني حواسي لاجتنابهم فكرت بالهرب لاكني سرعان ماغيرت رأيي ليس هناك من حائط اختبئ ورائه أو نهرا اقفز فيه سيسطادوني حتما ... ببنادقهم البعيدة المدى لذا اخترت البقاء ومنحتهم يومي استأنف التأبين مره ثانيه ذا جسدي يعبث فيه .. ويباح لهم قربانا لسيدهم الواقف عن قرب يقوي من عزيمتهم فكفو عن الشتم وانشغلوا بضربي استمر العرض بطيئا ومألما قفز احده بخمس سلاحه ليضع حفرة فوق حاجبي ليضيف لونا على المشهد ذلك الجرح كان نافذت هرب من خلال دمي مرعوبا يتناثر على بزاتهم الانيقه ليمص وجهي غضبهم كالاسفنج ؟ كانوا مصرين على أن يعلموني شيئا قد اتفقوا عليه والحو بتفهيمي أتياه بكل من لديهم أيادي وارجلحتى اضطروا إلى استخدام رشاشاتهم كاعمده تهشم عضامي وتجعل من ضهري دماما يحلى احتفالهم ويضبظ إيقاع رقصهم على صدري سيدهم واقف على صدري يتطلع على الصندوق.التفت نحوي ينظر ماتوجد به حنجرتي واضعا يده على مسدسه الطويل حثني احدهم بركله إلى الوراء بلعت ريقي ترابا ودم اهتديت إلى لساني وحركت شفتاي الثقيلتان . خرج الصوت أشباه كلمات تنزلق من فمي رفعت ذراعي امسح الدم عن عيني وحاوله لجمع قواي وقول شيء يروض صمتهم مرت ثواني قليله بدأ ليه أن الكلام فقد غايته وبأن المعجزة غير أتيه أو أنها ستصل متأخرة لا أعرف ..مظت يدي داخل جيبي لتشهر في وجوههما المتناثرة خرائط حزني سيدهم صاحب النجوم والاوسمه يأخذ الأوراق ويتصفحها يشعل سيجارة ويدخنها أطرق رأسه صوبي كأنه يسمع لي أخر أمنيه قبل تنفيذ الحكم ,, قال : أريد الحقيقة . قالها وانصرف عني يطلق الدخان إلى الأعلى ( حقيقة من منا ... انك تكذب بربي . لم يكن سعيك للحقيقة ما أتى بك إلى هنا ولن ترضيك حقائق عالمي ) هم كانوا في طريقهم إلى النهر , سقط الموت وسطهم .. حام بينهم .. قتل البعض وقطع البعض انصافاً وجدوهم غرقى على حافة الطريق ... والصندوق ؟ : نصف أختي الصغيرة نصفها تشتت سرقته أمي من تحت السرير بعد أن تعرفت على موتها وأخذوها لرؤية الإحياء وما تبقى منهم قام بطي الأوراق وضرب بها راحة يده اليسرى . اقترب إليه واضعا بسطاله على فخذي راصدا حركة عيوني المترقبة ذالك اليوم اخذ نظره أخيرة إلى الصندوق . القي بشهادات وفاة على وجهي قائلا احظر معك صندوقا أخر عندما أراك ثانية . راقبتهم يلحقون سيدهم ككلاب صيد تلتقط اثر العابرين لا وقت للألم ألان ربما يأتي غيرهم وضعت كل شيء في مكانه .... واختفيت