بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك يارسول الله السلام عليكم يا ائمتي وهداتي ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ايها الاخوة الاعضاء ورحمة الله وبركاته
هذه مجموعة من القصائد الشعرية بحق منقذ الامة محمد بن عبد الله (صلى الله عليه واله )
قمت بجلبها من بعض مواقع الوكالات الشيعية :
السلام عليك يارسول الله السلام عليكم يا ائمتي وهداتي ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ايها الاخوة الاعضاء ورحمة الله وبركاته
هذه مجموعة من القصائد الشعرية بحق منقذ الامة محمد بن عبد الله (صلى الله عليه واله )
قمت بجلبها من بعض مواقع الوكالات الشيعية :
قالت قيلة ابن الحارث
يا راكباً إن الأثـيـل مـطيـةٌ *** من صُبح خامسةٍ و انت موفـقُ
ابلغ بهــا ميتاً بأن تحـيـةً *** ما إن تـزالُ بها الـنجائبُ تخفـقُ
هل يسمعن النضـرُ إذ ناديـتـهُ *** ام كيف يسمعُ ميتٌ لا ينطـقُ
امحمدٌ يا خيـر صنـو كريمـةٍ *** في قومها والفحـلُ فحـلٌ معرقُ
قال عباس ابن مرداس:
رأيتك يا خـيـرَ الـبريةِ كلها *** نشـرت كتاباً جاء بالحـق معلما
و نـورت بالـبرهـان امـراًمـدمسا ً *** و اطفأت بالبرهـان امـراً مضرما
فـمن مبلـغٌ عـني النبي محمداً *** و كل امـرئ يُـجـزى بما قـد تكلما
تعالى عـلـواً فـوقَ عـرشٍ إلهـنا *** و كان مكانُ اللهِ اعلى و اعظما
قال حسان ابن ثابت رضي الله عنه
اطالت وقـوفاً تـذرف العـين جهداً *** على طللِ القبر الذي فـيه احـمـدُ
فبوركت يا قـبر الرسول و بـوركت *** بلادٌ ثـوى فـيها الـرشـيدُ المُـسـددُ
و بورك لـحـدٌ مـنك ضمـن طيـباً *** عليه بناءٌ مـن صفـيحِ مُـنضدُ
و قال حسان ايضا:
أغـرَّ عـليه للـنبـوةِ خـاتـمٌ *** من الله مشهـودٌ يـلـوحُ و يُـشهــدُ
وضمَ الإله اسم النبي إلى اسمهِ *** إذا قال في الخمسِ المـؤذنِ اشهـدُ
وشـق له مـن إسـمه لـيـجُـلـه *** فـذو العـرشِ محمودٌ وهـذا محمدُ
نـبيٌ آتانـا بـعـد يـأسِ و فـتـرةِ *** من الرسـل و الأوثان في الأرض تُـعبدُ
فأمسى سراجاً مستنيراً و هادياً *** يلوحُ كما لاح الصقيلُ المُـهندُ
وانـذرنا ناراً وبـشـر جـنـةَ *** وعلمنا الإسلام فالله نحـمـدُ
فأنت إله الخلق ربي و خالـقـي *** بذلك ما عـمّـرتُ في الناس اشهـدُ
تعاليتَ رب الناسِ عن قـول مـن دعـى *** ســواكَ إلهاً و انـت اعـلى و امجــدُ
لك الخلق و النعماءُ و الامـر كـلـه *** فإياك نـستـهـدي و إيـاكَ نـعـبـدُ
قصیدة في مدح النبي
في دمي الحب للنبي يسير *** وبقلبي عشق النبي يثور
وبذكر الحبيب تسكن نفسي *** ولذكر الرسول فاح العبير
فهو الشمس إن أطل ظلام *** وهو الظل إن أطل هجير
وهو الماء طعمه سلسبيل *** وهو الروض فيه زهر نضير
إن ذكرت الحبيب أشعر أن *** النفس والروح للمعالي تطير
ولد النور فالسماء ضياء *** وعلى الأرض قد أحل سرور
