إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هذه القراءة المشهورة المتواترة بقراءة عاصم عن حفص هل رجال السند سنة أو شيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذه القراءة المشهورة المتواترة بقراءة عاصم عن حفص هل رجال السند سنة أو شيعة

    هذه القراءة المشتهرة المتواترة بين المسلمين المعروفة بقراءة عاصم برواية حفص ذكر أهل السنة إسنادا لها كل رجاله من الشيعة ،
    فمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الشيعة واحدا عن واحد ، ولم يقع رجل واحد من أهل السنة في إسنادها ، وقد تسالم الكل على أنـها أصح القراءات .

    فرأس سلسلتها هو الإمام علي عليه السلام وقرأ عليه أبو عبد الرحمن السلمي وهو شيعي ، وقرأ عليه عاصم بن بـهدلة وهو شيعي ،
    وقرأ عليه تلميذه حفص بن سليمان وهو شيعي ، فكلهم من الشيعة
    حفص بن سليمان من أصحاب الإمام جعفر الصادق عليه السلام وقد أسند عنه ، وقد ذكره العلامة السيد الأمين رضوان الله تعالى عليه ضمن أعيـان الشـيعة :
    "حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدي الغاضري المقري البزاز الكوفي . ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام و قد أسند عنه " ( 1 ) .
    وقد أطرى علماء أهل السنة على تثبّت حفص بن سليمان في نقل قراءة عاصم بن أبي النجود ( 2 ) .
    وهكذا يتضح أن شيخ حفص بن سليمان الذي أخذ منه القراءة المتداولة هو عاصم بن أبي النجود وقد ذكره العلامة السيد محسن الأمين رضوان الله تعالى عليه ضمن أعيان الشيعة :
    عاصم بن أبي النجود : بـهدلة الكوفي ، أحد القراء السبعة قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي الذي قرأ على أمير المؤمنين عليه السلام ومن أصحابه ، ونقل عن المنتهى للعلامة أنه قال : أحب القراءات إليّ قراءة عاصم من طريق أبي بكر بن العياش وقرأ أبان بن تغلب الذي هو شيخ الشيعة على عاصم ولعاصم روايتان الأولى رواية حفص بن سليمان البزاز كان ابن زوجته الثانية ورواية أبي بكر بن عياش ، وعاصم من الشيعة بلا كلام نص على ذلك القاضي نور الله والشيخ عبد الجليل الرازي المتوفى سنة 556 شيخ ابن شهرآشوب في كتاب نقض الفضائح أنه كان مقتدى الشيعة" (3) .
    ومقام عاصم الكوفي عند علماء أهل السنة لا يخفى على من راجع ترجمته في كتبهم (4) ،
    ويستفاد منها أن عاصما كان رأسا في القراءة وسيدا في ميدانـه لا يبلغ إتقانه أحد ،
    ولكنه في الحديث غير متقن عندهم ، وله أوهام وأغلاط يسيرة .
    وقد قرأ القرآن كاملا على أبي عبد الرحمن السّلمي ولم يقرأ على أحدٍ سواه ، ولكنه مع ذلك كان يعرض هذه القراءة التي أخذها من السلمي على زرّ بن حبيش رضوان الله تعالى عليه وقد أخذها هو الآخر عن ابن مسعود ، وكان غرضه من عرضها عليه زيادة التثبّت والإتقان ومعرفة أوجه الاختلاف والتبصرة في تنوّع القراءات ، فكانت قراءته على أبي عبد الرحمن السلمي هي العمدة عند عاصم بن أبي النجود ، وقالوا أنه اعتبرها الأكمل والأسلم لأنـها قراءة سيده ومولاه أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام ، فيكون بينه وبين المنبع الأصيل واسطة واحدة ، فأقرأ عاصم حفص بن سليمان قراءة أمير المؤمنين عليه السلام ، وأقرأ أبا بكر بن عياش قراءة ابن مسعود بواسطة زر بن حبيش .
    وأما أبو عبد الرحمن السّلمي فمعروف بتشيّعه لأمير المؤمنين عليه السلام وملازمته له في حروبه التي ذكرها التاريخ ونص على ذلك كتاب التراجم ، فقد ذكره السيد حسن الصدر رضوان الله تعالى عليه في كتابه القيّم تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام بما يلي :
    " أبو عبد الرحمن السلمي : ومنهم أبو عبد الرحمن السلمي ، عبد الله بن حبيب شيخ قراءة عاصم ، قرأ عليه عاصم وعليه تخرج ، قال ابن قتيبة : كان من أصحاب علي ، وكان مقرئاً ويحمل عنه الفقه انتهى
    (5) . وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي على أمير المؤمنين كما في مجمع البيان وطبقات القرّاء ، قال ابن حجر في التقريب :… أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي المقرئ مشهور بكنيته ، ولأبيه صحبة ،
    ثقة ثبت من الثانية ، مات بعد السبعين انتهى ، وفي رجال البرقي في خواص علي عليه السلام من مضر أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السّلمي " ( 6) .
