إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تكفر الشيعة الإمامية من لم يقل بالإمامة ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تكفر الشيعة الإمامية من لم يقل بالإمامة ؟

    الجواب: لا.
    الدليل من الروايات الصحيحة الواردة في كتب الإمامية:
    (1) محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن على بن الحكم عن سفيان بن السمط قال
    سال رجل ابا عبد الله ع عن الاسلام و الايمان ما الفرق بينهما فلم يجبه
    ثم ساله فلم يجبه ثم التقيا فى الطريق و قد ازف من الرجل الرحيل
    فقال له ابو عبد الله ع كانه قد ازف منك رحيل فقال نعم فقال فالقنى
    فى البيت فلقيه فساله عن الاسلام و الايمان ما الفرق بينهما فقال الاسلام
    هو الظاهر الذى عليه الناس شهاده ان لا اله الا الله وحده لا شريك له
    و ان محمد ا عبده و رسوله و اقام الصلاه و ايتاء الزكاه حج البيت و
    صيام شهر رمضان فهذا الاسلام و قال الايمان معرفه هذا الامر مع هذا فان
    اقر بها و لم يعرف هذا الامر كان مسلما و كان ضالا.
    (الكافى) ج 2 ص 24 روايه 4
    -------
    ++لاحظ: ((كان مسلما و كان ضالا)) فالإسلام يتحقق بما ذكر في الرواية أعلاه, أما الإيمان وهي أعلى درجات الإسلام فإنها تتحقق بالولاية والإمامة.
    ونحن نحكم بالاسلام على ظاهر الناس لا على بواطنهم. . فنعاملهم معاملة المسلمين بمجرد اظهارهم شعائر الاسلام. . ولذلك فقد يحكم بعض العلماء بالاسلام على المنافقين ظاهرا وحسابهم الباطني على الله. .
    (2)عده من اصحابنا عن سهل بن زياد و محمد بن يحيى عن احمد بن محمد جميعا
    عن ابن محبوب عن على بن رئاب عن حمران بن اعين عن ابى جعفر ع قال
    سمعته يقول الايمان ما استقر فى القلب و افضى به الى الله عز و جل و
    صدقه العمل بالطاعه لله و التسليم لامره ((والاسلام ما ظهر من قول او فعل
    و هو الذى عليه جماعه الناس من الفرق كلها و به حقنت الدماء و عليه
    جرت المواريث و جاز النكاح و اجتمعوا على الصلاه و الزكاه و الصوم و
    الحج فخرجوا بذلك من الكفر)) و اضيفوا الى الايمان و الاسلام لا يشرك
    الايمان و الايمان يشرك الاسلام و هما فى القول و الفعل يجتمعان كما
    صارت الكعبه فى المسجد و المسجد ليس فى الكعبه و كذلك الايمان
    يشرك الاسلام و الاسلام لا يشرك الايمان و قد قال الله عز و جل قالت
    الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا و لكن قولوا اسلمنا و لما يدخل الايمان فى
    قلوبكم فقول الله عز و جل اصدق القول قلت فهل للمؤمن فضل على
    المسلم فى شىء من الفضائل و الاحكام و الحدود و غير ذلك فقال لا هما
    يجريان فى ذلك مجرى واحد و لكن للمؤمن فضل على المسلم فى اعمالهما و
    ما يتقربان به الى الله عز و جل قلت ا ليس الله عز و جل يقول من
    جاء بالحسنه فله عشر امثالها و زعمت انهم مجتمعون على الصلاه و
    الزكاه و الصوم و الحج مع المؤمن قال ا ليس قد قال الله عز و جل
    يضاعفه له اضعافا كثيره فالمؤمنون هم الذين يضاعف الله عز و جل
    لهم حسناتهم لكل حسنه سبعون ضعفا فهذا فضل المؤمن و يزيده الله فى
    حسناته على قدر صحه ايمانه اضعافا كثيره و يفعل الله بالمؤمنين ما
    يشاء من الخير قلت ا رايت من دخل فى الاسلام ا ليس هو داخلا فى
    الايمان فقال لا و لكنه قد اضيف الى الايمان و خرج من الكفر و ساضرب
    لك مثلا تعقل به فضل الايمان على الاسلام ا رايت لو بصرت رجلا فى
    المسجد ا كنت تشهد انك رايته فى الكعبه قلت لا يجوز لى ذلك قال
    فلو بصرت رجلا فى الكعبه ا كنت شاهدا انه قد دخل المسجد الحرام قلت
    نعم قال و كيف ذلك قلت انه لا يصل الى دخول الكعبه حتى يدخل المسجد
    فقال قد اصبت و احسنت ثم قال كذلك الايمان و الاسلام.
    (الكافى) ج 2 ص 26 روايه 5 (روايه)
    ++ نلاحظ هنا جليا الفرق بين الإيمان والإسلام الذي كما قلنا سابقا بأنه يتحقق بالتسليم بالأحكام الظاهرة في الإسلام وعليه فإن الشيعة لا تكفر من لا يقول بالولاية. ..