فغدت مكة الحبيبة أرضاً *** مهبط الوحي حل فيها البشير
جاء والكون في غياهب ظلم *** مستطير قد طال منه جذور
جاء بالحق من إله البرايا *** وله الله ساند ونصير
فبعزم أرسى العدالة حتى *** صار للعدل صولة وحبور
جاء في الذكر مدحه بثناء *** فكريم الخصال فيه وفير
باسم الثغر في محياه بشرٌ *** وبياضٌِ في وجه طه غزير
في رؤى وجهه البهي سلام *** وأمان لا يعتريه قصور
لمسة منه للسقيم شفاء *** نظرة منه للظلام تنير
كان بالسائل الفقير عطوفاً *** وحنوناً وللضعيف ظهير
كان بالمعدم اليتيم رؤوماً *** ورحيماً والعطف منه بحور
كان في صحبه معلم خيرٍ *** دونه النفس تفتديه نحور
خاتم الرسل ما أجل سناه *** هو نجم لا تحتويه سطور
صاح قل لي هلا تكون رفيقاً *** لرسول من الإله بشير
وعد الكافل اليتيم جواراً *** مع الحبيب في الجنان يطير
وبحورٍ يُشرِحُ الصَدْرَ رؤاه ا *** وبساتين في رباها قصور
ومياه النهر ينساب رقيقاً *** عسلٌ بعضه وبعضٌ خمور
وإذا شئت حليب ومصفىً *** وإذا شئت فهو ماء نمير
إن في جنة الإله جمالاً *** لم ترى العين قبلها والصدور
ذاك فضل لمن أعان يتيماً *** و إلهي للمحسنين شكور
فامنح العطف لليتيم وقدم *** حسنات تقيك ناراً تمور
إنما يكفل اليتيم نبيل *** وشريف في حناياه ضمير
وصلاتي على المحمد طه *** كلما سال في الجبال غدير
مدح النبی (ص)
محمد زينة الدنيا وبهجتها *** فاضت على الناس والدنيا عطاياه
محمد رحمة الرحمن نفحته *** محمد كم حلا في اللفظ معناه
المصطفى المجتبى المحمود سيرته *** حبيب ربك يهوانا ونهواه
نور الوجود ووافي بالعهود سنا ً*** لولاه ما ازدانت الأكوان لولاه
فجر الأنام ومصباح الظلام ومن *** أدناه خالقه منه وناجاه
سل عن يتيم قريش عن مواقفه *** كم قاوم الشرك فرداً كم تحداه
طفل يتيم أتى الدنيا فأنقذها *** من الضلال فلا مال ولاجاه
طفل يتيم أتى الدنيا فحررها *** من الجحود وكان الملهمَ الله
يهدي إلى الرشد والأيام شاهدة *** ما خاب في دعوة الإصلاح مسعاه
مدح النبي (ص)
لغة الكلام كما رأيت على فمي *** خجلى ولولا الحب لم أتكلم
يا مظهر التوحيد حسبي أنني *** أحد الشداة الهائمين الحُوّم
ما حيلة الشعراء زاد غناؤهم *** رهباً لدى هذا الجمال الأعظم
كل المعاني إن وُصِفتَ تضاءلت *** وتحيّرت في كُنهك المتلثم
إن الذي سوّاك في تنزيله *** وفّاك وصفاً بالثناء الأكرم
سبقت محبته مجيئك للورى *** في عالم الغيب الكبير الأقدم
يا نور يوم وُلدت قامت عزّة *** للأرض إذ أمست لنورك تنتمي
الكوكب الأرضيّ حين وطئته *** أمسى حصاه يتيه فوق الأنجم
وعلى هدى الأقدار قام محمدٌ *** لله فيه سرائر لم تُعلَم
متجرداً من كل جاه ظاهرٍ *** وبغير جاه الله لم يستعصم
صلى عليه الله في سبُحاته *** ما راح يجمع صحبه بتكتم
يمشي على حذر وينشر هديه *** رشداً من الذكر العزيز المحكم
ما كان عن رهَبٍ ولا عن خيفة *** لكن على قدَر خفي ملهم