    وقد قرأ على أمير المؤمنين عليه السلام ، وهي القراءة التي أخذها أمير المؤمنين عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل عن الباري عز وجل ، وقد اتضح ذلك مما سبق عند الكلام عن نصر بن سليمان ، وعاصم بن أبي النجود .
    وعليه فالقراءة المشهورة والمتداولة بين المسلمين لم يسندها أهل السنة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا عن طريق رجال الشيعة وبلا منازع ، كابر عن كابر ، فمن أبي عبد الرحمن السلمي وهو شيعي إلى عاصم بن أبي النجود وهو شيعي إلى حفص بن سليمان وهو شيعي ، ورأس السلسلة أمير المؤمنين عليه السلام سيد الشيعة وإمام الشريعة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
    قال في تلخيص التمهيد : " أماّ القراءة الحاضرة –قراءة حفص- فهي قراءة شيعيّة خالصة ، رواها حفص –وهو من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام- عن شيخه عاصم – وهو من أعيان شيعة الكوفة الأعلام- عن شيخه السّلمي – وكان من خواصّ عليّ عليه السلام- عن أمير المؤمنين عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله عن الله عز وجل " (7) .
    ومع هذا كله مازلنا نبتلى ببعض نفر من تلامذة الوهابية يقومون بنقل أسانيد القراء السبعة ويقولون هذا تواتر القرآن عندنا فأين تواتر القرآن عند الشيعة ! ، {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمْ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}(الحجر/3).
    هامش
    ( 1 ) أعيان الشيعة ج6 ص 201 ، وبمثلها ترجم في معجم رجال الحديث . راجع رجال الطوسي قدس سرّه ص 176 .
    ( 2 ) هذه جملة من كلماتـهم ، قال في ميزان الاعتدال للذهبي ج1ص508 ت2121:
    ( وكان شيخاً في القراءة واهياً في الـحديث لأنه كان لا يتقن الحديث ويتقن القرآن ويجوّده ، وإلاّ فهو في نفسه صادق ) .
    معجم البلدان ج10ص215-216 : ( وهو الإمام القارئ ، راوي عاصم بن أبي النجود ، وكان ربيب عاصم –ابن زوجته- فأخذ عنه القراءة عرضاً وتلقيناً . قال حفص : قال لي عاصم : القراءة التي أقرأتك بـها فهي التي قرأتـها عَرْضاً على أبي عبد الرحمن السلمي عن عليٍّ ، والتي أقرأتـها أبا بكر بن عياش فهي التي كنت أعرضُها على زرِّ بن حُبيش عن ابن مسعود .
    قال يحيى بن معين : الرواية الصحيحة من قراءة عاصم رواية حفص ، وكان أعلمهم بقراءة عاصمٍ ، وكان مرجّحاً على شُعْبة بضبط القراءة ).
    طبقات القرّاء ج1 ترجمة حفص : ( أما القراءة فثقةٌ ثبتٌ ضابطٌ لـها بخلاف حاله في الحديث . قال ابن المنادي : قرأ على عاصم مراراً ،
    وكان الأولون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش ويصفونه بضبط الحروف التي قرأها على عاصم ، وأقرأ الناس دهراً وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم ترتفع إلى علي رضي الله عنه ) .
    تاريخ بغداد ج8ص196ت4312 : ( وهو صاحب عاصم في القراءة وابن امرأته ، وكان ينـزل معه في دار واحدة ، فقرأ عليه القرآن مرارا ،
    وكان المتقدمون يعدّونه في الحفظ فوق أبي بكر بن أبي عيّاش ، ويصفونه بضبط الحرف الذي قرأ به على عاصم ) ،
    شذرات الذهب ج1ص293 أحداث سنة ثمانين ومائة :
    ( حفص بن سليمان الغضائري الكوفي قاضي الكوفة وتلميذ عاصم وقد حدث عن علقمة بن مرثد وجماعة وعاش تسعين سنة وهو متروك الحديث حجة في القراءة قاله في العبر ).
    تحرير تقريب التهذيب ج1ص312ت1405 حفص بن سليمان الأسدي :
    ( متروك الحديث مع إمامته في القراءة ).
    معجم حفاظ القرآن ج1ص210ت92 :
    ( الإمام الحجّة الثقة الثبت ، صاحب الرواية المشهورة في الآفاق ،
    ويقرأ بـها إلى الآن معظم المسلمين في شتى أنحاء العالم ،
    وهو حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمرو بن أبي داود الأسدي الكوفي ولد حفص سنة تسعين من الهجرة وقد أخذ القراءة عرضًا وتلقيناً على عاصم بن أبي النجود الإمام الخامس من الأئمة العشرة .
    قال الداني : وقد أخذ حفص قراءة عاصم تلاوة ، ونزل بغداد فأقرأ بـها ثم رحل إلى مكة وجاور بـها فأقرأ الناس بقراءة عاصم ولازال المسلمون حتى الآن يتلقون قراءة حفص بالرضا والقبول ،
