عن صفوان بن يحيى، عن حمزة بن الطيّار، عن أبيه محمّد قال: جئتُ إلى باب أبي جعفر عليه السّلام أستأذن عليه فلم يأذن لي، وأذِن لغيري، فرجعتُ منزلي وأنا مغموم، فطرحتُ نفسي على سريري في الدار وذهب عنّي النوم، فجعلت أفكّر وأقول: أليس المرجئة تقول كذا، والقَدَريّة تقول كذا، والحَروريّة تقول كذا، والزيدية تقول كذا ؟! فنُفنّد عليهم قولَهم!
وأنا أفكّر في هذا.. حتّى نادى المنادي فإذا بالباب يُدَقّ، فقلت: مَن هذا ؟ فقال: رسولٌ لأبي جعفر عليه السّلام، يقول لك أبو جعفر عليه السّلام: أجِبْ. فأخذتُ ثيابي ومضيتُ معه.. فدخلتُ عليه، فلمّا رآني قال:
يا محمّد! لا إلى المرجئة ولا إلى القَدَريّة ولا إلى الحَروريّة ولا إلى الزيديّة، ولكن إلينا، إنّما حجبتُك لكذا وكذا.
فقَبِلتُ وقلتُ به.
----------------------------------------------
( رجال الكشّي أو اختيار معرفة الرجال للشيخ الطوسي 348 / الرقم 649 ـ وعنه: بحار الأنوار للشيخ المجلسي 271:46 / ح 74 ، 75، وعوالم العلوم للشيخ عبدالله البحراني 125:19 / ح 7. وأورده الإربلي في كشف الغمّة 139:2 ـ وعنه: إثبات الهداة للحرّ العاملي 59:3 / ح 67 ).
وأنا أفكّر في هذا.. حتّى نادى المنادي فإذا بالباب يُدَقّ، فقلت: مَن هذا ؟ فقال: رسولٌ لأبي جعفر عليه السّلام، يقول لك أبو جعفر عليه السّلام: أجِبْ. فأخذتُ ثيابي ومضيتُ معه.. فدخلتُ عليه، فلمّا رآني قال:
يا محمّد! لا إلى المرجئة ولا إلى القَدَريّة ولا إلى الحَروريّة ولا إلى الزيديّة، ولكن إلينا، إنّما حجبتُك لكذا وكذا.
فقَبِلتُ وقلتُ به.
----------------------------------------------
( رجال الكشّي أو اختيار معرفة الرجال للشيخ الطوسي 348 / الرقم 649 ـ وعنه: بحار الأنوار للشيخ المجلسي 271:46 / ح 74 ، 75، وعوالم العلوم للشيخ عبدالله البحراني 125:19 / ح 7. وأورده الإربلي في كشف الغمّة 139:2 ـ وعنه: إثبات الهداة للحرّ العاملي 59:3 / ح 67 ).
تعليق