إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هو اليماني في روايات اهل البيت عليهم السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجواب الواضح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عمارالطائي مشاهدة المشاركة
    الاخ العزيز
    الجواب الواضح
    نحن نرجع الى مراجع الامة بالتقليد في فروع الدين وليس الاصول هذا صحيح ولكن في الامور التي لا نستطيع ان نترجمها نحن العوام فهناك من هم اعلم مني ومنك وهم الذين يحددون من هو اليماني اوغيره وليس كل من يخرج لنا ويقول لنا ان اليماني وانا السفياني فنكون ملزمين ان نتبعه.وهل تعقل انا المراجع العظام الموجودين في الساحة كلهم ينفون ظهوراليماني وانت وحدك تقول انه اليماني؟


    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صل ِ على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما


    حياك الله ايها الاخ عمار


    اولا اخي عليك ان تعرف نحن لم نكلف بالرجوع الى الفقهاء سواء بالفروع ام بالاصل ولا يوجد أي دليل هذا من جانب واذا كان لديك دليل من ال محمد أي من الثقلين فبينه


    ثا نيآ: اذا كنت كما تقول انت لاتعرف نعم تخذ منهم فقط كلام ال محمد هم يخرجوه لك وليس هذا مختر بشخص بل أي شخص يعرف بكلام ال محمد اما ان ياتوك من عقولهم وشيء ليس وارد عن ال محمد فهذا شيء مرفوض عند ال محمد وقلت لك ان قضية الامام المهدي هي قضيه عقائديه لاتاخذ من العلماء هو الكلام حول الامام المهدي ليس اعلم مني ومنك هل الان احد من العلماء وصل بمنزلة السامري الذي كان يرى ما تحت العرش وتكتب تحة يده 12 الف محبره هل الان اكو فقيه عنده هكذا هل تعلم رغم كل هذا العلم سقط بالامتحان وخالف موسى عليه السلام ونصره الذين ليس لهم علاقه بالدين ثم هل تعرف بالعم ابن باعوراء الذي ذمه الله في القران واصبح مثله مثل الكلب ان تلهث عليه يحمل وان تتركه يلهث هذا الشخص كان يرى اثار جبرائيل عندما ينزل هل هذا نجح بالامتحان ام لا ثم هل تعلم لماذا الله ذم الذين اتبعوا علماء اليهود بقوه اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله .. اسمع ماذا يقول الامام الصادق ع


    299 عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: " اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله "(2)؟ فقال: " أما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم، ولو دعوهم ما اجابوهم، ولكن أحلوا لهم حراما، وحرموا عليهم حلالا فعبدوهم من حيث لا يشعرون))


    انظر الى هؤلاء طاعوا علمائهم بكل شيء حتى نكروا حجة الله

    اترك تعليق:


  • الغريفي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة يتيمة الإمام علي مشاهدة المشاركة
    للأسف اخوان احنا بعد ما يفوت الفوت تتضح لنا الرؤيا
    إلا من رحمهم الله
    اخواني اهو لابد من دليل و برهان على معرفة اليماني أو الخراساني
    و كذلك الإمام المنتظر أرواحنا له الفداء
    ربما رأيناه بأم أعيننا و تحدثنا معه لكن حجبت ذنوبنا بيننا و بين معرفته
    أسأل الله أن يبلغنا نصرته و الشهادة بين يديه

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وآل بيته الطاهرين


    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


    نعم نحتاج إلى دليل ، وإلاَّ فقد ظهر الكثير ممن ادَّعوا ذلك، وآخرهم رمضان الفيومي بمصر وأحمد البصري في البصرة.فالمسألة ليست هينة لأنك إذا اعتقدتي بشخص أنه المهدي واتبعتيه ولم يكن هو تكونين قد اتبعتي إماماً ضالاً يوصلك إلى نار جهنم، فالمسألة خطرة جداً، فهناك الكثير من الشيعة الذين اعتقدوا بإمامة غير الأئمة الإثني عشر.

