اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
لماذا نعود للقرآن الحكيم؟
* بناء جيل رباني يحمل مشعل الرسالة كي يضيء دروب الحياة و يبدد ظلام الجهل و الشرك و الخرافات .
*تطبيق آيات القرآن على القرآن , و تنوير الواقع بضيائه.
* تذكير الإنسان بالله و اليوم الآخر ثم تبصيره نفسه وواقعه ليعيش بصورة أفضل.
* نبحث في القرآن ما ينفع الظروف وكيف نعالجها من نظرة قرآنية.
* نبحث في القرآن ما فيه شفاء لأمراضنا.
وهذه تسمى استلهامات و استنباطات من القرآن الحكيم فيما يرتبط بالمحيط.
* من أجل إصلاح المجتمع.
كيف نعود للقرآن؟
* التدبر في القرآن من حيث اعتماد منهج الإثارة و التفكر لا منهج الحفظ و التقليد. مما ينمي ثقة الطلبة بعقولهم.
*واضح لمن يتأمل في القرآن الحكيم يرى نظرته الشمولية للأمور فهو بعيد عن التجزئة , كمثال لذلك : أنه يربط الفقه بالسنن في الاجتماع و الاقتصاد و السياسة و النفس البشرية , كما يربط السنن بالحكمة الإلهية ... فالقرآن يكرس النظرة الشمولية و ترابط فروع المعرفة في مجال الهداية و فلاح البشرية.
إن الموضوع الأساسي الذي ينبغي للإنسان المسلم أن يضعه قبل كل عمل هو ما تسميه الشريعة الإسلامية ب(النية).
و لكي يكتسب طلبة العلم المناعة الدائمة ضد السقوط و الانحراف و في إطار الجهد الذاتي الشخصي أن يولوا التربية الذاتية عناية خاصة , و خير ناصح أمين لطالب العلم هو التدبر في القرآن الحكيم حيث إنه بالتدبر يمارس نقدا ذاتيا لسلوكه عبر مواعظ القرآن , و أيضا فإن القرآن يربطه بالأهداف الحقيقية للإنسان المؤمن من طلب رضا الله و الإصلاح.
المنهج السياقي و فهم القرآن الحكيم:
*هذا المنهج له دور مهم في معرفة مضامين السور القرآنية.
*يعالج إشكالية الهداية في الإنسان و المجتمع ليهديه سبل السلام و التي بمجموعها هي الصراط السوي و هذه المعالجة ضمن تكاملية بعدي التزكية و التعليم:
حول المنهج السياقي, معرفة الإطار العام للقرآن , والإطار العام للسورة , والإطار العام لمجموعة من الآيات , هي في الحقيقة أهم ركيزة من ركائز
المنهج السياقي في معرفة الآيات الكريمة.
>> الخطوط العريضة للقرآن هي الملامح العامة للقرآن, للوحي مثال السور القصار عادة تختصر القرآن ثم يأتي التفصيل في السور الطوال.
>> الآية الواحدة فيها فتحة و خاتمة و محتوى , كل آية لها دلالة عامة , كل آية لها روحها , لها رسالتها الخاصة في السورة المتموضعة فيها, لكل آية إطارها.
تعريف المنهج السياقي:
هو التدبر في الكلمة , ثم التدبر في الآية , لمعرفة روح الآية و رسالتها , ثم التدبر في منظومة آيات تشكل موضوعا واحدا في إطار السورة , ثم التدبر في إطار السورة كلها, ثم التدبر في القرآن كله.
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
لماذا نعود للقرآن الحكيم؟
* بناء جيل رباني يحمل مشعل الرسالة كي يضيء دروب الحياة و يبدد ظلام الجهل و الشرك و الخرافات .
*تطبيق آيات القرآن على القرآن , و تنوير الواقع بضيائه.
* تذكير الإنسان بالله و اليوم الآخر ثم تبصيره نفسه وواقعه ليعيش بصورة أفضل.
* نبحث في القرآن ما ينفع الظروف وكيف نعالجها من نظرة قرآنية.
* نبحث في القرآن ما فيه شفاء لأمراضنا.
وهذه تسمى استلهامات و استنباطات من القرآن الحكيم فيما يرتبط بالمحيط.
* من أجل إصلاح المجتمع.
كيف نعود للقرآن؟
* التدبر في القرآن من حيث اعتماد منهج الإثارة و التفكر لا منهج الحفظ و التقليد. مما ينمي ثقة الطلبة بعقولهم.
*واضح لمن يتأمل في القرآن الحكيم يرى نظرته الشمولية للأمور فهو بعيد عن التجزئة , كمثال لذلك : أنه يربط الفقه بالسنن في الاجتماع و الاقتصاد و السياسة و النفس البشرية , كما يربط السنن بالحكمة الإلهية ... فالقرآن يكرس النظرة الشمولية و ترابط فروع المعرفة في مجال الهداية و فلاح البشرية.
إن الموضوع الأساسي الذي ينبغي للإنسان المسلم أن يضعه قبل كل عمل هو ما تسميه الشريعة الإسلامية ب(النية).
و لكي يكتسب طلبة العلم المناعة الدائمة ضد السقوط و الانحراف و في إطار الجهد الذاتي الشخصي أن يولوا التربية الذاتية عناية خاصة , و خير ناصح أمين لطالب العلم هو التدبر في القرآن الحكيم حيث إنه بالتدبر يمارس نقدا ذاتيا لسلوكه عبر مواعظ القرآن , و أيضا فإن القرآن يربطه بالأهداف الحقيقية للإنسان المؤمن من طلب رضا الله و الإصلاح.
المنهج السياقي و فهم القرآن الحكيم:
*هذا المنهج له دور مهم في معرفة مضامين السور القرآنية.
*يعالج إشكالية الهداية في الإنسان و المجتمع ليهديه سبل السلام و التي بمجموعها هي الصراط السوي و هذه المعالجة ضمن تكاملية بعدي التزكية و التعليم:
حول المنهج السياقي, معرفة الإطار العام للقرآن , والإطار العام للسورة , والإطار العام لمجموعة من الآيات , هي في الحقيقة أهم ركيزة من ركائز
المنهج السياقي في معرفة الآيات الكريمة.
>> الخطوط العريضة للقرآن هي الملامح العامة للقرآن, للوحي مثال السور القصار عادة تختصر القرآن ثم يأتي التفصيل في السور الطوال.
>> الآية الواحدة فيها فتحة و خاتمة و محتوى , كل آية لها دلالة عامة , كل آية لها روحها , لها رسالتها الخاصة في السورة المتموضعة فيها, لكل آية إطارها.
تعريف المنهج السياقي:
هو التدبر في الكلمة , ثم التدبر في الآية , لمعرفة روح الآية و رسالتها , ثم التدبر في منظومة آيات تشكل موضوعا واحدا في إطار السورة , ثم التدبر في إطار السورة كلها, ثم التدبر في القرآن كله.
تعليق