بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعزِّ المرسلين سيدنا ونبينا محمدٍ وعلى آله الطيبن الطاهرين..
نحن نعلم أن الإنسان في الجنس الحيواني نوعٌ واحد , وجميع افراد هذا النوع متّحدة ومتساوية في الإنسانية , ويتفرّع من هذا العنوان العام ما يلي:
1- وحدة النوع الإنساني تفرض على البشر جميعاً وحدة الوظيفة العامة وجوهر الإتحاد- وهي عبادة الله تعالى واحدة لجميع البشر _ ذكوراً وإناثاً_ قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز:
(( وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ والإنْسَ إلاّ لِيَعْبُدُونِ))
هذه هي النقطة الأولى وهدف خلق الخلق.
2- مهمّة إعمار الأرض والإستفادة من خيرات الطبيعة والتمتّع بها هي واحدة لجميع الناس - ذكوراً وإناثاً- وهذه المهمّة لا بدَّ لها لتتمَّ على أكمل وجه من تسخير الطبيعة , وهذا التسخير أيضاً ثابتٌ للجميع,
قال الله تعالى مخاطباً الإنسان - ذكوراً وإناثاً- :
(( أَلَمْ تَرَوْا أنَّ اللهَ سَخّرّ لَكُم مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكًم نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللهِ بِغَيرِ عِلْمٍ وَلا هُدَىً وَلا كِتَابٍ مُنِيرِ))
3- هذه الحقيقة القرآنية تتبعها نتائج العمل البشري بعد العبادة والإنتفاع بخيرات الطبيعة, وهذه النتائج لا يحددها النوع البشري بل الذكر والأنثى متساويان في القرب من الله والقيمة عنده ,
حيث يقول جلّ وعلا:
(( مَنْ عَمِلَ سَيّئَةً فَلا يُجْزَى إلاَّ مثلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحَاً منْ ذَكَرٍ أو أنْثَى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَأُؤلَئِكَ يَدْخُلُونَ الجَنّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيرِ حِسَابٍ))
4- إنّ وحدة الوظيفة العامة التي هي **العبادة **ووحدة الدور الذي هو ** الإعمار**هما في أساس وحدة الإستخلاف , فالإنسان - ذكر أو أنثى- مُستخلَفٌ في الأرض وعليها ليقوم بالدور الذي كلّفه الله به, ولقد يسّر سبحانه وتعالى أسباب ووسائل القيام بهذا الدور بما وهبنا من قدرات ومواهب , وبما سخّر لنا في الطبيعة فيقول عزَّ وجلّ:
(( هُوَ الّذِي جَعَلَكُم خَلاَئِفَ الأرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُم فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُم فِيمَا أتَاكُم إنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ العِقَابِ وَإنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)).
فعلى أساس كل ما ذكرنا الناس جميعاً - ذكوراً وإناثاً- متساوون في المسؤولية عن أعمالهم حيث يقول سبحانه وتعالى:
(( وَنَفْسٍ وَمَاسَوّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْواهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا))
والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعزِّ المرسلين سيدنا ونبينا محمدٍ وعلى آله الطيبن الطاهرين..
نحن نعلم أن الإنسان في الجنس الحيواني نوعٌ واحد , وجميع افراد هذا النوع متّحدة ومتساوية في الإنسانية , ويتفرّع من هذا العنوان العام ما يلي:
1- وحدة النوع الإنساني تفرض على البشر جميعاً وحدة الوظيفة العامة وجوهر الإتحاد- وهي عبادة الله تعالى واحدة لجميع البشر _ ذكوراً وإناثاً_ قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز:
(( وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ والإنْسَ إلاّ لِيَعْبُدُونِ))
هذه هي النقطة الأولى وهدف خلق الخلق.
2- مهمّة إعمار الأرض والإستفادة من خيرات الطبيعة والتمتّع بها هي واحدة لجميع الناس - ذكوراً وإناثاً- وهذه المهمّة لا بدَّ لها لتتمَّ على أكمل وجه من تسخير الطبيعة , وهذا التسخير أيضاً ثابتٌ للجميع,
قال الله تعالى مخاطباً الإنسان - ذكوراً وإناثاً- :
(( أَلَمْ تَرَوْا أنَّ اللهَ سَخّرّ لَكُم مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكًم نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللهِ بِغَيرِ عِلْمٍ وَلا هُدَىً وَلا كِتَابٍ مُنِيرِ))
3- هذه الحقيقة القرآنية تتبعها نتائج العمل البشري بعد العبادة والإنتفاع بخيرات الطبيعة, وهذه النتائج لا يحددها النوع البشري بل الذكر والأنثى متساويان في القرب من الله والقيمة عنده ,
حيث يقول جلّ وعلا:
(( مَنْ عَمِلَ سَيّئَةً فَلا يُجْزَى إلاَّ مثلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحَاً منْ ذَكَرٍ أو أنْثَى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَأُؤلَئِكَ يَدْخُلُونَ الجَنّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيرِ حِسَابٍ))
4- إنّ وحدة الوظيفة العامة التي هي **العبادة **ووحدة الدور الذي هو ** الإعمار**هما في أساس وحدة الإستخلاف , فالإنسان - ذكر أو أنثى- مُستخلَفٌ في الأرض وعليها ليقوم بالدور الذي كلّفه الله به, ولقد يسّر سبحانه وتعالى أسباب ووسائل القيام بهذا الدور بما وهبنا من قدرات ومواهب , وبما سخّر لنا في الطبيعة فيقول عزَّ وجلّ:
(( هُوَ الّذِي جَعَلَكُم خَلاَئِفَ الأرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُم فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُم فِيمَا أتَاكُم إنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ العِقَابِ وَإنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)).
فعلى أساس كل ما ذكرنا الناس جميعاً - ذكوراً وإناثاً- متساوون في المسؤولية عن أعمالهم حيث يقول سبحانه وتعالى:
(( وَنَفْسٍ وَمَاسَوّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْواهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا))
صدق الله العليُّ العظيم
للبحث صلة
للبحث صلة
تعليق