((نهاية التاريخ والأنسان الأخير))في نظرية المفكر الأمريكي (فرانسيس فوكوياما((
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين المعصومين
حينما تقرأُ كتاب نهاية التاريخ وخاتم البشر :الأنسان الأخير : للمفكر الأستراتيجي الأمريكي (فرانسيس فوكوياما) وهوشخصية مهمة معاصرة تعمل في مركز التخطيط الأ ستراتيجي في امريكاالمعاصرة التي تتبنى مبدأ(( النظام العالمي الجديد)) تجدُ ثمة نزعة معاصرة في فلسفة التاريخ يغلب عليه طابع القراءة السياسية البرجماتية (النفعية ) التي تؤسس لتحقيق سيادة امريكا على العالم اليوم سياسيا وثقافيا واقتصاديا لذا سعت هذةالقراءة البرجماتية الى وضع امريكا على عرش التاريخ البشري
وزعم /الأمريكي /فرنسيس فوكوياما في كتابه (نهاية التاريخ وخاتم البشر(
في /ص/ 61 /((إنه ليست هناك أيديولوجية ما يمكن أن تحل محل التحدي الديمقراطي التقدمي , فالملكية بأشكالهاالمتعددة قد اضمحلت على نطاق واسع مع بدايات القرن العشرين والفاشية والشيوعية لميصدقا في طرحمها السياسي والأقتصادي والأجتماعي ))
وهنا نلاحظ النفي الفكري لأطروحة المهدوية الأممية التي قرأها هذا المستشرق الأمريكي (فرنسيس) بإمعان وطبّق اسقاطاتها على الديمقراطية الليبرالية الحديثة زاعما أنّ التاريخ البشري قد وصل الى مثله الأعلى في الديمقراطية الليبرالية الحديثة وقد حسم نزاعه الفكري في معترك الحياة و هذا ما اراد قوله والتأسيس له فكريا في كتابه (نهاية التاريخ) بقولهاعلاه( إنه ليست هناك أيديولوجية ما يمكن أن تحل محل التحدي الديمقراطي التقدمي )
وهناك مؤيد اخر من نفس الكتاب يحاول فيه المفكر الأمريكي فرنسيس فوكو ياما :
في التقليل من جاذبية الأسلام عالميا وحصرفكر وثقافة الأسلام في محيطه فيقول؟
((إنّ هذا الدين (اشارة منه الى الأسلام) ليس له جاذبية خارج المناطق ذات الثقافة الأسلامية ))
))أنه بات ممكنا اختراق العالم الاسلامي على المدى الطويل بالأفكار التحررية((
وأخيرأ يقول هذا المفكر وبصراحة ((إذا كُنا وصلنا آلآن الى نقطة حيث لا يمكننا أن نتخيل عالما بديلا يختلف عن عالمنا الذي لايقدم لنا طريقا واضحا للحصول على مستقبل افضل لذا يجب أن نأخذ في الأعتبار امكانية أن يكون التاريخ نفسه بالمثل قد انتهى ((
وهنا نقول لكل من يعتقد بهذه الأفكار إذا كانت هذه هي نهاية التاريخ البشري بتقدميتكم الأقتصادية والتقنية فهي إذن نهاية غير طيبةوغير مرضية تماما لأغلب الشعوب البشرية المستضعفة اليوم والمقهورة عسكريا بقوةالمثل الأعلى المزعوم للنظام العالمي الجديد /
فأين الجانب الروحي والمعنوي في مثلكم الأعلى المزعوم الذي هدركرامة الأنسان وحقوقة عمليا وهتك حرمة الفضائل الأخلاقية علنا ؟؟
هذه الأطروحةالأحادية المرتكز والمادية الأطراف المتمثلة بنهاية التاريخ عند فرنسيس فوكو ياما تمثل انبهارا مزيفا بواقع عاشه في مجتمعة المادي فراح يعمم فرحته هذه بنهايةالتاريخ على السذج من المتأثرين بثقافة البرجماتية الذين لايؤمنون بالحقائق إلاّإذا درت عليهم بالنفع الوافر وخاصة المادي منه.
والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين المعصومين
حينما تقرأُ كتاب نهاية التاريخ وخاتم البشر :الأنسان الأخير : للمفكر الأستراتيجي الأمريكي (فرانسيس فوكوياما) وهوشخصية مهمة معاصرة تعمل في مركز التخطيط الأ ستراتيجي في امريكاالمعاصرة التي تتبنى مبدأ(( النظام العالمي الجديد)) تجدُ ثمة نزعة معاصرة في فلسفة التاريخ يغلب عليه طابع القراءة السياسية البرجماتية (النفعية ) التي تؤسس لتحقيق سيادة امريكا على العالم اليوم سياسيا وثقافيا واقتصاديا لذا سعت هذةالقراءة البرجماتية الى وضع امريكا على عرش التاريخ البشري
وزعم /الأمريكي /فرنسيس فوكوياما في كتابه (نهاية التاريخ وخاتم البشر(
في /ص/ 61 /((إنه ليست هناك أيديولوجية ما يمكن أن تحل محل التحدي الديمقراطي التقدمي , فالملكية بأشكالهاالمتعددة قد اضمحلت على نطاق واسع مع بدايات القرن العشرين والفاشية والشيوعية لميصدقا في طرحمها السياسي والأقتصادي والأجتماعي ))
وهنا نلاحظ النفي الفكري لأطروحة المهدوية الأممية التي قرأها هذا المستشرق الأمريكي (فرنسيس) بإمعان وطبّق اسقاطاتها على الديمقراطية الليبرالية الحديثة زاعما أنّ التاريخ البشري قد وصل الى مثله الأعلى في الديمقراطية الليبرالية الحديثة وقد حسم نزاعه الفكري في معترك الحياة و هذا ما اراد قوله والتأسيس له فكريا في كتابه (نهاية التاريخ) بقولهاعلاه( إنه ليست هناك أيديولوجية ما يمكن أن تحل محل التحدي الديمقراطي التقدمي )
وهناك مؤيد اخر من نفس الكتاب يحاول فيه المفكر الأمريكي فرنسيس فوكو ياما :
في التقليل من جاذبية الأسلام عالميا وحصرفكر وثقافة الأسلام في محيطه فيقول؟
((إنّ هذا الدين (اشارة منه الى الأسلام) ليس له جاذبية خارج المناطق ذات الثقافة الأسلامية ))
))أنه بات ممكنا اختراق العالم الاسلامي على المدى الطويل بالأفكار التحررية((
وأخيرأ يقول هذا المفكر وبصراحة ((إذا كُنا وصلنا آلآن الى نقطة حيث لا يمكننا أن نتخيل عالما بديلا يختلف عن عالمنا الذي لايقدم لنا طريقا واضحا للحصول على مستقبل افضل لذا يجب أن نأخذ في الأعتبار امكانية أن يكون التاريخ نفسه بالمثل قد انتهى ((
وهنا نقول لكل من يعتقد بهذه الأفكار إذا كانت هذه هي نهاية التاريخ البشري بتقدميتكم الأقتصادية والتقنية فهي إذن نهاية غير طيبةوغير مرضية تماما لأغلب الشعوب البشرية المستضعفة اليوم والمقهورة عسكريا بقوةالمثل الأعلى المزعوم للنظام العالمي الجديد /
فأين الجانب الروحي والمعنوي في مثلكم الأعلى المزعوم الذي هدركرامة الأنسان وحقوقة عمليا وهتك حرمة الفضائل الأخلاقية علنا ؟؟
هذه الأطروحةالأحادية المرتكز والمادية الأطراف المتمثلة بنهاية التاريخ عند فرنسيس فوكو ياما تمثل انبهارا مزيفا بواقع عاشه في مجتمعة المادي فراح يعمم فرحته هذه بنهايةالتاريخ على السذج من المتأثرين بثقافة البرجماتية الذين لايؤمنون بالحقائق إلاّإذا درت عليهم بالنفع الوافر وخاصة المادي منه.
وتناسى هذا المسكين أرادةالله تعالى حتى عند شعوب المسيح في امريكا واوربا في حتمية التغير العادل والمرضيلكل للشعوب البشرية .
والنقطةالجديرة بالألتفات اليها هو مدى حسد المفكرين الأجانب من غير المسلمين لثقافةالأسلام العالمي النهضة والتغيير والخاتم للفكر الآلهي القويم
وهذا يعطينا تحفيزا قويا في الدفاع عن فكرة المهدوية العالمية وعدم السماح للأخرين بسرقة مفاهيمها وتطبيقها السلبي على ارض الواقع زاعمين انفسهم رواداً للتغيير ومثلأ اعلىللبشر.
بقلم: مرتضى علي الحلي
والنقطةالجديرة بالألتفات اليها هو مدى حسد المفكرين الأجانب من غير المسلمين لثقافةالأسلام العالمي النهضة والتغيير والخاتم للفكر الآلهي القويم
وهذا يعطينا تحفيزا قويا في الدفاع عن فكرة المهدوية العالمية وعدم السماح للأخرين بسرقة مفاهيمها وتطبيقها السلبي على ارض الواقع زاعمين انفسهم رواداً للتغيير ومثلأ اعلىللبشر.
بقلم: مرتضى علي الحلي