تويت
الحمد لله ربّ العالمين,والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين حبيب إله العالمين محمد وآله الطاهرين.
نسمع كثيراً على أن الانسان كائن إجتماعي بالطبع,أيّ أن الانسان يميل بفطرته الى بناء العلاقات الاجتماعية,وهذه العلاقات تختلف حسب طبيعة هذا الانسان ومحيطه وثقافته وغير ذلك الامور التي لها الدور البارز في بناء العلاقات الاجتماعية.
ولهذا قُسمت العلاقات الى مستويات مختلفة نذكر منها:
.أولاً/ علاقة المجاملة, فهناك بعض الاسباب الموضوعية التي تفرض على بعض العلاقات ان يكون لها مستوى خاص ومعين ومنها علاقة المجاملة العامة.
وهي مايسمى الانفتاح ضمن قاعدة التودد والتحبب,وحسن المعاشرة,فالخط العام في العلاقات يقتضي وجود علاقة المجاملة,إلاّ في بعض الاستثنائات.
.ثانياً/ علاقة الصحبة العامة, والمعبر عنها (المكاشرة), وهي حالة أعلى مستوى من المستوى الاول تنطوي الى الصحبة والرفقة في الحياة من خلال العمل الوظيفي , او السفر أو السكن ,او الجوار أو غير ذلك.وهذا ما ذكره الامام علي (ع) عندما سُئل عن الاخوان فقال الامام(ع):{هما صنفان :إخوان الثقة وإخوان المكاشرة...وأمّا إخوان المكاشرة فأنك تصيب منهم لذتك , فلا فلا تقطعنّ ذلك منهم ولا تطلبنّ ما وراء ذلك من ضميرهم وابذل لهم ما بذلوا لك من طلاقة الوجه وحلاوة اللسان .}
.ثالثاً/ علاقة الصحبة الخاصة,(الثقة),في نفس حديث الامام ,{وامّا إخوان الثقة ,فهم كالكهف والجناح والاهل والمال , فأذا كنت من اخيك على ثقة فأبذل له مالك وبدنك , وصاف من صافاه وعادي من عاداه ,واكتم سره وعيبه , واظهر منه الحسن وإعلم أيُّها السائل أنهم أعزّ من الكبرت الاحمر }
ولله درّ من قال:
ما اكثر الاخوان حين تعدهم
لكنهم في النائبات قليلُ
اللهم اجعل كل من نصاحبهم من اهل الثقة,وارزقنا شفاعة النبي وآله.......السهلاني
نسمع كثيراً على أن الانسان كائن إجتماعي بالطبع,أيّ أن الانسان يميل بفطرته الى بناء العلاقات الاجتماعية,وهذه العلاقات تختلف حسب طبيعة هذا الانسان ومحيطه وثقافته وغير ذلك الامور التي لها الدور البارز في بناء العلاقات الاجتماعية.
ولهذا قُسمت العلاقات الى مستويات مختلفة نذكر منها:
.أولاً/ علاقة المجاملة, فهناك بعض الاسباب الموضوعية التي تفرض على بعض العلاقات ان يكون لها مستوى خاص ومعين ومنها علاقة المجاملة العامة.
وهي مايسمى الانفتاح ضمن قاعدة التودد والتحبب,وحسن المعاشرة,فالخط العام في العلاقات يقتضي وجود علاقة المجاملة,إلاّ في بعض الاستثنائات.
.ثانياً/ علاقة الصحبة العامة, والمعبر عنها (المكاشرة), وهي حالة أعلى مستوى من المستوى الاول تنطوي الى الصحبة والرفقة في الحياة من خلال العمل الوظيفي , او السفر أو السكن ,او الجوار أو غير ذلك.وهذا ما ذكره الامام علي (ع) عندما سُئل عن الاخوان فقال الامام(ع):{هما صنفان :إخوان الثقة وإخوان المكاشرة...وأمّا إخوان المكاشرة فأنك تصيب منهم لذتك , فلا فلا تقطعنّ ذلك منهم ولا تطلبنّ ما وراء ذلك من ضميرهم وابذل لهم ما بذلوا لك من طلاقة الوجه وحلاوة اللسان .}
.ثالثاً/ علاقة الصحبة الخاصة,(الثقة),في نفس حديث الامام ,{وامّا إخوان الثقة ,فهم كالكهف والجناح والاهل والمال , فأذا كنت من اخيك على ثقة فأبذل له مالك وبدنك , وصاف من صافاه وعادي من عاداه ,واكتم سره وعيبه , واظهر منه الحسن وإعلم أيُّها السائل أنهم أعزّ من الكبرت الاحمر }
ولله درّ من قال:
ما اكثر الاخوان حين تعدهم
لكنهم في النائبات قليلُ
اللهم اجعل كل من نصاحبهم من اهل الثقة,وارزقنا شفاعة النبي وآله.......السهلاني