    اترك تعليق:


  • الغريفي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة يتيمة الإمام علي مشاهدة المشاركة
    للأسف اخوان احنا بعد ما يفوت الفوت تتضح لنا الرؤيا
    إلا من رحمهم الله
    اخواني اهو لابد من دليل و برهان على معرفة اليماني أو الخراساني
    و كذلك الإمام المنتظر أرواحنا له الفداء
    ربما رأيناه بأم أعيننا و تحدثنا معه لكن حجبت ذنوبنا بيننا و بين معرفته
    أسأل الله أن يبلغنا نصرته و الشهادة بين يديه

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وآل بيته الطاهرين


    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


    نعم نحتاج إلى دليل ، وإلاَّ فقد ظهر الكثير ممن ادَّعوا ذلك، وآخرهم رمضان الفيومي بمصر وأحمد البصري في البصرة.

    اترك تعليق:


  • ضيف
    رد الزائر
    للأسف اخوان احنا بعد ما يفوت الفوت تتضح لنا الرؤيا
    إلا من رحمهم الله
    اخواني اهو لابد من دليل و برهان على معرفة اليماني أو الخراساني
    و كذلك الإمام المنتظر أرواحنا له الفداء
    ربما رأيناه بأم أعيننا و تحدثنا معه لكن حجبت ذنوبنا بيننا و بين معرفته
    أسأل الله أن يبلغنا نصرته و الشهادة بين يديه

    اترك تعليق:


  • عمارالطائي
    رد
    الاخ العزيز
    الجواب الواضح
    نحن نرجع الى مراجع الامة بالتقليد في فروع الدين وليس الاصول هذا صحيح ولكن في الامور التي لا نستطيع ان نترجمها نحن العوام فهناك من هم اعلم مني ومنك وهم الذين يحددون من هو اليماني اوغيره وليس كل من يخرج لنا ويقول لنا ان اليماني وانا السفياني فنكون ملزمين ان نتبعه.وهل تعقل انا المراجع العظام الموجودين في الساحة كلهم ينفون ظهوراليماني وانت وحدك تقول انه اليماني؟
    واما الامر الثاني كيف تثبت لي حتى اكون قد اقتنعت بان صاحبك هو ابن الامام وهو اليماني
    وسؤال اوجه لك هل كنت قبل خروج يمانيكم اتقلد مرجع ام لا.
    وكيف عرفت انت انه اليماني هل انت باحث اسلامي ام مرجع ديني او محتاط في اعمالك حتى تستطيع ان تفرزن الحق من الباطل
    وانا قرئت لك في احد المواضيع مامعناه ان المراجع حفظهم الله الان على خطء وان يمانيك هو الصحيح

    اخي العزيز
    انا العلامة تقول ان خروج الثلاثة في سنة واحدة وشهر واحد ويوم واحد ولو سلمنا ان هذا هو اليماني فاين السفياني والخرساني ادلني عليهما
    ارجو منك ان تقنعني انه اليماني من المصادر حسب ماتقول وليس من عندك
    ارجو منك ان تقنعني انا العبد الفقير لله
    ان هذا المدعو انه اليماني حتى نكون منصفين لك ولصاحبك

    اترك تعليق:


  • الجواب الواضح
    رد
    ذكرت بعض الروايات أن لخروج اليماني والخراسانيعلامات تدل عليهما, منها أن خروج السفياني واليماني والخراساني يكون في سنة واحدةفي شهر واحد في يوم واحد.
    وبناءاً على صحة هذا الخبر فأن ظهور اليماني لا يكونإلا قبل ما يقارب السنة أو أقل إلى سنة وثلاثة أشهر وهي أقصى مدة ذكرت لحكمالسفياني بعد خروجه.وبذلك يظهر لك بطلان كل الادعاءات لليماني وبعد لم يظهرالسفياني الذي يكون ظهوره مقارناً لظهور اليماني وكذلك الحال مع الخراساني.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل ِ على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
    لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
    السلام عليكم اخ عمار
    على ما اعتقد لقد اخطأة خطأ كبير وسابين لك هذا الخطا
    اولا : فقد ورد فعن الصادق (ع) : قبل قيام القائم ( عج ) خمس علامات محتومات : (اليماني والسفياني والصيحة وقتل النفس الزكية والخسف بالبيداء). [1] - إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج 2 ص 119.
    اذا تعلم جيدا ان اليماني والسفياني والخرساني هن علامات للامام المهدي وفقك الله وليس السفياني والخرساني علامه لليماني هذا اولا
    اما ثانيا : الروايه التي تقول ان خروجهم في يوم واحد في سنه واحد في شهر واحد
    عن الامام الباقر ( عليه السلام ) : ( ... خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يومواحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم...))) الغيبة للنعماني ص262 – 264 بـ 14 ح13.