حتى أفاض الله وانتشر الهدى *** ومضى يهيب بكل قلب مسلم
ودعا فكان الله عند دعائه *** يا هذه الدنيا لأحمد فاسلمي
وامشي وراء محمد وكفى به *** نوراً يضيء هدىً لكل ميمِم
صلى عليه الله نوراً هادياً *** متعبداً في غاره لم يسأم
قصيدة البرده لكَعب بن زُهير
بانَتْ سُــعادُ فقَلْبِي اليــومَ مَتْبُولُ *** مُتَيَّـمٌ إثْرَهــا لَم يُفْـدَ مَكْبـولُ
وما سعادُ غَــدَاةَ البَيْنِ إذ رَحَلُــوا *** إلا أَغَنُّ غَضِيـضُ الطَّرْفِ مَكْحـولُ
هيفــاءُ مُقْبِلَـــةً عَجْزَاءُ مُـدْبِرَةً *** لا يُشْـتَكَى قِصَرٌ مِنهـا ولا طـولُ
تَجْلو عَوَارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابتَسَـمَتْ*** كأنَّـهُ مُنْهَــلٌ بالرَّاحِ مَعلُــولُ
شُجَّتْ بِــذِي شَبمٍ مِن مــاءِ مَعْنِيَةٍ *** صافٍ بـأَبْطَحَ أَضْحى وَهْوَ مَشمُولُ
تَنْفِي الرِّيَــاحُ القَــذَى عَنهُ وأَفْرَطُهُ *** مِن صَوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ يَعَـاليـلُ
أَكْــرِمْ بها خُلَّةً لـو أَنَّهَــا صَدَقَتْ *** مَوعودَهـا أَو لَو انَّ النُّصْحَ مَقبولُ
لكنَّهَـــا خُلَّةٌ قَد سِيطَ مِن دَمِهَــا *** فَجْـعٌ وَوَلْـعٌ وإخلافٌ وتَبديـلُ
فما تدومُ على حـالٍ تكونُ بِهـــا *** كَمـا تَلَوَّنُ في أثـوابِهـا الغـولُ
ولا تَمَسَّـكُ بالعَهدِ الــذي زَعَمَتْ *** إلا كَما يُمسِـكُ المـاءَ الغَرابيـلُ
فلا يَغُرَّنْكَ مـــا مَنَّتْ وَما وَعَدَتْ *** إنَّ الأَمـانِيَّ والأحـلامَ تَضليـلُ
كــانَت مَواعيـدُ عُرْقوبٍ لها مَثَلا *** ومـا مَواعيدُهـا إلا الأَبـاطيـلُ
أرجو وآمُــلُ أنْ تَدنو مَوَدَّتُهــا *** وما اخَـالُ لدينـا مِنكِ تَنويــلُ
أمسَتْ سُــعادُ بأرضٍ لا يُبَلِّغُهــا *** إلا العِتـاقُ النَّجِيباتُ المَـرَاسـيلُ
ولَنْ يُبَلِّغَهَـــا إلا غُـــذَافِرَةٌ *** لها على الأيـنِ اِرْقـالٌ وتَـبْغيـلُ
مِن كُـلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَتْ*** عُرْضَتُهَا طامِسُ الأعـلامِ مَجهـولُ
تَرمِي الغُيُـــوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ *** إذا تَـوَقَّـدَتِ الحَـزَّازُ والمِيــلُ
ضَخْمٌ مُقَلَّدُهـــا فَعْمٌ مُقَيَّدُهــا *** في خَلْقِها عَن بَناتِ الفَحْلِ تَفْضِيـلُ
غَلْبـاءُ وَجْنـاءُ عَلْكــومٌ مُذَكَّرَةٌ *** في دَفِّـهَا سَـعَـةٌ قُدَّامَـهَا مِيـلُ
وجِلْدُهــا مِن أُطُومٍ لا يُؤَيِّسُــهُ *** طَلْـحٌ بضـاحِيَـةِ المَتْنَيْنِ مَهْـزولُ
حَرْفٌ أَخُوهـا أَبُوهــا مِن مُهَجَّنَةٍ*** وعَمُّـهَا خالُـهَا قَوْدَاءُ شِـمْلِيـلُ
يَمشِي القُرَادُ عليهـــا ثُمَّ يُزْلِقُـهُ *** مِنهـا لِبَـانٌ وأَقْـرَابٌ زَهَـالِيـلُ
عَيْرَانَـةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْـضِ عن عُرُضٍ *** مِرْفَقُهَـا عَن بَنَـاتِ الزُّورِ مَفْتُـولُ