    ولا أكون مبالغاً إذا قلت إن قراءة حفص من أشهر الروايات في شتى بقاع الدنيا . ومما تجدر الإشارة إليه أن قراءة حفص صحيحة متصلة السند بالهادي البشير عليه الصلاة والسلام ،
    لأنـها ترتفع إلى الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ) .
    الطبقات لابن الجزري ج1ص254 : (قال أبو عمرو الداني : حفص هو الذي أخذ قراءة عاصم على الناس تلاوة ، ونزل بغداد فأقرأ بـها ، وجاور بمكة فأقرأ بـها ) .
    (3) أعيان الشيعة ج7ص407 ترجمة رقم1415 .
    (4) شذرات الذهب ج1ص175 سنة ثمان وعشرين ومائة :
    ( وعاصم بن أبي النجود الكوفي الأسدي مولاهم ، أحد القراء السبعة وكان حجة في القراءات صدوقاً في الحديث قرأ على أبي عبد الرحمان السلمي وغيره )
    تاريخ الإسلام للذهبي ج5ص139: ( قرأ القرآن على أبي عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش ، وروى عنهما … قال أبو بكر : قال لي عاصم : ما أقرأني أحدٌ حرفاً إلاّ أبو عبد الرحمن السلمي كان قد قرأ على عليّ رضي الله عنه فكنت أرجع من عنده أعرض على زر … وقال أبو بكر بن عياش : لا أحصي ما سمعت أبا إسحاق السبيعي
    يقول : ما رأيت أحداً أقرأ من عاصم ، ما أستثني أحداً من أصحابه ) .
    تـهذيب الكمال ج13ص473 وما بعدها ت3002 : ( قال عبد الله ابن أحمد بن حنبل : سألت أبي عنه فقال : كان رجلاً صالحاً قارئاً للقرآن ،
    وأهل الكوفة يختارون قراءته وأنا أختار قراءته ، وكان خيّراً ثقةً ، والأعمش أحفظ منه ، وكان شعبة يختار الأعمش عليه ، في تثبيت الحديث .
    وقال عبد الله أيضا : سألت أبي عن حماد بن أبي سليمان و عاصم ، فقال : عاصم أحب إلينا ، عاصم صاحب قرآن ، وحمّاد صاحب فقه.
    وقال أحمد بن عبد الله العجلي : عاصم صاحب سُنة و قراءة للقرآن ، وكان ثقة ، رأسا في القراءة ، ويقال : أن الأعمش قرأ عليه وهو حَدَث ، وكان يختلف عليه في زرّ وأبي وائل ).
    كتاب السبعة في القراءات لابن مجاهد ص69 : ( وكان أخذ القراءة عن أبي عبد الرحمن ، وعرض على زرّ بن حبيش ، فيما حدثني به عبد الله بن حمد بن شاكر ،
    قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا أبو بكر بن عياش ، قال لي عاصم : ما أقرأني أحد حرفاً إلا أبو عبد الرحمن السلمي ، وكان أبو عبد الرحمن قد قرأ على عليّ رضي الله تعالى عنه ،
    وكنت أرجع من عند أبي عبد الرحمن ، فأعرض على زرّ بن حبيش وكان زرّ قد قرأ على عبد الله . قال أبو بكر بن عياش فقلت لعاصم : لقد استوثقت ).
    من مقدمة الحافظ القارئ محمد غوث الندوي على كتاب التبصرة في القراءات السّبع لمكي بن أبي طالب ص84 :
    ( وهو الإمام الذي انتهت إليه رئاسة القراءة بالكوفة بعد أبي عبد الرحمن السّلمي في موضعه . جمع بين الفصاحة والإتقان ، و التحرير والتجويد ، وكان أحسن الناس صوتاً بالقرآن .
    روى عن رفاعة التميمي و الحارث البكري و كانت لـهما صحبة ، وأخذ القراءة عرضاً عن أبي عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش وفضائله كثيرة ،
    توفي آخر سنة سبع وعشرين ومائة على الاختلاف . وكفى به شرفاً أنه أستاذ إمام الأئمة أبي حنيفة النعمان ، وأما عاصم فله راويان :
    حفص وشعبة . سيدنا حفص رحمه الله : هو حفص سليمان الكوفي ، أخذ القراءة عرضاً وتلقيناً عن عاصم قال يحيى بن معين : الرواية الصحيحة من قراءة عاصم رواية حفص ،
    وكان مرجحاً على شعبة بضبط القراءة )
    وقال السيد الخوئي رضوان الله تعالى عليه في ترجمته من معجم رجال الحديث :
    ( عاصم بن بـهدلة : أبي النجود الكوفي : أحد القراء السبعة و قراءته عن طريق حفص معروفة مشهورة و كل ما رأيناهن من المصاحف القديمة و الحديثة قد رسم خطه على طبق قراءته .
    قال حفص : قال لي عاصم : ما كان من القراءة التي أقرأتك بـها هي القراءة التي قرأت بـها على أبي عبد الرحمن السلمي عن علي عليه السلام ،
    و ما كان القراءة التي أقرأتـها أبا بكر بن عياش فهي القراءة التي كنت أعرضها على زر بن حبيش عن ابن مسعود ).
    (5) المعارف لإبن قتيبة ص 528 . ط الثانية ، دار المعارف بمصر .
    (6) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص 342 ،
    وذكر الطبري في تاريخه أن أبا عبد الرحمن السلمي كان في جيش الإمام علي عليه السلام في صفين ضد الطليق بن الطليق معاوية بن أبي سفيان .
    (7 ) تلخيص التمهيد ص337 .