    تجد في الروايه الباس بينهم من كل جانب ولايكون الباس الا في المعركه فهذه تعني الخروج الى المعركه ولاتعني الظهور بالدعوه فهنالك فرق
    اما ثالثا: بينت بعض الروايات ان اليماني قبل السفياني (وروى الطوسي في الغيبة عن محمد بن مسلم عن ال محمد صلوات الله عليهم: (يخرج قبل السفياني مصري ويماني) (غيبة الطوسي/447).
    اما رابعا : هنالك بعض الروايات التي تشير ان عند ظهور السفياني يختفي المهدي ع أي مهدي هذا هل الامام محمد بن الحسن ع كيف والسفياني هو علامه قبل الامام فكيف الامام ياتي قبله لا بل هذا المهدي الاول وهو اليماني الموعود
    : قلت لعلي بن الحسين (ع) : صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته فقال : (( يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة ويكون مأواه تكريت وقتله بمسجد دمشق ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان فإذا ظهر السفياني إختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك)) غيبة الطوسي ص294 .
    اما خامسا : فانت غير مكلف بمعرفة السفياني وهل تتوقع الحرامي يقول لك انا حرامي هل تتوقع السفياني يقول لك انا سفياني لا فالواجب على الناس معرفة الحق وليس البحث عن الباطل لكي تتعرف على الحق لا هل يحق لاحد مثلا بزمن الرسول معرفة مسيلمه حتى اعرف الرسول ص
    اما سادسا : ما اعرف من اين اتيت بان اليماني يظهر ما يقارب السن هاو من اين اتيت بهذا التحليل وفقك الله وهداك

    ثمفان بعض الروايات ذكرت أن اليماني يخرج من اليمن, وأنه يوالي علياً (عليه السلام) وأن الخراساني يخرج من خراسان, وأن اليماني من ملوك اليمن وأن أسمه حسن أو حسين, وأنه من ذرية زيد بن علي(عليه السلام) وأنه يدعو إلى الحق ورايته راية هدى, لأنهيدعو إلى صاحب الأمر (عليه السلام) فهذه الأخبار وغيرها لابد من تحققها, وأن تحققتفأنها تقوي أحتمال كون هذا هو المقصود بالروايات, ومع ذلك يبقى ذلك أحتمالاً حتىتحصل جميع العلامات. وأنت غير ملزم بأتباع أصحاب الادعاءات إلا بعد القطع واليقينبصدق مدعاهم , وأن مثل اليماني
    اللهم صل ِ على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
    اولا انزل الروايه حتى نناقشها وليس كلام هكذا وفقك الله هذا حوار علمي لابد من مصدر وكلام ال محمد وليس اقوال فهذا لاتغني عن شيء
    اين الروايه التي تقول ان اليماني اسمه حسن او حسين روايه عن ال محمد صلوات الله عليهم انتظرها منك