كـأنمـا فـاتَ عَيْنَيْهـا ومَذْبَحَهـا *** مِنْ خَطْمِهَـا ومِنَ اللَّحْيَيْنِ بِرْطِيـلُ
تَمُرُّ مِثلَ عَسِـيبِ النَّخلِ ذَا خُصَـلٍ *** في غَـارِزٍ لَم تُخَـوِّنْـهُ الأَحاليـلُ
قَنْـوَاءُ في حَرَّتَيْهَــا للبَصِيرِ بِهــا *** عَتَقٌ مُبِينٌ وفي الخَــدَّيْنِ تَسْـهِيلُ
تُخْدِي على بَسَــرَاتٍ وَهِيَ لاحِقَـةٌ *** ذَوَابِـلٌ مَسُّـهُنَّ الأرضَ تَحْلِيـلُ
سُمْرُ العَجَاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيَمَــا *** لَم يَقِهِـنَّ رُؤوسَ الأَكْـمِ تَنْعِيـلُ
كَــأَنَّ أَوْبَ ذِرَاعَيْهــا إذا عَرِقَتْ *** وقَــدْ تَلَفَّعَ بالكُـورِ العَسَاقِيـلُ
يَومَــاً يَظَلُّ بِهِ الحِرْبَــاءُ مُصْطَخِدَاً *** كَــأَنَّ ضَاحِيَهُ بالشمسِ مَمْلُـولُ
وقالَ للقَوْمِ حَـادِيهِم وَقَــدْ جَعَلَتْ *** وُرْقَ الجَنَادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا
شَدَّ النَّهَــار ذِرَاعَــا عَيْطَلٍ نَصِفٍ *** قامَتْ فَجَاوَبَـهَـا نُكْدٌ مَثَاكِيــلُ
نَوَّاحَةٌ رِخْوَةُ الضَّبْعَيْـنِ ليـس لهــا *** لَمَّا نَعَى بِكْرَهَـا النَّاعُونَ مَعْقُــولُ
تَفْرِي اللُّبَانَ بِكَفَّيْهـــا ومَدْرَعُهـا *** مُشَـقَّقٌ عَن تَرَاقِيهـا رَعَـابِيــلُ
تَسعَى الوُشَـاةُ جَنَـابَيْهَا وقَوْلُهُــمُ *** اِنَّكَ يـا ابنَ أبي سُـلْمَى لَمَقْتُـولُ
وقالَ كُــلُّ خَلِيـلٍ كُنْتُ آمُلُــهُ *** لا أُلْهِيَنَّـكَ إني عنــك مَشـغُولُ
فقُلتُ خَلُّـوا سَـبيلِي لا أبا لَكُــم *** فَكُـلُّ ما قَـدَّرَ الرَّحمَنُ مَفعُــولُ
كُلُّ ابْنِ أُنْثَى واِنْ طالَتْ سَـــلامَتُهُ *** يومـاً على آلَـةٍ حَدْبَاءَ مَحمُـولُ
أُنْبِئْتُ أَنَّ رسُـــولَ اللهِ أَوْعَـدَنِي *** والعَفْوُ عندَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُــولُ
وقَدْ أَتَيْـتُ رَسُــولَ اللهِ مُعْتَـذِرَا ً*** والعُذْرُ عندَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبُــولُ
مَهْلا هَدَاكَ الذي أَعْطَـاكَ نَافِلَةَ ال ـ*** قُرْآنِ فيهـا مَوَاعِيـظٌ وتَفْصِيـلُ
لا تَأْخُذَنِّي بـأَقْوالِ الوُشَــاةِ ولَمْ *** أذْنِبْ وقَد كَثُرَت فِيَّ الأَقـاوِيـلُ
لَقَد أَقُومُ مَقَامَـاً لَو يَقُــومُ بِــه ِ*** أرى وأَسـمَعُ ما لَم يَسـمَعِ الفِيلُ
لَظَـلَّ يَرْعُدُ إلا أَنْ يَكــونَ لَــهُ *** مِنَ الرَّسُـولِ بـإذنِ اللهِ تَنْوِيــلُ
حَتَّى وَضَعْتُ يَمَيني لا أُنـــازِعْـهُ *** في كَفِّ ذِي نَغَمَـاتٍ قِيلُهُ القِيـلُ
لَــذَاكَ أَهْيَبُ عِندي إذ أُكَـلِّمُـهُ *** وقِيـلَ اِنَّكَ مَنْسُـوبٌ وَمَسـؤُولُ
مِن خادِرٍ مِن لُيُوثِ الاسْدِ مَسْــكَنُهُ *** مِنْ بَطْن عَثَّـرَ غِيـلٌ دُونَهُ غِيـلُ
يَغْدُو فَيُلْحِمُ ضِرْغامَيْنِ عَيْشُـهُمَــا *** لَحْمٌ مِنَ القَـومِ مَعـفُورٌ خَرَاديـلُ