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

  • #2
    رحم الله والديكم عزيزي

    اجرك على مولى الموحدين ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      احسنت بارك الله فيك
      ان قراءة القرءان كما اشرت وهي القراءة الشهيرة رواتها من الشيعة من الفرع الى الاصل وهي لدى علماء السنة وعامتهم رواية موثوقة وهم يقولون ان الشيعة بعيدين عن الاسلام الصحيح والرسالة التي بعث بها رسول الله صلى الله عليه واله وما ترون من علماء الشيعة وفطاحلها من زمن الرسول صلى الله عليه واله الى زماننا الاني
      اما هم فمنشغلون بتكفير كل من يتعارض مع عقائدهم الفاسدة
      تحياتي اخي العزيز

      عائلتي ياملجأي عند وحدتي عائلتي يا فرحتي عند تعاستي
      اخوتي يا سندي عند حاجتي اخوتي يا قوتي في وجه الايام
      عائلتي (منتدى الكفيل) اخوتي(اعضاء المنتدى)
      استميحكم عذرا للانقطاع لدي مشاغل هذه الايام

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

        الأخوة الكرام
        إنا منتظرون
        خادم العتبة
        بارك الله فيكم
        وشكراً على المرور العذب
        وأحب أوجه سؤال للسنة وأقول هل عندكم إسناد متواتر
        متواتر غير هذا الأسناد الشيعي
        هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين




        إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
        فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X