    والخراساني سوف لا يكونان بعيدين عن أنظار العلماءوالفقهاء العدول, وهم الأكثر معرفة في تشخيصهما. فباتباعهم والاقتداء بهم تكون منالناجين والمناصرين للإمام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف انشاء اللهتعالى).
    لم يامروك ال محمد بذالك هل لديك دليلا واحدا على وجوب التقليد بل الرسول قال اني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا ولم يوقوا تمسكو بغيرهم هذا من جانب ومن جانب اخر هل تعلم ان في رسائلهم العمليه لايجوز التقليد في العقائد فقضية الامام المهدي ع من العقيده فلايمكنك التقليد والرجوع للفقيه بها من قلد في العقيده فقد كفر راجع رسائلهم في اول صفحه
    ان الرواية إذا أردنا اعتبارها علامة على خروج اليماني, وأن رايته رايةحق كما يتضح من آخرها لا تكون حجة علينا إلا بعد أن تتم العلامة فيها, وهي خروجالسفياني والخراساني واليماني في يوم واحد, حتى نستطيع بعدها التصديق بأن هذاالخارج مع الخراساني والسفياني هو اليماني.وأما قبل تحقق العلامة لا ينبغي لأحد التصديق باليماني من وراء هذهالرواية فلعل الشخص يكون مدعي لهذه الصفة, فعليه أن يأتي بدليل واضح يثبت فيه كونههو اليماني دون غيره من الناس حتى يجب على الناس أتباعه.

    اجبتك على هذا السؤال ثم كيف ستعرف السفياني انت الان وكيف تعرف السفياني هذا من جانب ومن جانب اخر اذكر كانت غير مكلف بمعرفة الباطل
    على أننا لابد أن نعرفأن خروج اليماني يكون من اليمن كما توضح بعض الروايات حيث تقول: (وخروج السفياني منالشام واليماني من اليمن) فعلى من يسمع تلك الإدعاءات التي تقول بظهور اليمانيهاهنا وها هناك لابد من تكذيبها بعد مخالفتها لتلك الروايات
    .


