طفلك أصبح مدللا بشكل كبير يصعب التعامل معه..فمن أين جاء بهذه الصفة؟وكيف ستتعاملين معه؟
يبدو أن كثرة حبك لطفلك سيجعلك تدللينه بشكل كبير، وبالتالي يصعب عليك التعامل معه، لأنه غالبا ما يصبح متمردا على سلطتك ،ويرفض الإنصات و الخضوع للأوامر، و يفرض عليك تلبية جميع طلباته مهما كانت صعبة، كما يتكون لديه شعور بالأنانية و التكبر و الغرور.
و تدليلك لطفلك بشكل زائد سيؤثر عليه بشكل سلبي ،حيث انه :
-يصبح غير قادر على التكيف الاجتماعي، لأنه دائماً يتوقع من كل من حوله أن يستجيبوا لغروره وطلباته ، لذلك نراه دائماً وحيداً بدون أصدقاء .
-يكون ضعيفا في جانب تحمل المسؤولية، لأنه اعتاد على استجابة طلباته بدون عناء.
-يخف طموحه و يصبح إنسانا اتكاليا، يعتمد عليك بشكل كبير
-لا يتعلم بسرعة ،لأنه يجد كل شيء جاهز و سهل المنال.
-يتميز سلوكه بالفوضى والتلاعب ما يجعله مزعجا للآخرين.
و من بين الأسباب الرئيسية وراء إفساد طفلك بكثرة تدليله ،مايلي :
-تساهلك معه و استسلامك لبكائه و غضبه دون أن تميزي بين حاجياته الضرورية التي تستحق تلبيتها و بين أهوائه .
-خوفك من بكائه مما يجعلك دائما تبحثين عن الحلول السريعة لمنع البكاء.
-عدم وضعك قواعد تهذيبية محددة يتعايش معها الطفل.
- رغبتك في جعل طفلك الأفضل بين الجميع، يجعلك تفرطين في إعطائه كل شيء و بهذا يحصل الخلل في مقدار الدلال.
ومن بين الحلول التي ننصحك بها للحد من هذا الدلال المفرط ، نذكر مايلي :
-يجب أن تميزي بين حاجيات الطفل و بين أهوائه ،فان كان بكاء طفلك مرتبط بشعوره بالجوع أو الألم أو الخوف، يجب الاستجابة له في الحال ،في حين إن كان بكاؤه مرتبط برغباته و أهوائه، تجاهليه و لا تعاقبيه و اخبريه انه لا جدوى من بكائه، و عليه أن يكف من ذلك.
-يجب إلزامه بالاستجابة إلى قواعد تهذيب السلوك، كي يتعلم السيطرة على نفسه و أن يكون مهذب السلوك.
-لا تعطيه ما يريد عندما يغضب، بل اتركيه لوحده ولا تهتمي لغضبه حتى لا يعتاد على هذا الأسلوب.
ـ علميه الانتظار والصبر، فالانتظار يعلم الطفل كيف يتعامل مع الضغوط والمعاناة بصورة أفضل .
ـ لا تفرطي في الثناء عليه فيشعر بأنه فوق الناس.
-لا تصرخي أو تثوري كرد فعل لتصرفه ، لأنك بذلك تواجهين سلوكه السيئ بسلوك سيئ مثله.
-حتى في وقت المتعة والمرح معه، لا يعني هذا أن يتهاون في تطبيق قواعد التهذيب، فإذا أساء السلوك يجب تذكيره بالحدود التي عليه التزامها.
- لا تجنبيه مواجهة تحديات الحياة العادية،كي يتعلم على حل مشاكله،و كوني دائما قريبةً ومستعدةً لمساعدته عند اللزوم.
ولا يجب عليك الخلط بين الاهتمام الضروري و الإفراط في تدليله ، الاعتناء بالطفل شيء جيد ،ولكن ان زاد عن الحد أو جاء في وقت غير مناسب كانت له أضرار بالغة.
و تدليلك لطفلك بشكل زائد سيؤثر عليه بشكل سلبي ،حيث انه :
-يصبح غير قادر على التكيف الاجتماعي، لأنه دائماً يتوقع من كل من حوله أن يستجيبوا لغروره وطلباته ، لذلك نراه دائماً وحيداً بدون أصدقاء .
-يكون ضعيفا في جانب تحمل المسؤولية، لأنه اعتاد على استجابة طلباته بدون عناء.
-يخف طموحه و يصبح إنسانا اتكاليا، يعتمد عليك بشكل كبير
-لا يتعلم بسرعة ،لأنه يجد كل شيء جاهز و سهل المنال.
-يتميز سلوكه بالفوضى والتلاعب ما يجعله مزعجا للآخرين.
و من بين الأسباب الرئيسية وراء إفساد طفلك بكثرة تدليله ،مايلي :
-تساهلك معه و استسلامك لبكائه و غضبه دون أن تميزي بين حاجياته الضرورية التي تستحق تلبيتها و بين أهوائه .
-خوفك من بكائه مما يجعلك دائما تبحثين عن الحلول السريعة لمنع البكاء.
-عدم وضعك قواعد تهذيبية محددة يتعايش معها الطفل.
- رغبتك في جعل طفلك الأفضل بين الجميع، يجعلك تفرطين في إعطائه كل شيء و بهذا يحصل الخلل في مقدار الدلال.
ومن بين الحلول التي ننصحك بها للحد من هذا الدلال المفرط ، نذكر مايلي :
-يجب أن تميزي بين حاجيات الطفل و بين أهوائه ،فان كان بكاء طفلك مرتبط بشعوره بالجوع أو الألم أو الخوف، يجب الاستجابة له في الحال ،في حين إن كان بكاؤه مرتبط برغباته و أهوائه، تجاهليه و لا تعاقبيه و اخبريه انه لا جدوى من بكائه، و عليه أن يكف من ذلك.
-يجب إلزامه بالاستجابة إلى قواعد تهذيب السلوك، كي يتعلم السيطرة على نفسه و أن يكون مهذب السلوك.
-لا تعطيه ما يريد عندما يغضب، بل اتركيه لوحده ولا تهتمي لغضبه حتى لا يعتاد على هذا الأسلوب.
ـ علميه الانتظار والصبر، فالانتظار يعلم الطفل كيف يتعامل مع الضغوط والمعاناة بصورة أفضل .
ـ لا تفرطي في الثناء عليه فيشعر بأنه فوق الناس.
-لا تصرخي أو تثوري كرد فعل لتصرفه ، لأنك بذلك تواجهين سلوكه السيئ بسلوك سيئ مثله.
-حتى في وقت المتعة والمرح معه، لا يعني هذا أن يتهاون في تطبيق قواعد التهذيب، فإذا أساء السلوك يجب تذكيره بالحدود التي عليه التزامها.
- لا تجنبيه مواجهة تحديات الحياة العادية،كي يتعلم على حل مشاكله،و كوني دائما قريبةً ومستعدةً لمساعدته عند اللزوم.
ولا يجب عليك الخلط بين الاهتمام الضروري و الإفراط في تدليله ، الاعتناء بالطفل شيء جيد ،ولكن ان زاد عن الحد أو جاء في وقت غير مناسب كانت له أضرار بالغة.
تعليق