    لا بأس من إضافة أقوال علمائنا الأفاضل
    ++ الشيخ محمد حسن النجفي (جواهر الكلام) (ج6 ص 57) :
    "ولانحصار مقتضى النجاسة فى كفرهم بذلك، وقد ثبت ضده، وهو صفة الاسلام بشهادة ما دل على حصوله بابراز الشهادتين من الاخبار، كخبر سفيان بن السمط المروي هو وما يأتى بعده أيضا فى باب الكفر والايمان من الكافى، قال : ( سأل رجل أبا عبدالله ( ع ) عن الاسلام والايمان ما الفرق بينهما ؟ فلم يجبه، ثم ساله فلم يجبه، ثم التقيا فى الطريق وقد أزف من الرجل الرحيل، فقال له أبوعبدالله ( ع ) :
    كأنه قد أزف منك الرحيل، فقال : نعم، فقال : فالقني في البيت، فلقيه فسأله عن الاسلام والايمان ما الفرق بينهما ؟ فقال :
    الاسلام هو الظاهر الذي عليه الناس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام شهر رمضان، وقال : الايمان معرفة هذا الامر مع هذا، فإن أقربها ولم يعرف هذا الامر كان مسلما وكان ضالا.
    وخبر سماعة قال : قلت لابى عبدالله ( ع ) : أخبرنى عن الاسلام والايمان أهما مختلفان ؟ فقال :
    الايمان يشارك الاسلام، والاسلام لا يشارك الايمان، فقلت : فصفهما لى، فقال : الاسلام شهادة أن لا إله إلا الله،، والتصديق برسول الله صلى الله عليه وآله وبه حقنت الدماء، وعليه جرت المناكح والمواريث، وعلى ظاهره جماعة الناس، والايمان الهدى، وما ثبت فى القلوب من صفة الاسلام وما ظهر من العمل. .."
    ++ الشريف المرتضى (رسائل الشريف المرتضى) (ج1 ص 337):
    وإذ كنا لا ننسب المخالفين فى المعارف كلها إلى العناد ودفع ما علموه ضرورة ونقول : إن الشبهة آمنتهم في جهلهم بالحق ونلومهم غاية اللوم ولا نعدهم، فغير منكر أن يكون دافعوا النص بهذه المثابة.
    ++ السيد الخوئي (كتاب الطهارة) (3 ص 77) :
    المجسمة : وهم على طائفتين فان منهم من يدعى أن الله سبحانه جسم حقيقة كغيره من الاجسام وله يد ورجل إلا انه خالق لغيره وموجد لسائر الاجسام فالقائل بهذا القول ان التزم بلازمه من الحدوث والحاجة إلى الحيز والمكان ونفى القدمة فلا اشكال فى الحكم بكفره ونجاسته لانه انكار لوجوده سبحانه حقيقة وأما اذا لم يلتزم بذلك بل اعتقد بقدمه تعالى وانكر الحاجة فلا دليل على كفره ونجاسته وان كان اعتقاده هذا باطلا ومما لا أساس له.
    ومنهم من يدعى أنه تعالى جسم ولكن لا كسائر الاجسام كما ورد انه شئ لا كالاشياء فهو قديم غير محتاج. ومثل هذا الاعتقاد لايستتبع الكفر والنجاسة. أما استلزامه الكفر فمن أجل انه انكار للضروري حيث أن عدم تجسمه من الضروري فهو يبتنى على الخلاف المتقدم من أن انكار الضروري هل يستلزم الكفر مطلقا أو أنه انما يوجب الكفر فيما اذا كان المنكر عالما بالحال بحيث كان إنكاره مستلزما لتكذيب النبي صلى الله عليه وآله.
    ++ وقال المحقق الحلي (شرائع الاسلام) (ج 1 ص169) :
    القول فى النيابة وشرائط النائب ثلاثة : الاسلام، وكمال العقل، وأن لايكون عليه حج واجب. فلا تصح : نيابة الكافر، لعجزه عن نية القربة، ولا نيابة المسلم على الكافر، ولاعن المسلم المخالف إلا أن يكون أبا للنائب.
    ++ وقال العلامة والمرجع اليزدي في العروة الوثقى (ج1 ص 381):
    ( فصل فى تغسيل الميت ) يجب كفاية تغسيل كل مسلم، سواء كان اثنى عشريا أو غيره، لكن يجب أن يكون بطريق مذهب الاثنى عشري، ولا يجوز تغسيل الكافر وتكفينه ودفنه بجميع أقسامه من الكتابى والمشرك والحربى والغالى والناصبى والخارجى والمرتد الفطري والملى إذا مات بلا توبة، وأطفال المسلمين بحكمهم، وأطفال الكفار بحكمهم.
    ملاحظة : الناصبي, والمغالي, (والخارجي : الذي كفر الإمام علي (عليه السلام) وبغضه وآل بيته) هم كفار بكلام الأئمة و علماء الطائفة أما غيرهم وكما وضحنا سابقا فلا يعدون من كفارا (كفر شرك). ..
    تعريف الخارجي لمنع الإشتباه : ( بحوث في شرح العروة الوثقى ج3)
    (( أما الخوارج، فقد يقال : إن الخوارج بمعنى الفرقة الخاصة المكفِّرة لأمير المؤمنين عليه السلام، يندرجون في النواصب، فيحكم بكفرهم، وبنجاستهم، إذا بني على كفر النواصب ونجاستهم، والخوارج بمعنى الخارجين على إمام زمانهم، المحاربين لحجة اللّه في خلقه، لا يتعين أن يكونوا نصّبانا، إذ قد تكون محاربتهم للإمام بسبب أغراءات المقام وشهوة الجاه مع عدم بغض الإمام. ))
    بقلم الآراكي,,
    موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة

    المأخذ :
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X