    طلبت منك الروايه مع المصدر لكي ارد عليها

    على أننا بعد تتبعمجموعة من الروايات لم نجد اختلافاً بين الألفاظ التي ذكرتها وهي (خروج وقياموظهور) ففي رواية عن علي بن الحسين(عليه السلام) قال: (( والله لا يخرج أحد منا قبلخروج القائم إلا كان...)) وفي رواية أخرى عن الصادق (عليه السلام) قال: (كل رايةترفع قبل قيام القائم (عليه السلام)...) فالإمام زين العابدين أستعمل لفظ الخروجوالصادق لفظ القيام والمعنى واحد بل أن الصادق أستعمل الخروج والقيام بمعنى واحد فيكلام واحد حيث قال (عليه السلام): (وأن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية, قيل: يا بنرسول إلى متى؟ قال إلى قيام القائم, فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليسمنا...)
    وكذلك الحال مع كلمة ظهور, ففي رواية يسأل المفضل الإمام الصادق(عليهالسلام) يقول: (يا مولاي: فكيف بدء ظهور المهدي(عليه السلام) وإليه التسليم؟
    فيجيب الإمام (عليه السلام) : يامفضل يظهر في شبهه ليستبين فيعلو ذكره ويظهرأمره وينادي باسمه وكنيته ونسبه...) إلى أن يقول: (ثم يظهره الله كما وعد به جده (صلى الله عليه وآله) في قوله عز وجل: (( هُوَ الَّذِي أَرسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَىوَدِينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشرِكُونَ )) (التوبة:33) قال المفضل يا مولاي فما تأويل قوله تعالى: (( لِيُظهِرَهُ عَلَىالدِّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشرِكُونَ )) قال (عليه السلام): هو قوله تعالى( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) فو الله يا مفضل ليرفع عن المللوالأديان الاختلاف ويكون الدين كله واحدا) ومحل الشاهد من هذا الكلام هو تفسيرالإمام لإظهار الله له بالقتال وإزالة الأديان جميعاً غير دين الإسلام وبهذا لايبقى أي معنى لقولك أن الظهور لا يستعمل بمعنى الخروج, وتفسيرك للظهور باتضاح بعضالغموض يعني أن الظهور لا يحصل حتى في زمن الغيبة وهذا ما لا يقول به أحد, فراجعأقوال العلماء والمفسرين في ذلك. بل يلزم منه أن درجة ظهوره متفاوتة بالنسبةلاختلاف الأشخاص فإن كلا ً منهم يعرف الإمام (عليه السلام) بنسبة معينة, فيكونظهوره عن هذا أوضح من ظهوره عند ذاك!!
    أما ما يتعلق بالرجوع إلى العلماء والفقهاء في فهم مضامين الأحاديثوتطبيقها على مصاديقها فهو أمر ضروري وواضح فهم أهل الاختصاص الذين يجيدون فهم تلكالعبارات والمراد منها, ونحن إذا لم نرجع إليهم في ذلك فإلى مننرجع؟
    أما أن نرجع إلى نفس المدعينأو إلى أشخاص غير العلماء والفقهاء أو يرجع كل شخص إلى نفسه, فأما الأول وهو الرجوعإلى نفس المدعين فلا يخفى عليك مدى الإدعاءات الكاذبة في الأزمان السابقة والذينأدعوا فيها الاتصال بالإمام أو أنه الباب له أو أنهم ممن لهم مواصفات خاصة من أتباعالإمام كاليماني والخراساني والحسني وغيرهم والتي ذهبت ادعاءاتهم أدراج الرياح ولميظهر الإمام وثبت بالقطع أن الذين أدعوا في تلك الأزمان أنهم الحسني أو الخراسانيأو اليماني وغيرها من التسميات أنهم ليسوا المرادين في الروايات الوارد ة عنالمعصومين (عليهم السلام) وهم ليسوا المصاديق الحقيقة لأقوالهم (عليهم السلام), والحصيلة أن من يدعي منصباً معيناً يحتمل أن يكون كاذباً كما يشهد بذلك التاريخفالرجوع إلى نفس المدعي طريق غير صحيح لإثبات صحة مدعاه وأما الرجوع إلى غيرالفقهاء والعلماء لفهم أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) معناه الرجوع إلى الجهال ولاأظنك ترضى بالرجوع إلى الجهال بعد عدم رضاك بالرجوع إلى الآخرين حتى لو كانواعلماء.
    وأما رجوع كل شخص إلى نفسهفلازمه حصول الاختلاف فواحد يدعي مثلاً: أن فلان هو اليماني, والأخر يدعي غيره, وثالث يدعي عدم ظهور اليماني لحد الآن, فإلى من نصدق وكيف نرفع الاختلاف؟ وستكونالنتيجة أن يظل كل شخص متزمتا ً على رأيه فلا نستطيع نحن أقناعك ولا تستطيع أنتأقناعنا.
    وأما قول أن إرجاع الناس إلى العلماء والفقهاء العدول غير وارد من أهلالبيت فغير صحيح, فمن الذي أرجع الناس في زمن الغيبة إلى الفقهاء العدول؟ وقال (منكان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوامأن يقلدوه).
    واما قول ان الانقياد لليماني هو تكليف فردي.., فنحن نسألك لو كلفكشخص يدعي انه اليماني وقال لك مثلاً اقتل فلاناً فهل سوف تقبل قوله وتتبعه ام ترجعالى الفقهاء العدول في ذلك فإن قلت إتبع اليماني حتى لو قال لي الفقهاء العدولبحرمة ذلك في الدم فنحن نقول لك انك خرجت عن التقليد في هذه المسألة ورجعت الىاليماني الذي اعتبرته مقلدك فأنت مقلد لليماني المزعوم وتارك للعلماء المأمور انتبأتباعهم فان انكرت وجوب اتباع العلماء على كل حال فلا كلام على لنا معك وخذ علمكممن تتبعه وستعرف مصيرك في الآخره.

    اولا عندك شيء مهم احب اناقشك به او انبهك عليه أي دليل اذا اردت ان تذكره لابد ان تعطي المصدر
    ثم ما ذكرة كله كلام خالي من الدليل فااحتج بالدليل اما قولك الرجوع للفقهاء لا يوجد أي دليل فبين دليلك وستجد الرد ان شاء الله لاتنسى المصدر

    اترك تعليق:


