في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
ان البعض منا عندما يدعو لحوائجه الخاصة فانهيبالغ فى الدعاء والخشوع ، بل يصل الى حد البكاء احيانا ، ولكن عندما يصل الامر الىهموم الأمة وآلامها ، فانه يدعو دعاء من يريد ان يسقط تكليفا شرعيا ، او يرفع عتاباوجدانيا.. فهل تدعو بحرقة لآلام امتك كما تدعو لحوائجك؟!.. اوهل بكيت يوما ما لألمفراق ولى الامر (ع) وما يعانيه من هموم وغموم لا تتحمله الجبال الرواسي ؟!
تعليق