اليقظة بعد الغفلة والالتفات للحقيقة
موضوع الالتفات واليقظة في مقابل حالة الغفلة وعدم الالتفات. فإنّ علماء الأخلاق الذين قاموا بدراسة مراحل المسيرة الإنسانية نظير أرباب السير والسلوك والعرفاء اعتبروا (اليقظة) المحطة الاُولى من محطات سير الإنسان وسلوكه نحو التعالي والتكامل، وتستعمل بمعنى الانتباه في مقابل الغفلة.
وفي القرآن الكريم تدل آيات كثيرة ـ لعلّها أكثر من 20 آية ـ على انّ أساس شقاء الإنسان وفساده وأصل الرذائل الأخلاقية هو الغفلة، ونشير هنا إلى بعضها:
جاء في إحدى الآيات:
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنْ الْجِنِّ وَالاِْنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالاَْنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ1.
ويبدو واضحا تماماً من سياق الآية انّ أساس الشقاء بالنسبة للذين يتعرضون للعقاب والشقاء الأبدي هو الغفلة والجهل بالحقائق التي تقتضي انسانيةُ الإنسان العلمَ والالتفات إليها، وبهذا اللحاظ فإنّ هؤلاء الأشخاص أحطّ قيمةً من الحيوانات التي تقتضي طبيعتها الغفلة والجهل.
وفي آية اُخرى وبعد الإشارة إلى الذين كفروا بعد إيمانهم وفضّلوا الدنيا على الآخرة أضافت:
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ2.
وواضح في الآية أيضاً انّ ما يستدعي طبع الله على قلوبهم لكي تنحرف قواهم المدركة عن المسيرة الصحيحة وتفقد دورها الإيجابي هو غفلتهم وعدم التفاتهم.
والتفتت مجموعة اُخرى من الآيات إلى ألوان معيّنة من الغفلة، ونشير إلى بعضها ونركّز على الملاحظات الخاصّة الموجودة في بعض هذه الآيات. فقد جاء في إحدى الآيات هكذا:
اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَة مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْر مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَث إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ..3
في كلّ من الآيات الثلاث المذكورة : الآية الاُولى استُعمل لفظ (الغفلة) وفى الثانية عبارة (وهم يلعبون) وفى الثالثة عبارة (لاهية قلوبهم).
انّ الآيات المذكورة نماذج من الآيات التي اعتَبرت الغفلة منشأً لفساد الإنسان . ومن هذه الآيات يمكن أيضاً استنتاج انّ ما يقع في مقابل الغفلة أعني الالتفات واليقظة يكون أساساً لسعادة الإنسان.
موضوع الالتفات واليقظة في مقابل حالة الغفلة وعدم الالتفات. فإنّ علماء الأخلاق الذين قاموا بدراسة مراحل المسيرة الإنسانية نظير أرباب السير والسلوك والعرفاء اعتبروا (اليقظة) المحطة الاُولى من محطات سير الإنسان وسلوكه نحو التعالي والتكامل، وتستعمل بمعنى الانتباه في مقابل الغفلة.
وفي القرآن الكريم تدل آيات كثيرة ـ لعلّها أكثر من 20 آية ـ على انّ أساس شقاء الإنسان وفساده وأصل الرذائل الأخلاقية هو الغفلة، ونشير هنا إلى بعضها:
جاء في إحدى الآيات:
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنْ الْجِنِّ وَالاِْنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالاَْنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ1.
ويبدو واضحا تماماً من سياق الآية انّ أساس الشقاء بالنسبة للذين يتعرضون للعقاب والشقاء الأبدي هو الغفلة والجهل بالحقائق التي تقتضي انسانيةُ الإنسان العلمَ والالتفات إليها، وبهذا اللحاظ فإنّ هؤلاء الأشخاص أحطّ قيمةً من الحيوانات التي تقتضي طبيعتها الغفلة والجهل.
وفي آية اُخرى وبعد الإشارة إلى الذين كفروا بعد إيمانهم وفضّلوا الدنيا على الآخرة أضافت:
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ2.
وواضح في الآية أيضاً انّ ما يستدعي طبع الله على قلوبهم لكي تنحرف قواهم المدركة عن المسيرة الصحيحة وتفقد دورها الإيجابي هو غفلتهم وعدم التفاتهم.
والتفتت مجموعة اُخرى من الآيات إلى ألوان معيّنة من الغفلة، ونشير إلى بعضها ونركّز على الملاحظات الخاصّة الموجودة في بعض هذه الآيات. فقد جاء في إحدى الآيات هكذا:
اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَة مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْر مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَث إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ..3
في كلّ من الآيات الثلاث المذكورة : الآية الاُولى استُعمل لفظ (الغفلة) وفى الثانية عبارة (وهم يلعبون) وفى الثالثة عبارة (لاهية قلوبهم).
انّ الآيات المذكورة نماذج من الآيات التي اعتَبرت الغفلة منشأً لفساد الإنسان . ومن هذه الآيات يمكن أيضاً استنتاج انّ ما يقع في مقابل الغفلة أعني الالتفات واليقظة يكون أساساً لسعادة الإنسان.
تعليق