بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله(ص): "اتركه سبعاً وأدبه سبعاً وصاحبه سبعاً".
إن قول رسول الله(ص) يلقي الضوء على أهمية متابعة الطفل وتربيته في الإسلام، فديننا ينظر إلى الأولاد على أنهم ودائع الخالق عز وجل بأيدي الآباء، ويجب على الجميع أن يقوموا بوظائفهم في متابعة شؤونهم والدفاع عنهم وإرشادهم.
من هنا أكد الإسلام على الآباء ضرورة الإهتمام بالبنت والوقوف إلى جانبها. وقد جاء ذلك عن رسول الله(ص) "خير أولادكم البنات"، "البنون نعم والبنات حسنات، وإن الإنسان محاسب على النعم ومثاب على الحسنات. تشعر البنت بحاجة ماسة إلى الأب، ولكن إلى أب عطوف يتسم بسلوك لائق، تثق به يكون سنداً لها لكي تستلهم منه وتفتخر به وتحبه، أب يحقق الإنضباط والأمن والعدالة، كما أنها تريد أباً يدرك روحها ويجعلها جريئة ومستقرة الحال، ولا يؤذيها أو يجرح عواطفها، بل يهيئها لقبول مسؤولية الأمومة.
ويستطيع الأب أن يزرع الثقة عندها من خلال تمجيده لسلوكها وأدبها وخلقها لتكون قادرة على مواصلة حياتها، فهي بنت في الحاضر ولكنها زوجة وأم في المستقبل.
من وظائف الأب إزاء بنته هدايتها وتربيتها تربية سليمة، ويكون دليلاً لها في الفكر أيضاً، حيث يقوّم بناء أفكارها وعقائدها. على أن لا نغالي في إطرائها، لأن الفتاة قد تفشل في حياتها المستقبلية. كما على الأب توفير الأرضية لبناء الفتاة نفسياً وعقلياً لأن المجتمع كله واقف على عاتقها، فهي من ستبني الأجيال الصاعدة وهي الركن الاساس لبناء مجتمع مثالي، فهذا أمير المؤمنين(ع) يؤكد على القول:"المرأة ريحانة وليست بكهرمانة"، من هنا نرى أهمية تربية الفتاة، والأب يجب أن يكون ديمقراطياً وليس دكتاتورياً، ويكون حسناً وليس عدوانياً وقاسياً. ومن هنا يجب أن تكون سياسة الأب حضارية مرفقة بالتعاليم الدينية.
إن قول رسول الله(ص) يلقي الضوء على أهمية متابعة الطفل وتربيته في الإسلام، فديننا ينظر إلى الأولاد على أنهم ودائع الخالق عز وجل بأيدي الآباء، ويجب على الجميع أن يقوموا بوظائفهم في متابعة شؤونهم والدفاع عنهم وإرشادهم.
من هنا أكد الإسلام على الآباء ضرورة الإهتمام بالبنت والوقوف إلى جانبها. وقد جاء ذلك عن رسول الله(ص) "خير أولادكم البنات"، "البنون نعم والبنات حسنات، وإن الإنسان محاسب على النعم ومثاب على الحسنات. تشعر البنت بحاجة ماسة إلى الأب، ولكن إلى أب عطوف يتسم بسلوك لائق، تثق به يكون سنداً لها لكي تستلهم منه وتفتخر به وتحبه، أب يحقق الإنضباط والأمن والعدالة، كما أنها تريد أباً يدرك روحها ويجعلها جريئة ومستقرة الحال، ولا يؤذيها أو يجرح عواطفها، بل يهيئها لقبول مسؤولية الأمومة.
ويستطيع الأب أن يزرع الثقة عندها من خلال تمجيده لسلوكها وأدبها وخلقها لتكون قادرة على مواصلة حياتها، فهي بنت في الحاضر ولكنها زوجة وأم في المستقبل.
من وظائف الأب إزاء بنته هدايتها وتربيتها تربية سليمة، ويكون دليلاً لها في الفكر أيضاً، حيث يقوّم بناء أفكارها وعقائدها. على أن لا نغالي في إطرائها، لأن الفتاة قد تفشل في حياتها المستقبلية. كما على الأب توفير الأرضية لبناء الفتاة نفسياً وعقلياً لأن المجتمع كله واقف على عاتقها، فهي من ستبني الأجيال الصاعدة وهي الركن الاساس لبناء مجتمع مثالي، فهذا أمير المؤمنين(ع) يؤكد على القول:"المرأة ريحانة وليست بكهرمانة"، من هنا نرى أهمية تربية الفتاة، والأب يجب أن يكون ديمقراطياً وليس دكتاتورياً، ويكون حسناً وليس عدوانياً وقاسياً. ومن هنا يجب أن تكون سياسة الأب حضارية مرفقة بالتعاليم الدينية.
تعليق