رأيته شارد الذهن, على وجهه سيماء المتحيرين والدمع يترقق في عينيه, فبادرته بالسؤال ما بك يا(أسعد) ؟؟فتحسرَ حسرةً كأن بركاناً من النار في قلبه!,قلتُ ما لكَ ياصديقي وما كل هذا الحزن؟؟ منذُ مدة وأنتَ على هذه الحالة؟؟
فقال: زواجي الثاني!!!ولو كنتُ أعلم أن الزواج الثاني يجعلني بهذا الحال ما تزوجتُ!
فقلتُ له: وما به زواجك الثاني ؟؟فقال: إنّ زوجتي الاولى لا تعلم بأني قد تزوجتُ ثانية!
فقلتُ: وما المشكلة؟؟فقال إنها مريضة وأنا في حيرة من أمري , كيف أخبرها بهذا الامر الذي أخاف أن أخسرها لأجله؟؟لاني أحبها كثيراً وأحترمها, وأقدر ثمن تضحياتها, ووقوفها بجانبي يومَ كنتُ لا مالٌ ولا بنون!!!
فقلتُ: لا تخبرها. فقال كيف؟؟إن زوجتي الثانية وأهلها يُصرون عليّ أن أخبرها بالامر! ولأنّ زوجتي الثانية في المستشفى وتحتاج الى عملية قد يكون علاجها خارج البلاد.
فقال لي كيف السبيل؟؟؟؟؟ فبادرته بالقول(الله كريم, ربك إيحلها ).
هذه حال صاحبي , فماذا تشيرون عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليق