بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أن قدمنا فيما سبق المراحل الاربعه من المنهج القرآني في أثبات الامامه والخلافه نبدأ بعون الله تعالى وبعد التوكل عليه المرحله الخامسه منه والبحث فيها في آية التبليغ(بسم الله الرحمن الرحيم,ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم,ولو انهم أقاموا التوراة والانجيل وما أنزل الهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم منهم امة مقتصده وكثير منهم ساء ما يعملون,يا ايها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لايهدي القوم الكافرين,قل يا اهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والانجيل وما انزل اليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ماأنزل اليك من ربك طغيانا وكفرا فلا تأس على القوم الكافرين).
آية التبليغ هي أحدى الآيات التي تناولت قضية الامامه والولايه وأشارت الى مكانتها في التصور الاسلامي .وأذا اردنا التوصل الى ذلك فلابد لنا من أمعان النظر في الآيه وما قبلها وما بعدها.
لو فرضنا اتحاد آية التبليغ بسياق واحد مع الآيات الثلاث الحافه بها,فأن المستفاد من مجموعها هو تذكير النبي صلى الله عليه وآله ,بأن اهل الكتاب لو انهم آمنوا واتقوا وعملوا بما انزل اليهم من الاحكام ,لنالوا السعاده في الدنيا والاخره,اما سعادة الدنيا فوفرة النعم ونزول البركات من السماء,واما سعادة الآخره فمغفرة الله ورضوانه وجناته,الا ان اكثرهم لم يتقوا ولم يؤمنوا وقد عملوا السيئات,
وفي هذا السياق تأتي آية التبليغ لتطلب من النبي صلى الله عليه وآله أن يقوم بتبليغ ماانزل اليه وعدم الاعتناء بضلال أهل الكتاب,ولابالعقبات التي توضع في طريق الرساله والذي لايتوقع مجيء يوم عليه يكون فيه خاليا من تلك العقبات ,فأذا استمر النبي صلى الله عليه وآله في الانتظار فسوف لن يجد الفرصه التي يراها مناسبه للتبليغ وستبقى بعض الاحكام بدون تبليغ ,ولذا فان عليه عدم الاعتناء بتلك العقبات ,وعليه الاعتصام بقدرة الله تعالى,الذي ضمن له رجوع كيد الاعداء الى نحورهم وابطال مؤامراتهم.ثم يترقى الخطاب الى مستوى الهجوم والتحدي لأهل الكتاب ,فتطلب الآيات الكريمه من النبي صلى الله عليه وآله أن يعلن لهم انهم لايملكون شيئا يبرر لهم هذا التبجح والغرور الذي هم فيه وانهم لن يحظوا بشيء حتى يقيموا التوراة والانجيل ويعملوا بما انزل اليهم من الله ويدخلوا في الاسلام ويؤمنوا بالنبوه الخاتمه التي بشرت بها كتبهم.
وضمن هذا السياق يكون المراد بقوله تعالى(ماانزل اليك من ربك)هو الدين الالهي والرساله الاسلاميه بمجموعها بلا نظر الى تشريع خاص وحكم معين,وقد يكون المراد به امرا خاصا ولكنه ليس كباقي الاوامر والاحكام,وانما هو امر ينطوي على خصوصيات فريده بحيث لاتضمن مصلحة الرساله ولامستقبلها بدونه,ومن هنا جائت خطورته,وحذر النبي صلى الله عليه وآلهمن احابيل الاعداء وانتظاره الفرصه المناسبه للاعلان عنه فجاءت آية التبليغ لتنهي حالة الانتظار والتردد وتزيل المخاوف والمحاذير,وتدعو النبي صلى الله عليه وآله الى ان يصدع بهذا الامر الفيصل بين الايمان والنفاق,والذي يكرس مركزية الامه الاسلاميه في العالم,وهامشية اهل الكتاب فيهن بوصف ان الدور التاريخي قد انتقل منهم الى هذه الامه التي اصبحت مرشحه لوراثة الارض,بوصفها الامه الصالحه ذات المبدأ الصالح قال تعالى(ان الارض يرثها عبادي الصالحون).
وأذا لاحظنا ان آية التبليغ وما يحفها من الآيات لم تكن اول ماأنزل على الرسول صلى الله عليه وآله عرفنا أن عنوان(ما أنزل اليك من ربك)الوارد فيها لاينطبق الا على تشريع متأخر لم يكن النبي صلى الله عليه وآلهقد بلغه بعد,بل انها تدل على حكم يراد اعلانه كحكم اخير,وسيكون به ضمان استمرار الرساله ومستقبلها,, كما هو المفهوم بوضوح وصراحه من قوله تعالى(وان لم تفعل فما بلغت رسالته) حيث يدل هذا القول على ان النبي قد بلغ الرساله ولم يبقى منها الا شيءبه ضمان مستقبل الرساله واستمرارها,ولذا فان عدم تبليغ هذا الحكم سيعني عدم تبليغ أصل الرساله,,أذا فما هو هذا الحكم العظيم الذي له هذه الخصوصيات"خشية الرسول فيه من الناس وهو الذي لم يخش المشركين ولا أهل الكتاب","وعدم تبليغ هذا الحكم يعني عدم تبليغ أصل الرساله","حكم جاء في اواخر حياة النبي صلى الله عليه وآله",,ان هذه الخصوصيات لاتنطبق على احكام المواريث والقصاص والديات والحدود وأشباهها من الاحكام,بل تنطبق على مسألة الامامه والخلافه التي تثير النزاعات الداخليه والعصبيات القبليه,ويخشى الرسول صلى الله عليه وآله فيها من أناس ليسوا مشركين ولا هم من أهل الكتاب,بل هم من صحابته وأعيان أمته,ويصدق بحقها ان عدم تبليغ الحكم الالهي فيها بمثابة عدم تبليغ اصل الرساله ,وهو امر به يكمل الدين وتتم النعمه ,وبدونه تندرس الشريعه وتخفى حقائق الرساله
وهكذا نتوصل الى مراد ودلالة آية التبليغ بناءا على افتراض وحدة السياق بينها وبين الآيات التي تحفها ,واما بناءا على انفراد آية التبليغ عما قبلها وبعدها فالامر اظهر واجلى من ان يحتاج الى عنايه فكريه زائده,وقد وردت روايات كثيره متواتره بطرق الفريقين تؤكد ما استظهرناه من هذه الآيات .
روايات من مدرسة الصحابه,
1/رواية جابر بن عبد الله الانصاري:نقل الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل بأسناده عن ابن عباس وجابر الانصاري قالا:امر الله تعالى محمدا ان ينصب عليا للناس فيخبرهم بولايته ,فتخوف النبي صلى الله عليه وآله ان يقولوا حابى ابن عمه وان يطعنوا في ذلك عليه,فاوحى الله اليه (ياايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك),فقام رسول الله صلى الله عليه وآله بولايته يوم غدير خم.
2/رواية البراء بن عازب:قال :اقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وآله في حجة الوداع فلما كان بغدير خم نودي الصلاة جامعه,فجلس رسول الله تحت شجره وأخذ بيد علي وقال:الست اولى بالمؤمنين من انفسهم :قالوا بلى يارسول الله فقال:الا من انا مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه:فلقيه عمر قال:هنيئا لك ياعلي اصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنه,وفيه نزلت(يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك).
3/رواية ابن مسعود:عن القاضي الشوكاني في تفسيره "فتح القدير"عن ابن مردويه عن ابن مسعود قال:كنا نقرأعلى عهد رسول الله صلى الله عليه وآله(يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك-ان عليا مولى المؤمنين-وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس).
اما روايات مدرسة اهل البيت فكثيره ننقل منها,
1/عن ابي جعفر عليهما السلام قال :فامر الله محمدا ان يفسر لهم الولايه كما فسر لهم الصلاة والزكاة والصوم والحج,فلما أتاه ذلك من الله ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وتخوف ان يرتدوا عن دينهم وان يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عز وجل فأوحى الله عز وجل اليه(يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) فصدع بأمر الله عز وجل فقام بولاية علي يوم غدير خم فنادى "الصلاة جامعه"وامر الناس ان يبلغ الشاهد الغائب.اصول الكافي ج1ص349.
2/عن ابي عبد الله الصادق عليه السلام وفي حديث طويل قال:فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع نزل عليه جبرئيل عليه السلام فقال(
ياايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك ,وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس,ان الله لا يهدي القوم الكافرين)فنادى الناس فاجتمعوا وامر بسمرات فقم شوكهن ثم قال صلى الله عليه وآله "ياايها الناس من وليكم واولى بكم من انفسكم"؟فقالوا الله ورسوله,فقال"من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه-ثلاث مرات-"اصول الكافي ج1ص355ح3.
ومن اراد المزيد فليراجع كتاب"الامامه والولايه في القرآن الكريم"
بعد أن قدمنا فيما سبق المراحل الاربعه من المنهج القرآني في أثبات الامامه والخلافه نبدأ بعون الله تعالى وبعد التوكل عليه المرحله الخامسه منه والبحث فيها في آية التبليغ(بسم الله الرحمن الرحيم,ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم,ولو انهم أقاموا التوراة والانجيل وما أنزل الهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم منهم امة مقتصده وكثير منهم ساء ما يعملون,يا ايها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لايهدي القوم الكافرين,قل يا اهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والانجيل وما انزل اليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ماأنزل اليك من ربك طغيانا وكفرا فلا تأس على القوم الكافرين).
آية التبليغ هي أحدى الآيات التي تناولت قضية الامامه والولايه وأشارت الى مكانتها في التصور الاسلامي .وأذا اردنا التوصل الى ذلك فلابد لنا من أمعان النظر في الآيه وما قبلها وما بعدها.
لو فرضنا اتحاد آية التبليغ بسياق واحد مع الآيات الثلاث الحافه بها,فأن المستفاد من مجموعها هو تذكير النبي صلى الله عليه وآله ,بأن اهل الكتاب لو انهم آمنوا واتقوا وعملوا بما انزل اليهم من الاحكام ,لنالوا السعاده في الدنيا والاخره,اما سعادة الدنيا فوفرة النعم ونزول البركات من السماء,واما سعادة الآخره فمغفرة الله ورضوانه وجناته,الا ان اكثرهم لم يتقوا ولم يؤمنوا وقد عملوا السيئات,
وفي هذا السياق تأتي آية التبليغ لتطلب من النبي صلى الله عليه وآله أن يقوم بتبليغ ماانزل اليه وعدم الاعتناء بضلال أهل الكتاب,ولابالعقبات التي توضع في طريق الرساله والذي لايتوقع مجيء يوم عليه يكون فيه خاليا من تلك العقبات ,فأذا استمر النبي صلى الله عليه وآله في الانتظار فسوف لن يجد الفرصه التي يراها مناسبه للتبليغ وستبقى بعض الاحكام بدون تبليغ ,ولذا فان عليه عدم الاعتناء بتلك العقبات ,وعليه الاعتصام بقدرة الله تعالى,الذي ضمن له رجوع كيد الاعداء الى نحورهم وابطال مؤامراتهم.ثم يترقى الخطاب الى مستوى الهجوم والتحدي لأهل الكتاب ,فتطلب الآيات الكريمه من النبي صلى الله عليه وآله أن يعلن لهم انهم لايملكون شيئا يبرر لهم هذا التبجح والغرور الذي هم فيه وانهم لن يحظوا بشيء حتى يقيموا التوراة والانجيل ويعملوا بما انزل اليهم من الله ويدخلوا في الاسلام ويؤمنوا بالنبوه الخاتمه التي بشرت بها كتبهم.
وضمن هذا السياق يكون المراد بقوله تعالى(ماانزل اليك من ربك)هو الدين الالهي والرساله الاسلاميه بمجموعها بلا نظر الى تشريع خاص وحكم معين,وقد يكون المراد به امرا خاصا ولكنه ليس كباقي الاوامر والاحكام,وانما هو امر ينطوي على خصوصيات فريده بحيث لاتضمن مصلحة الرساله ولامستقبلها بدونه,ومن هنا جائت خطورته,وحذر النبي صلى الله عليه وآلهمن احابيل الاعداء وانتظاره الفرصه المناسبه للاعلان عنه فجاءت آية التبليغ لتنهي حالة الانتظار والتردد وتزيل المخاوف والمحاذير,وتدعو النبي صلى الله عليه وآله الى ان يصدع بهذا الامر الفيصل بين الايمان والنفاق,والذي يكرس مركزية الامه الاسلاميه في العالم,وهامشية اهل الكتاب فيهن بوصف ان الدور التاريخي قد انتقل منهم الى هذه الامه التي اصبحت مرشحه لوراثة الارض,بوصفها الامه الصالحه ذات المبدأ الصالح قال تعالى(ان الارض يرثها عبادي الصالحون).
