الصبر

[متيمة الكفيل]

بسم الله الرحمن الرحيم
"والعصر, ان الانسان لفي خسر, الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر "
قال الامام علي (ع): الايمان على أربع دعائم هي الصبر واليقين والعدل والجهاد
وهذه الدعائم لابد ان تكون مجتمعة حتى يكتمل الايمان فالانسان الذي لاصبر له لا ايمان له وان الرشاد العقلي يعتمد على صبر المؤمن وكلما ازداد ايمانه بالغيب وبما وراء الطبيعة كلما اقترب من الصابرين المحتسبين .
والصبر على المعاصي يزيد من رشد المرء وادراكه ,
وهناك الصبر على الطاعة كالصلاة والصيام وغيرها "واستعينوا بالصبر والصلاة"
الصبر على المصيبة يأتي من الشعور بالامن والطمأنينة الى الله تعالى في جميع الاحوال فتجد المؤمن محتسبا رابط الجأش مستغفرا ربه بأن لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
"والذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون"
ومن انواع الصبر هو الصبر على الاخلاص والقصد منه عمل الخير لوجه الله سبحانه وتعالى ولا ينتظر مديحا او ثوابا من احد ويبقي عمله سرا وبذلك الاجر على قدر الصبر ,
مثال الامام زين العابدين(ع) اطعام الفقراء سرا وليلا
"انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"
اللهم اجعلنا من الصابرين المؤمنين
عن الامام علي(ع): من لا صبر له لا ايمان له. وفقنا الله واياكم ان نكون من الذين يوفون أجرهم بغير حساب بحق الكفيل (ع)

[شيعيه]

بارك الله بك

[المفيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

لقد عرّفوا الصبر بأنّه حبس النفس عن الجزع عند المكروه، أو الامساك في ضيق، ويكون حبس النفس على ما يقتضيه العقل والشرع..
أي انّ النفس يجب أن لا تتأثر عند إصابتها بالمصائب وكذلك عند المحرمات والشهوات، فحبسها هو عدم الوقوع في المعاصي بل حملها على الطاعة..
قال الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله ((الصبر رأس الايمان فلا إيمان لمن لا صبر له))..


الأخت القديرة نرجس..
بارك الله بك وأحسن عاقبتك على ما أفدتنا به...

[مرج البحرين]

وللصبر معان او جوانب عديده فى الاسلام، فهو يعنى السيطره على مخاوفنا واهوائنا ونقاط ضعفنا، ويعنى ايضا التروى والثبات والسيطره والتصميم والعزم.
نحتاج هذه الفضيله كى نقاوم هجمات الشيطان ونحصن ايماننا، والصابر لا يابه للصعوبات، لانه قادر على تحويل المراره الى رضا، لذا علينا ان نطلب عون اللّه فى الشدائد والملمات ونصبر، ويتم ذلك من خلال الصلاه التى تقوى مقدرتنا على الصبر والثبات، وتصدر قوه الصبر عن معجزه الصلاه، وبفضل الصبر نحصل على المعرفه وعلى تحقيق الذات كما بينا، وتودى هذه المعرفه الى الرضا والسعاده.



الاخت الفاضلة نرجس
جعلكم الله من الصابرين

[ضيف]

قال الامام علي (ع):أفضل العبادة شيئان:الصبر وانتظر الفرج لأن من فوض امره الى البارئ لم يخب ابداً.
ان الصبر هو الزام النفس وعدم ثورانها لئلا تعتدي على الآخرين وهو عزة للنفس ودليل على الإباء الذي يحمله الانسان.
السلام على جبل الصبر سيدتي زينب الحوراء؟
وسلمت اناملك يانرجس وجعلك الله من الصابرين.

[متيمة الكفيل]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك يا سيدتي يا زينب السلام عليك وعلى أخيك الكفيل
نعم الصابرة والمحتسبة جعلنا الله من المقتدين بك سيدتي
أشكر مروركم الكريم اخوتي في الله

(حضرة المفيد-شيعية-مرج البحرين- أشواق الروح)
جعلكم الله سبحانه من الصابرين والمنتظرين لمولانا(عج)

[متيمة العباس]

والصبر على المعاصي يزيد من رشد المرء وادراكه ,
وهناك الصبر على الطاعة كالصلاة والصيام وغيرها "واستعينوا بالصبر والصلاة"
نسأل الله أن يقوينا على طاعته , ويمنَّ علينا بورع يحجزنا عن المعاصي إنه رؤوف رحيم,,

أختي وشقيقة روحي ((نرجس)) جزاكِ الله أحسن جزاء الصابرين في الشدّة والرخاء ودمتِ موفقة لكل خير بحق مولاتي زينب عليها السلام,,

أختك,,

أم عباس

[عمارالطائي]

ومن أهوال تلك الكوارث التي صبر الأمام الحسين ( عليه السلام ) عليها أنه كان يرى أطفاله وعياله وهم يَضجّون من ألم الظمَأ القاتل ، ويستغيثُون به من العطش ، فكان ( عليه السلام ) يأمرهم بالصبر والاستقامة ، ويخبرهم بالعاقبة المشرقة التي يؤول إليها أمرهم بعد هذه المِحَن المؤلمة .
وقد صَبر ( عليه السلام ) على مُلاقاة الأعداء الذين مَلأتِ الأرضَ جُمُوعُهُم المُتَدفِّقَة ، وهو ( عليه السلام ) وَحده يتلقَّى الضرب والطعن من جَميع الجهات ، قد تَفَتَّتَ كبده من العطش وهو غير حافل بذلك كُله .
فقد كان صبره ( عليه السلام ) وموقفه الصلِب يوم الطف من أندر ما عرفته الإنسانية .
فيقول الأربلي : شَجاعةُ الحسين ( عليه السلام ) يُضرَبُ بها المَثَل ، وصَبرُهُ في الحرب أعجزَ الأوائلَ والأواخِرَ .
فإن أي واحدةٍ من رزاياه لو ابتلى بها أي إنسان مهما تَدرَّعَ بالصبر والعزم وقوة النفس لأوهنت قُواه ، واستسلم للضعف النفسي .
ولكنه ( عليه السلام ) لم يَعْنَ بما ابتُلِي به في سبيل الغاية الشريفة التي سَمَت بِرُوحه أن تستسلم للجَزَع أو تَضرَعُ للخطوب .
ويقول المؤرخون : إنه ( عليه السلام ) تَفرَّد بهذه الظاهرة ، فلم تُوهِ عزمَهُ الأحداثُ مهما كانت ، لقد رضى بقضاء الله ، واستسلم لأمره ، وهذا هو جوهر الإسلام ، ومنتهى الإيمان .


الاخت القديرة
نرجس
جعلكم الله من الصابرين المحتسبين عند الله

[متيمة الكفيل]

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي متيمة لقد اشتاق الفؤاد لك غاليتي وأشكر لك مداخلتك ودعاءك ودعائي لك من قلبي في التوفبق لمرضاته عز وجل
أخي الاستاذ عمار أشكر لك هذه المداخلة الرائعة ولا شك في صبر مولانا أبي عبد الله(ع) يفوق التصور ووفقتم