كيف تعاقب أطفالك؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

الضرب...هو الوسيلة الأكثر شيوعاً للمعاقبة، وعلى الرغم من أننا أصبحنا في القرن الواحد والعشرين، نجد أن الكثير من الأهل لا يزالون يضربون أطفالهم إن قاموا بشيء خاطئ، وأحياناً يؤدي هذا الضرب إلى تشوهات جسدية. فهم يعتقدون أنهم بهذه الطريقة يربون أولادهم، ونلاحظ ان الأولاد لا يعيدون الخطأ الذي سبب لهم الضرب ولكن ليس لأنهم أدركوا الخطأ بل لأنهم يخافون.وهناك طرق كثيرة لمعاقبة الطفل تساعد على تعليمه وتوجيهه دون أذيته، لأن الهدف الأساس من المعاقبة ليس كما يقال بالعامية(فش الخلق) أي ضرب الطفل وأذيته، بل الهدف هو التوجيه والإدراك والتعليم وإيجاد الوعي..
وأنتم كيف تعاقبون أطفالكم؟؟؟
بعد الرد على السؤال، سأورد عدة طرق للمعاقبة..وشكراً..

[عباس علي جبار]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وال الطيبين الطاهرين

في البداية اشكرك اختي على الموضوع
وبالنسبة الى رأيي في طريقة التعامل مع الطفل اذا خالف الامر او قام بخطئ
فهي النصيحة في البداية وإذا كرر نفس الخطأ فنعاقبه بالضرب لانه لايوجد غير هذا الحل خصوصاً للاطفال ما دون سن الــ 13 سنة
وشكرا....
وارجو ان تعطيني رأيك في هذه الطريقة . وان كانت غير صحيحة فأعطيني الطرق لمعاقبتهِ

[مناجاة الصابرين]

السلام عليكم

في الحقيقة انا من النوع العصبي جدا .. كنت استعمل الضرب .. لا اراديا.. ثم صرت اوجه الضرب لنفسي.. حتى لا اؤذي..وردة حياتي..

الان استعمل اسلوب التهديد واحيانا الترغيب .. والترهيب... وقلما استعمل الفلفل..

وكثيرا ما استعمل .. الجنه والنار .. والشيطان .. ورب العالمين.. واقول له .. من يحب العباس.. لا يجب ان يغضب العباس منه بهكذا سلوك ..

ومع ان شريك حياتي يقول لي اسلوبي خطا.. الا انني لم اجد حلا قال عنه صحيحا... مع العلم انه يستعمل الضرب

اود رايكم في ذلك... كما انتظر ما ستفيدونا به..

[ضيف]

اللهم صل على محمد وآل محمد
بداية أشكر الاخ(عباس علي جبار) والأخت(مناجاة الصابرين) على المشاركة في الموضوع.
إن طريقة النصيحة هي أولى الطرق التي تستخدم حين قيام الطفل بأي خطأ، كما ان تذكير الطفل بالله وأهل البيت جداً مفيد، ولكن لا نقول للطفل(الله بيخنقك، أو يضعك في النار) لأن مثل هذه العبارات لطفل عمره ما دون 6 سنوات تولد لديه كره لله( والعياذ بالله)، لأنه لا يدرك معنى أن الله هو الخالق، فنواجه احياناً أسئلة الأطفال ( أين الله؟ كيف هو شكله؟ من هي امه؟ اين بيته؟ ...) وغيرها من الأسئلة التي تدل على أن الطفل لا يدرك ماهية الله، فلا يجب أن نقول له العبارات الآنفة الذكر.
وإن الضرب لا يجعل الطفل يوقف القيام بفعل ما عن قناعة أو إدراك ما فعله، بل يوقف فعله خوفاً من ان يتم ضربه مجدداً، دون ان يدرك اين يقع خطأه بالضبط.
إن الوسيلة التي أجدها ويجدها الأخصائيون الأجدى والأنجح لتوجيه الطفل، هي الثواب والعقاب.
مثلاً إذا كان الطفل معتاداً على السباب والشتم، يجب أن نشرح له طريقة التعامل معه، فنقول له: (إذا استمررت في السباب، فإنك ستمنع من اللعب بلعبتك المفضلة، وإذا مرت فترة جيدة دون سباب، فقدم له الحلويات او أي شيء يحبه).
بالنسبة لطريقة العقاب، فيمكن ان تمنعه من الكثير من الامور، مثل:
-منعه من مشاهدة التلفاز ليوم واحد أو عدة أيام حسب شدة فعله.
-منعه من اللعب بلعبته المفضلة، وتخبئتها حتى لا يستطيع ان يراها.
-منعه من الخروج من المنزل للعب مع رفاقه وجيرانه وأقربائه( يعني الخروج من المنزل عند الضرورة فقط، كالذهاب إلى المدرسة).
-منعه من اللعب بالكمبيوتر.
-منعه من الخروج من غرفته حتى يفكر بما فعل، ثم يعتذر عن إدراك ووعي بخطئه.
-منعه من الذهاب إلى رحلة تقيمها المدرسة.
أي المهم في العقاب هو منعه مما يحب.
أما في الثواب: فيقتصر الأمر على مكافأته حين يطيع الأهل (مكافاة مادية أو حتى معنوية كالإطراء ومجاملته، فإن الطفل يحب أن يكون لغيره نظرة جيدة إليه).
وهناك طريقة أن تضع لوحة، كلما قام الطفل بشيء جيد تضع له وجهاً ضاحكاً أو إشارة صح، وحين يقوم بشيء خاطئ، تضع له وجهاً حزيناً أو إشارة إكس. وتتفق مع الطفل انه كلما جمع عدداً معيناً من الوجوه الضاحكة فله مكافأة بسيطة، وكلما جمع عدداً معيناً من الوجوه الحزينة فيتم حرمانه من شيء يحبه.
وصدق أن الطفل تهمه هذه الأمور كثيراً، ولا أحد يعرف الطفل وما يحب وما يكره أكثر من أهله، فأنتم تعرفون مما يجب أن تحرموه أو تكافئوه. (طريقة مجربة، وتستخدم في المدارس الحديثة، ويوصي بها الأخصائيون).
أرجو ان أكون قد أفدتكم بالموضوع..