السلام عليكم إخوتي الكرام ,إسمحوا لي ان أقص عليكم هذه القصة التي شاهدتها بنفسي, راجياً منكم ابداء الرأي بها.
في بلدتي الصغيرة , كانت هناك أمرأةً لها من الاولاد ثلاثة, وكانت الام تعيش مع ولديها الاوسط والاصغر, وكانت تحب أولادها حباً جمّا, لا تفرق بين أحدٍ منهم.
وفي أحد الايام حدث شجار بين الاكبر والاوسط كانت نتيجته الخلاف والقطيعة بين الاخوين ,وبائت محاولات الام بالفشل لمحاولتها رئب الصدع وسد الهوة بينهما,فذهبت جهودها أدراج الرياح.
وبعدها بأيام هاجر الابن الاكبر الى بلدةٍ اخرى تاركاً أمه تعاني لوعة الفراق , ومرارة الوحدة, فدعته الام أكثر من مرة لتراه وتسمع صوته فلم يجبها بغضاً منه لاخيه, فابيضت عيناها من الحزن و وذهب بصرها حسرة وكمدا, فلم يعبأ الولد الاكبر لذلك ولم يرق قلبه.
وفي أحد الايام جاء الولد الاكبر ليقضي بعض المناسبات الاجتماعية في بلدتنا,فسمعت به الام ففرحت بذلك ,فدعته فلم يجبها ,ثم قالت لمن بعثته اليه :دعه يحدد مكان وأنا التي آتي إليه رغم أني قد فقدتُ بصري,فرجع الجواب أنه يرفض تمام الرفض ,ومع ذلك لم يدخل القنوط واليأس الى قلبها ,فقالت له قل لولدي إذا كان يمانع من رؤيتي .فقل له إن امك تريد قطعة من ثيابك,تشمها وتضعها على عينيها عسى أن يعود إليها بصرها فتراك؟؟؟؟فجائها الجواب إنه يرفض ويقول (إنها تحلم )؟؟؟ومع كل هذا مازالت الام تنتظر من يأتيها بأخبارٍ عن ولدها...فأيُّ قلبٍ تملك وايّ قلبٍ لديه.....
تقبلوا دعائي السهلاني
في بلدتي الصغيرة , كانت هناك أمرأةً لها من الاولاد ثلاثة, وكانت الام تعيش مع ولديها الاوسط والاصغر, وكانت تحب أولادها حباً جمّا, لا تفرق بين أحدٍ منهم.
وفي أحد الايام حدث شجار بين الاكبر والاوسط كانت نتيجته الخلاف والقطيعة بين الاخوين ,وبائت محاولات الام بالفشل لمحاولتها رئب الصدع وسد الهوة بينهما,فذهبت جهودها أدراج الرياح.
وبعدها بأيام هاجر الابن الاكبر الى بلدةٍ اخرى تاركاً أمه تعاني لوعة الفراق , ومرارة الوحدة, فدعته الام أكثر من مرة لتراه وتسمع صوته فلم يجبها بغضاً منه لاخيه, فابيضت عيناها من الحزن و وذهب بصرها حسرة وكمدا, فلم يعبأ الولد الاكبر لذلك ولم يرق قلبه.
وفي أحد الايام جاء الولد الاكبر ليقضي بعض المناسبات الاجتماعية في بلدتنا,فسمعت به الام ففرحت بذلك ,فدعته فلم يجبها ,ثم قالت لمن بعثته اليه :دعه يحدد مكان وأنا التي آتي إليه رغم أني قد فقدتُ بصري,فرجع الجواب أنه يرفض تمام الرفض ,ومع ذلك لم يدخل القنوط واليأس الى قلبها ,فقالت له قل لولدي إذا كان يمانع من رؤيتي .فقل له إن امك تريد قطعة من ثيابك,تشمها وتضعها على عينيها عسى أن يعود إليها بصرها فتراك؟؟؟؟فجائها الجواب إنه يرفض ويقول (إنها تحلم )؟؟؟ومع كل هذا مازالت الام تنتظر من يأتيها بأخبارٍ عن ولدها...فأيُّ قلبٍ تملك وايّ قلبٍ لديه.....
تقبلوا دعائي السهلاني
تعليق