  • من هو اليماني في روايات اهل البيت عليهم السلام

    ذكرت بعض الروايات أن لخروج اليماني والخراساني علامات تدل عليهما, منها أن خروج السفياني واليماني والخراساني يكون في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد.
    وبناءاً على صحة هذا الخبر فأن ظهور اليماني لا يكون إلا قبل ما يقارب السنة أو أقل إلى سنة وثلاثة أشهر وهي أقصى مدة ذكرت لحكم السفياني بعد خروجه.
    وبذلك يظهر لك بطلان كل الادعاءات لليماني وبعد لم يظهر السفياني الذي يكون ظهوره مقارناً لظهور اليماني وكذلك الحال مع الخراساني.
    ثم فان بعض الروايات ذكرت أن اليماني يخرج من اليمن, وأنه يوالي علياً (عليه السلام) وأن الخراساني يخرج من خراسان, وأن اليماني من ملوك اليمن وأن أسمه حسن أو حسين, وأنه من ذرية زيد بن علي(عليه السلام) وأنه يدعو إلى الحق ورايته راية هدى, لأنه يدعو إلى صاحب الأمر (عليه السلام) فهذه الأخبار وغيرها لابد من تحققها, وأن تحققت فأنها تقوي أحتمال كون هذا هو المقصود بالروايات, ومع ذلك يبقى ذلك أحتمالاً حتى تحصل جميع العلامات. وأنت غير ملزم بأتباع أصحاب الادعاءات إلا بعد القطع واليقين بصدق مدعاهم , وأن مثل اليماني والخراساني سوف لا يكونان بعيدين عن أنظار العلماء والفقهاء العدول, وهم الأكثر معرفة في تشخيصهما. فباتباعهم والاقتداء بهم تكون من الناجين والمناصرين للإمام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف انشاء الله تعالى).
    ان الرواية إذا أردنا اعتبارها علامة على خروج اليماني, وأن رايته راية حق كما يتضح من آخرها لا تكون حجة علينا إلا بعد أن تتم العلامة فيها, وهي خروج السفياني والخراساني واليماني في يوم واحد, حتى نستطيع بعدها التصديق بأن هذا الخارج مع الخراساني والسفياني هو اليماني.

    وأما قبل تحقق العلامة لا ينبغي لأحد التصديق باليماني من وراء هذه الرواية فلعل الشخص يكون مدعي لهذه الصفة, فعليه أن يأتي بدليل واضح يثبت فيه كونه هو اليماني دون غيره من الناس حتى يجب على الناس أتباعه.
    على أننا لابد أن نعرف أن خروج اليماني يكون من اليمن كما توضح بعض الروايات حيث تقول: (وخروج السفياني من الشام واليماني من اليمن) فعلى من يسمع تلك الإدعاءات التي تقول بظهور اليماني هاهنا وها هناك لابد من تكذيبها بعد مخالفتها لتلك الروايات.
    على أننا بعد تتبع مجموعة من الروايات لم نجد اختلافاً بين الألفاظ التي ذكرتها وهي (خروج وقيام وظهور) ففي رواية عن علي بن الحسين(عليه السلام) قال: (( والله لا يخرج أحد منا قبل خروج القائم إلا كان...)) وفي رواية أخرى عن الصادق (عليه السلام) قال: (كل راية ترفع قبل قيام القائم (عليه السلام)...) فالإمام زين العابدين أستعمل لفظ الخروج والصادق لفظ القيام والمعنى واحد بل أن الصادق أستعمل الخروج والقيام بمعنى واحد في كلام واحد حيث قال (عليه السلام): (وأن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية, قيل: يا بن رسول إلى متى؟ قال إلى قيام القائم, فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا...)
    وكذلك الحال مع كلمة ظهور, ففي رواية يسأل المفضل الإمام الصادق(عليه السلام) يقول: (يا مولاي: فكيف بدء ظهور المهدي(عليه السلام) وإليه التسليم؟
    فيجيب الإمام (عليه السلام) : يا مفضل يظهر في شبهه ليستبين فيعلو ذكره ويظهر أمره وينادي باسمه وكنيته ونسبه...) إلى أن يقول: (ثم يظهره الله كما وعد به جده (صلى الله عليه وآله) في قوله عز وجل: (( هُوَ الَّذِي أَرسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشرِكُونَ )) (التوبة:33) قال المفضل يا مولاي فما تأويل قوله تعالى: (( لِيُظهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشرِكُونَ )) قال (عليه السلام): هو قوله تعالى( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) فو الله يا مفضل ليرفع عن الملل والأديان الاختلاف ويكون الدين كله واحدا) ومحل الشاهد من هذا الكلام هو تفسير الإمام لإظهار الله له بالقتال وإزالة الأديان جميعاً غير دين الإسلام وبهذا لا يبقى أي معنى لقولك أن الظهور لا يستعمل بمعنى الخروج, وتفسيرك للظهور باتضاح بعض الغموض يعني أن الظهور لا يحصل حتى في زمن الغيبة وهذا ما لا يقول به أحد, فراجع أقوال العلماء والمفسرين في ذلك. بل يلزم منه أن درجة ظهوره متفاوتة بالنسبة لاختلاف الأشخاص فإن كلا ً منهم يعرف الإمام (عليه السلام) بنسبة معينة, فيكون ظهوره عن هذا أوضح من ظهوره عند ذاك!!

