يا دار أحبابي قد غشاكِ الظلام..
واستأنس الحزن فيك المقام...
منذُ أن سار الحسين..عنكِ صرتِ خاوية..
لا روح فيكِ..لا حياة..لا سكينة..لا أمان..
هذي المساكين تطرق بابكِ كل يوم...
فما جوابكِ لأفواه جياع...
تحن الى القدِّ...
وحتى القدّ فيكِ يحن الى القدِّ..
هنا كان الحسين يصلي...
هنا كانت الحوراء تناجي في خشوع..
هنا كان الرضيع في المهد يُناغي الجالسين...
يادارُ ما لكِ لا تردين...
وأخيراً..نطقت دار الامام...
لا تقل لي بعد هذا إني (دار)...
صرتُ بعد الطف ياصاح (بوار)..
بقلم خادم الحسين.................... السهلاني
تعليق