وأذا لاحظنا ان آية التبليغ وما يحفها من الآيات لم تكن اول ماأنزل على الرسول صلى الله عليه وآله عرفنا أن عنوان(ما أنزل اليك من ربك)الوارد فيها لاينطبق الا على تشريع متأخر لم يكن النبي صلى الله عليه وآلهقد بلغه بعد,بل انها تدل على حكم يراد اعلانه كحكم اخير,وسيكون به ضمان استمرار الرساله ومستقبلها,, كما هو المفهوم بوضوح وصراحه من قوله تعالى(وان لم تفعل فما بلغت رسالته) حيث يدل هذا القول على ان النبي قد بلغ الرساله ولم يبقى منها الا شيءبه ضمان مستقبل الرساله واستمرارها,ولذا فان عدم تبليغ هذا الحكم سيعني عدم تبليغ أصل الرساله,,أذا فما هو هذا الحكم العظيم الذي له هذه الخصوصيات"خشية الرسول فيه من الناس وهو الذي لم يخش المشركين ولا أهل الكتاب","وعدم تبليغ هذا الحكم يعني عدم تبليغ أصل الرساله","حكم جاء في اواخر حياة النبي صلى الله عليه وآله",,ان هذه الخصوصيات لاتنطبق على احكام المواريث والقصاص والديات والحدود وأشباهها من الاحكام,بل تنطبق على مسألة الامامه والخلافه التي تثير النزاعات الداخليه والعصبيات القبليه,ويخشى الرسول صلى الله عليه وآله فيها من أناس ليسوا مشركين ولا هم من أهل الكتاب,بل هم من صحابته وأعيان أمته,ويصدق بحقها ان عدم تبليغ الحكم الالهي فيها بمثابة عدم تبليغ اصل الرساله ,وهو امر به يكمل الدين وتتم النعمه ,وبدونه تندرس الشريعه وتخفى حقائق الرساله
وهكذا نتوصل الى مراد ودلالة آية التبليغ بناءا على افتراض وحدة السياق بينها وبين الآيات التي تحفها ,واما بناءا على انفراد آية التبليغ عما قبلها وبعدها فالامر اظهر واجلى من ان يحتاج الى عنايه فكريه زائده,وقد وردت روايات كثيره متواتره بطرق الفريقين تؤكد ما استظهرناه من هذه الآيات .
روايات من مدرسة الصحابه,
1/رواية جابر بن عبد الله الانصاري:نقل الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل بأسناده عن ابن عباس وجابر الانصاري قالا:امر الله تعالى محمدا ان ينصب عليا للناس فيخبرهم بولايته ,فتخوف النبي صلى الله عليه وآله ان يقولوا حابى ابن عمه وان يطعنوا في ذلك عليه,فاوحى الله اليه (ياايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك),فقام رسول الله صلى الله عليه وآله بولايته يوم غدير خم.
2/رواية البراء بن عازب:قال :اقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وآله في حجة الوداع فلما كان بغدير خم نودي الصلاة جامعه,فجلس رسول الله تحت شجره وأخذ بيد علي وقال:الست اولى بالمؤمنين من انفسهم :قالوا بلى يارسول الله فقال:الا من انا مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه:فلقيه عمر قال:هنيئا لك ياعلي اصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنه,وفيه نزلت(يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك).
3/رواية ابن مسعود:عن القاضي الشوكاني في تفسيره "فتح القدير"عن ابن مردويه عن ابن مسعود قال:كنا نقرأعلى عهد رسول الله صلى الله عليه وآله(يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك-ان عليا مولى المؤمنين-وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس).
اما روايات مدرسة اهل البيت فكثيره ننقل منها,
1/عن ابي جعفر عليهما السلام قال :فامر الله محمدا ان يفسر لهم الولايه كما فسر لهم الصلاة والزكاة والصوم والحج,فلما أتاه ذلك من الله ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وتخوف ان يرتدوا عن دينهم وان يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عز وجل فأوحى الله عز وجل اليه(يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) فصدع بأمر الله عز وجل فقام بولاية علي يوم غدير خم فنادى "الصلاة جامعه"وامر الناس ان يبلغ الشاهد الغائب.اصول الكافي ج1ص349.
2/عن ابي عبد الله الصادق عليه السلام وفي حديث طويل قال:فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع نزل عليه جبرئيل عليه السلام فقال(
ياايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك ,وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس,ان الله لا يهدي القوم الكافرين)فنادى الناس فاجتمعوا وامر بسمرات فقم شوكهن ثم قال صلى الله عليه وآله "ياايها الناس من وليكم واولى بكم من انفسكم"؟فقالوا الله ورسوله,فقال"من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه-ثلاث مرات-"اصول الكافي ج1ص355ح3.
ومن اراد المزيد فليراجع كتاب"الامامه والولايه في القرآن الكريم"
تعليق