من كرامات
زين العابدين ع
نشرا لفضائل الائمه من ال محمد ومناقبهم جمعنا بعض كرامات الامام السجاد ع
أنت زين العابدين حقا
روي أن سبب لقب الإمام علي بن الحسين ع بزين العابدين أنه كان ليلة في محرابه قائما في تهجده، فتمثل له الشيطان في صورة ثعبان ليشغله عن عبادته، فلم يلتفت إليه.
فجاء إلى إبهام رجله فالتقمها، فلم يلتفت إليه، فألمه فلم يقطع صلاته، فلما فرغ منها وقد كشف الله له فعلم أنه شيطان فسبه ولطمه وقال له: «اخسأ يا ملعون».
فذهب وقام ع إلى إتمام ورده، فسُمع صوت لا يرى قائله وهو يقول: أنت زين العابدين حقا ثلاثا، فظهرت هذه الكلمة واشتهرت لقبا له….
ما ألهاك عنها
وفي الحديث: انه وقع الحريق والنار في البيت الذي كان الإمام زين العابدين ع فيه وكان ساجدا في صلاته فجعلوا يقولون له: يا ابن رسول الله، يا ابن رسول الله، النار النار!!.
فما رفع رأسه من سجود حتى أطفئت، فقيل له: ما الذي ألهاك عنها؟ فقال: «نار الآخرة».
من ظلم بني مروان
عن ابن شهاب الزهري أنه قال: شهدت علي بن الحسين ع يوم حمله عبد الملك بن مروان من المدينة إلى الشام فأثقله حديدا ووكل به حفاظا في عدة وجمع، فاستأذنتهم في التسليم عليه والتوديع له، فأذنوا فدخلت عليه والأقياد في رجليه والغل في يديه فبكيت وقلت: وددت أني في مكانك وأنت سالم.
فقال: «يا زهري أو تظن هذا مما ترى عليّ وفي عنقي مما يكربني أما لو شئت ما كان، فإنه وإن بلغ بك وبأمثالك غمر ليذكر عذاب الله» ثم أخرج يديه من الغل ورجليه من القيد ثم قال: «يا زهري لا جزت معهم على ذا منزلتين من المدينة».
فما لبثنا إلا أربع ليال حتى قدم الموكلون به يطلبونه من المدينة فما وجدوه.
فكنت فيمن سألهم عنه فقال لي: بعضهم إنا نراه متبوعا أنه لنازل ونحن حوله لا ننام نرصده إذ أصبحنا فما وجدنا بين محمله إلا حديدة. فقدمت بعد ذلك على عبد الملك بن مروان، فسألني عن علي بن الحسين ع فأخبرته فقال لي: إنه جاءني في يوم فقده الأعوان فدخل عليّ فقال: «ما أنا وأنت»؟
فقلت: أقم عندي.
فقال: «لا أحب». ثم خرج فو الله لقد امتلأ ثوبي منه خيفة.
قال الزهري: فقلت: ليس علي بن الحسين … حيث تظن أنه مشغول بنفسه.
فقال: حبذا شغل مثله، فنعم ما شغل به
هذا الخضر ناجاك
قال أبو حمزة الثمالي: أتيت باب علي بن الحسين فكرهت أن أصوت فقعدت حتى خرج، فسلمت عليه ودعوت له، فرد عليّ ثم انتهى إلى حائط، فقال: «يا أبا حمزة ألا ترى هذا الحائط»؟
فقلت: بلى يا ابن رسول الله.
قال: «فإني اتكأت عليه يوما وأنا حزين وإذا رجل حسن الوجه حسن الثياب ينظر في تجاه وجهي ثم قال: يا علي بن الحسين ما لي أراك كئيبا حزينا أعلى الدنيا فهو رزق حاضر يأكل منها البر والفاجر.
فقلت: ما عليها أحزن وأنه لكما تقول.
فقال: أعلى الآخرة فإنه وعد صادق يحكم فيه ملك قاهر.
قال: قلت ما على هذا أحزن وأنه لكما تقول.
فقال: وما حزنك يا علي؟.
فقلت: ما أتخوف من فتنة ابن الزبير.
فقال لي: يا علي هل رأيت أحدا سأل الله فلم يعطه.
قلت: لا.
قال: فخاف الله فلم يكفه.
قلت: لا، فغاب عني فقيل لي: يا علي بن الحسين هذا الخضر … ناجاك»
منطق الطير
قال أبوحمزة الثمالي: كنت يوما عند علي بن الحسين … فإذا عصافير يطرن حوله ويصرخن، فقال لي: «يا أبا حمزة هل تدري ما تقول هذه العصافير»؟
قلت: لا.
قال: «فإنها تقدس ربها وتسأله قوت يومها»
زين العابدين ع
نشرا لفضائل الائمه من ال محمد ومناقبهم جمعنا بعض كرامات الامام السجاد ع
أنت زين العابدين حقا
روي أن سبب لقب الإمام علي بن الحسين ع بزين العابدين أنه كان ليلة في محرابه قائما في تهجده، فتمثل له الشيطان في صورة ثعبان ليشغله عن عبادته، فلم يلتفت إليه.
فجاء إلى إبهام رجله فالتقمها، فلم يلتفت إليه، فألمه فلم يقطع صلاته، فلما فرغ منها وقد كشف الله له فعلم أنه شيطان فسبه ولطمه وقال له: «اخسأ يا ملعون».
فذهب وقام ع إلى إتمام ورده، فسُمع صوت لا يرى قائله وهو يقول: أنت زين العابدين حقا ثلاثا، فظهرت هذه الكلمة واشتهرت لقبا له….
ما ألهاك عنها
وفي الحديث: انه وقع الحريق والنار في البيت الذي كان الإمام زين العابدين ع فيه وكان ساجدا في صلاته فجعلوا يقولون له: يا ابن رسول الله، يا ابن رسول الله، النار النار!!.
فما رفع رأسه من سجود حتى أطفئت، فقيل له: ما الذي ألهاك عنها؟ فقال: «نار الآخرة».
من ظلم بني مروان
عن ابن شهاب الزهري أنه قال: شهدت علي بن الحسين ع يوم حمله عبد الملك بن مروان من المدينة إلى الشام فأثقله حديدا ووكل به حفاظا في عدة وجمع، فاستأذنتهم في التسليم عليه والتوديع له، فأذنوا فدخلت عليه والأقياد في رجليه والغل في يديه فبكيت وقلت: وددت أني في مكانك وأنت سالم.
فقال: «يا زهري أو تظن هذا مما ترى عليّ وفي عنقي مما يكربني أما لو شئت ما كان، فإنه وإن بلغ بك وبأمثالك غمر ليذكر عذاب الله» ثم أخرج يديه من الغل ورجليه من القيد ثم قال: «يا زهري لا جزت معهم على ذا منزلتين من المدينة».
فما لبثنا إلا أربع ليال حتى قدم الموكلون به يطلبونه من المدينة فما وجدوه.
فكنت فيمن سألهم عنه فقال لي: بعضهم إنا نراه متبوعا أنه لنازل ونحن حوله لا ننام نرصده إذ أصبحنا فما وجدنا بين محمله إلا حديدة. فقدمت بعد ذلك على عبد الملك بن مروان، فسألني عن علي بن الحسين ع فأخبرته فقال لي: إنه جاءني في يوم فقده الأعوان فدخل عليّ فقال: «ما أنا وأنت»؟
فقلت: أقم عندي.
فقال: «لا أحب». ثم خرج فو الله لقد امتلأ ثوبي منه خيفة.
قال الزهري: فقلت: ليس علي بن الحسين … حيث تظن أنه مشغول بنفسه.
فقال: حبذا شغل مثله، فنعم ما شغل به
هذا الخضر ناجاك
قال أبو حمزة الثمالي: أتيت باب علي بن الحسين فكرهت أن أصوت فقعدت حتى خرج، فسلمت عليه ودعوت له، فرد عليّ ثم انتهى إلى حائط، فقال: «يا أبا حمزة ألا ترى هذا الحائط»؟
فقلت: بلى يا ابن رسول الله.
قال: «فإني اتكأت عليه يوما وأنا حزين وإذا رجل حسن الوجه حسن الثياب ينظر في تجاه وجهي ثم قال: يا علي بن الحسين ما لي أراك كئيبا حزينا أعلى الدنيا فهو رزق حاضر يأكل منها البر والفاجر.
فقلت: ما عليها أحزن وأنه لكما تقول.
فقال: أعلى الآخرة فإنه وعد صادق يحكم فيه ملك قاهر.
قال: قلت ما على هذا أحزن وأنه لكما تقول.
فقال: وما حزنك يا علي؟.
فقلت: ما أتخوف من فتنة ابن الزبير.
فقال لي: يا علي هل رأيت أحدا سأل الله فلم يعطه.
قلت: لا.
قال: فخاف الله فلم يكفه.
قلت: لا، فغاب عني فقيل لي: يا علي بن الحسين هذا الخضر … ناجاك»
منطق الطير
قال أبوحمزة الثمالي: كنت يوما عند علي بن الحسين … فإذا عصافير يطرن حوله ويصرخن، فقال لي: «يا أبا حمزة هل تدري ما تقول هذه العصافير»؟
قلت: لا.
قال: «فإنها تقدس ربها وتسأله قوت يومها»
</b></i></b></i>
تعليق