    أما ما يتعلق بالرجوع إلى العلماء والفقهاء في فهم مضامين الأحاديث وتطبيقها على مصاديقها فهو أمر ضروري وواضح فهم أهل الاختصاص الذين يجيدون فهم تلك العبارات والمراد منها, ونحن إذا لم نرجع إليهم في ذلك فإلى من نرجع؟
    أما أن نرجع إلى نفس المدعين أو إلى أشخاص غير العلماء والفقهاء أو يرجع كل شخص إلى نفسه, فأما الأول وهو الرجوع إلى نفس المدعين فلا يخفى عليك مدى الإدعاءات الكاذبة في الأزمان السابقة والذين أدعوا فيها الاتصال بالإمام أو أنه الباب له أو أنهم ممن لهم مواصفات خاصة من أتباع الإمام كاليماني والخراساني والحسني وغيرهم والتي ذهبت ادعاءاتهم أدراج الرياح ولم يظهر الإمام وثبت بالقطع أن الذين أدعوا في تلك الأزمان أنهم الحسني أو الخراساني أو اليماني وغيرها من التسميات أنهم ليسوا المرادين في الروايات الوارد ة عن المعصومين (عليهم السلام) وهم ليسوا المصاديق الحقيقة لأقوالهم (عليهم السلام), والحصيلة أن من يدعي منصباً معيناً يحتمل أن يكون كاذباً كما يشهد بذلك التاريخ فالرجوع إلى نفس المدعي طريق غير صحيح لإثبات صحة مدعاه وأما الرجوع إلى غير الفقهاء والعلماء لفهم أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) معناه الرجوع إلى الجهال ولا أظنك ترضى بالرجوع إلى الجهال بعد عدم رضاك بالرجوع إلى الآخرين حتى لو كانوا علماء.
    وأما رجوع كل شخص إلى نفسه فلازمه حصول الاختلاف فواحد يدعي مثلاً: أن فلان هو اليماني, والأخر يدعي غيره, وثالث يدعي عدم ظهور اليماني لحد الآن, فإلى من نصدق وكيف نرفع الاختلاف؟ وستكون النتيجة أن يظل كل شخص متزمتا ً على رأيه فلا نستطيع نحن أقناعك ولا تستطيع أنت أقناعنا.
    وأما قول أن إرجاع الناس إلى العلماء والفقهاء العدول غير وارد من أهل البيت فغير صحيح, فمن الذي أرجع الناس في زمن الغيبة إلى الفقهاء العدول؟ وقال (من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه).
    واما قول ان الانقياد لليماني هو تكليف فردي.., فنحن نسألك لو كلفك شخص يدعي انه اليماني وقال لك مثلاً اقتل فلاناً فهل سوف تقبل قوله وتتبعه ام ترجع الى الفقهاء العدول في ذلك فإن قلت إتبع اليماني حتى لو قال لي الفقهاء العدول بحرمة ذلك في الدم فنحن نقول لك انك خرجت عن التقليد في هذه المسألة ورجعت الى اليماني الذي اعتبرته مقلدك فأنت مقلد لليماني المزعوم وتارك للعلماء المأمور انت بأتباعهم فان انكرت وجوب اتباع العلماء على كل حال فلا كلام على لنا معك وخذ علمك ممن تتبعه وستعرف مصيرك في الآخره.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X