إذا يُســـاوِرُ قِرْنَاً لا يَحِلُّ لَــهُ *** أَنْ يَتْرُكَ القِـرْنَ إلا وَهْـوَ مَغلُـولُ
مِنهُ تَظَلُّ سِــبَاعُ الجَوِّ ضــامِرَةً *** ولا تَمَشَّـى بِوَادِيــهِ الأرَاجِيـلُ
ولا يَـزَالُ بِـوَادِيهِ أخُــو ثِـقَةٍ *** مُطَرَّحَ البَزِّ والدَّرْسَــانِ مَأكُـولُ
إنَّ الرَّسُولُ لَسَيْفٌ يُسْتَضَــاءُ بِهِ *** مُهَنَّـدٌ مِن سُيوفِ اللهِ مَسْــلُولُ
في فِتْيَةٍ مِن قُرَيْـشٍ قالَ قـائِلُهُـم *** بِبَطْنِ مَكَّــةَ لمَّـا أَسـلَمُوا زُولُوا
زالُوا فما زالَ أَنْكَاسٌ ولا كُشُــفٌ *** عِنـدَ اللقـاءِ ولا مِيـلٌ مَعَازِيـلُ
شُمُّ العَرَانِينِ أَبْطَــالٌ لَبُوسُــهُمُ *** مِن نَسْجِ دَاوُدَ فِي الهَيْجا سَرَابِيـلُ
بِيضٌ سَوَابِغُ قَد شُكَّتْ لَهَا حَلَــقٌ *** كأنَّهـا حَلَقُ القَفْعــاءِ مَجدُولُ
يَمشُونَ مَشْيَ الجِمَالِ الزُّهْرِ يَعصِمُهُم*** ضَرْبٌ إذا عَرَّدَ السُّـودُ التَّنابِيـلُ
لا يَفرَحُونَ إذا نـالَتْ رِمـاحُهُـم *** قَوْمَـاً ولَيسـوا مَجَازِيعَاً إذا نِيلُوا
لا يَقَـعُ الطَّعْنُ إلا في نُحُورِهِــمُ *** وما لَهُم عن حِيَاضِ المَوتِ تَهلِيـلُ
مدح النبی(ص)
لله روضٌ به المختار يُسعدنا *** بالكوثر العذب فياضٌ وزخّار
وجنة الخلد زُفت عند روضته *** قلبي لها لمدى الأيام يختار
وقد جثوت بذل عند عتبته *** إن الكريم لكسر القلب جبار
قد مسني مِن أليم البين يا أملي *** وطال في الصدّ أزمانٌ وأعمار
فارفُق بقلبي وحاشا أن أضام إذا *** كان الشفيع هو المختار والجار
وانظر إليّ بعطف منك يسعفني *** فالغيث منك لقلب الصب مدرار
عليك مني سلام ملؤه شجن *** ما غردت في سماء العشق أطيار
وللصحابة مني مهجةً صُرفت *** للود والشوق هم في الدين أقمار
مدح النبي(ص)
إليك إليك خير الأنبياء
فخار الرسل يثبت بانتماء
فإنك شمسهم والكلّ طيف
وأين الطيف يبلغ من ذكاء
مقامك من وجود الكون سرٌ
به قضت المشيئة في ابتداء
وسمّاك الإله بنا رحيما
يؤيدك الكتاب من السماء
وكنت متمم الأخلاق فينا
فكان هداك دستور البناء
شعارك في المعاد لواء حمدٍ
فيا بشرى لنا في ذا اللواء
وموعدك الشفاعة تجتليها
وعُظم شفاعةٍ بعد الدعاء
مدح النبي(ص)
أهلاً بخير نبيٍ شرّف العربا
من فيه ليل الأسى عنّا قد احتجبا
إنسان عين الورى نبراس سؤدده
فخر الحياة الذي نلنا به الأربا
ساد الأنام جميعاً في شريعته
مذ كوّن الدين والأخلاق والأدبا
والعُرب فيه قد اعتزت كرامتهم
والمجد قد هام في أخلاقه عجبا
والأرض قد فاخرت نجم السماء به
وبلبل الروض قد غنى به طربا
جئناك يا سيدي والقلب منكسرٌ
والدمع فاض على الرمضاء منسكبا
فاحنن علينا وجنبنا الردى كرماً
وعُد لنا مجدنا السامي الذي ذهبا
صلى عليك إله العرش ما طلعت
شمس النهار وما بدر الدجى غربا
انتهى
لاتنسوني بالدعاء عليكم بحق الرسول محمدصلى الله عليه واله وحامل الواء
تعليق