حمام السلام يذبح في ميدان اللؤلؤة.......
عصفت الدنيا وثارت براكين الأرض لتتغير معالم وتضاريس فتخلع الأرض جلدتها وتلبس أخرى, ومن يدري ما يكون قراراها إلا من غلب أمره وجرت قدرته, فسقطت تماثيل وانزاحت عروش ويُستَخْلف آخرون, لتولد حقبة أخرى تعيشها البشرية فترسم لوحة على جبين السنين.
وهنا قد نتفق بأن أَمر القهار جاريّ على عبادة وهو يقدر ما يشاء من غير حساب, لا اعتراض على حكمة, ولكن عندما يعشق الطير تحطيم القيود ويدرك بأن عليه صعود الجبال وأن لا يعيش أبداً في الحفر, يكافح, يعمل, يضحي, تقف معه تسانده كل التجمعات من حوله وتؤيد في كل خطوته تتعاطف معه تبكي لبكائه تشتكي لمصابة وأحيانا قد تمد له يد العون وعندما تسألهم لما.... يأتي الجواب أنه أراد الحرية ورفض العبودية !!!! ...... جميل جداً أراد الحرية ومن واجبكم الوقوف معه لأننا أخوة......
فلتفت من حولي فشهادة الطيور قد خرجت من أقفاصها وتذوقت طعم الحرية فمنهم من شهد الحدث ومنهم من ألتحق إلى بارئة وهو يمهد الطريق للإطاحة بالسجان فجميل أن نرى هذا المشهد الذي غاب عنا منذ أعوام خلت, أن تُسقط الإرادة قبضة الحديد التي تقيدها.
ولكن من بعيد خرقت مسامعي صرخت قد دوت ودكت كل حجر أصم صيحة كلها حزن, ألم, ظلم, فانتبهت فإذا بي أشاهد صقور جوراح لم تعرف الرحمة يوماً وهي تطبق شريعة الغاب على سرب من حمام السلام خرج بكل صمت وذوق مرهف ليقول أن سجاني قد آذاني فأسمعوني أنصتوا لي ولو لمرة, لي الحق أن أخرج كما خرج أخوتي, أعطوني جزء من حقوقي, مدوا لي يد العون ساندوني يا من تعالت أصواتكم لمناصرة أقراني, فأنا منكم أخوكم في الدين ونظير لكم في الخلق, أنا أبنكم خرجت أنقل مظلوميتي لكم .
ولكن يأتي النداء هيهات أنت خرجت لتشق العصا وتفرق الجمع وتمزق الوحدة والألفة بين الدم والسلم تخرج أنت لينتصر الغير .......!!!!, فعجباً متى كان الدم والسلم على ألفة في أي زمن أنا, هل جاء زمن الملائكة هم عمار الأرض, أم أنا في حلم, هم خرجوا لينالوا الحرية فلم ينتصر الغير مادام مستقر في دارة .
ولكن لا وألف لا فأنا واقف في زمني هذا أشاهد "والقلب ينزف" سرب حمام السلام يذبح على مرأى من كل العالم ولا أحد يجرؤ على الاعتراض بل أغلبهم عزف سنفونية الموت على أنها حفظ للأمن ورد الكرامة, أتعرفون لماذا ..... لأنهم يخشون من النور أن يسطع يهابون من بياض السلام أن يغطي الدنيا وما فيها, لتظهر كل بؤرة سوداء لطالما لوثت العالم بفعالها وهي تمسك زمان الأمور وتخشى على كرسي الخلافة, فهل ترضى أن يسطع النور أم تنقش على جدران التاريخ مذبحة تتلوها الأجيال على مر الدهور تحمل أسم مجزرة اللؤلؤة.
عصفت الدنيا وثارت براكين الأرض لتتغير معالم وتضاريس فتخلع الأرض جلدتها وتلبس أخرى, ومن يدري ما يكون قراراها إلا من غلب أمره وجرت قدرته, فسقطت تماثيل وانزاحت عروش ويُستَخْلف آخرون, لتولد حقبة أخرى تعيشها البشرية فترسم لوحة على جبين السنين.
وهنا قد نتفق بأن أَمر القهار جاريّ على عبادة وهو يقدر ما يشاء من غير حساب, لا اعتراض على حكمة, ولكن عندما يعشق الطير تحطيم القيود ويدرك بأن عليه صعود الجبال وأن لا يعيش أبداً في الحفر, يكافح, يعمل, يضحي, تقف معه تسانده كل التجمعات من حوله وتؤيد في كل خطوته تتعاطف معه تبكي لبكائه تشتكي لمصابة وأحيانا قد تمد له يد العون وعندما تسألهم لما.... يأتي الجواب أنه أراد الحرية ورفض العبودية !!!! ...... جميل جداً أراد الحرية ومن واجبكم الوقوف معه لأننا أخوة......
فلتفت من حولي فشهادة الطيور قد خرجت من أقفاصها وتذوقت طعم الحرية فمنهم من شهد الحدث ومنهم من ألتحق إلى بارئة وهو يمهد الطريق للإطاحة بالسجان فجميل أن نرى هذا المشهد الذي غاب عنا منذ أعوام خلت, أن تُسقط الإرادة قبضة الحديد التي تقيدها.
ولكن من بعيد خرقت مسامعي صرخت قد دوت ودكت كل حجر أصم صيحة كلها حزن, ألم, ظلم, فانتبهت فإذا بي أشاهد صقور جوراح لم تعرف الرحمة يوماً وهي تطبق شريعة الغاب على سرب من حمام السلام خرج بكل صمت وذوق مرهف ليقول أن سجاني قد آذاني فأسمعوني أنصتوا لي ولو لمرة, لي الحق أن أخرج كما خرج أخوتي, أعطوني جزء من حقوقي, مدوا لي يد العون ساندوني يا من تعالت أصواتكم لمناصرة أقراني, فأنا منكم أخوكم في الدين ونظير لكم في الخلق, أنا أبنكم خرجت أنقل مظلوميتي لكم .
ولكن يأتي النداء هيهات أنت خرجت لتشق العصا وتفرق الجمع وتمزق الوحدة والألفة بين الدم والسلم تخرج أنت لينتصر الغير .......!!!!, فعجباً متى كان الدم والسلم على ألفة في أي زمن أنا, هل جاء زمن الملائكة هم عمار الأرض, أم أنا في حلم, هم خرجوا لينالوا الحرية فلم ينتصر الغير مادام مستقر في دارة .
ولكن لا وألف لا فأنا واقف في زمني هذا أشاهد "والقلب ينزف" سرب حمام السلام يذبح على مرأى من كل العالم ولا أحد يجرؤ على الاعتراض بل أغلبهم عزف سنفونية الموت على أنها حفظ للأمن ورد الكرامة, أتعرفون لماذا ..... لأنهم يخشون من النور أن يسطع يهابون من بياض السلام أن يغطي الدنيا وما فيها, لتظهر كل بؤرة سوداء لطالما لوثت العالم بفعالها وهي تمسك زمان الأمور وتخشى على كرسي الخلافة, فهل ترضى أن يسطع النور أم تنقش على جدران التاريخ مذبحة تتلوها الأجيال على مر الدهور تحمل أسم مجزرة اللؤلؤة.
تعليق