اخواني واخواتي
لنأخذ من القرآن الكريم درساً وعبرة من خلال قصة موسى (ع) وفرعون
وهو وجوب الوقوف مع الحق ورفض الباطل ودحضه فهذه هي الحسنة التي لا تضر معها سيئة
فالقرآن المجيد في الحقيقة يريد ان يقول بأن لكل عصر فرعون ولكل فرعون موسى ، وعلى كل مؤمن ان يقف مع موسى عصره ضد فرعون عصره ، وإلا فأنه سيخسر سعادة الدنيا والآخرة .
وكذلك علينا ان نأخذ درساً من ثورة الإمام الحسين عليه السلام فأنه لم يقل في حق يزيد ... أنا لا أبايعه ... و إنما قال : { ومثلي لا يبايع مثله } وبهذا فإنه رسم منهجاً لكل الأحرار وهو أنه إذا ظهر يزيد في أي عصر فلا بد ان يكون حسين لذلك العصر ينتهج بنهج الحسين عليه السلام وعلى الأمة نصرته والوقوف معه وبالتالي تكون النتيجة كما بينها إمامنا الحسين عليه السلام بقوله : { من لحق بنا منكم استشهد ومن تخلف لم يبلغ الفتح }
فالإمام الحسين عليه السلام لم يثر ضد الظالم فقط بل ثار ضد الظلم أياً كان وأينما كان ..
رحم الله من نال الشهادة من اخواننا في البحرين وسدد الباقين وحفظهم وايدهم بنصر منه وفتح قريب
تعليق