علاقة الإخوة بين السيدة زينب والحسين عليهما السلام
ولدت كما يشرق الكوكب فأم تباهي ويزهواب
علي وفاطمة أنجباك عينا من الخير لاينضب
وجاءا بك جدك المصطفى ليختار لاسمك ما يعجب
ولدت كما يشرق الكوكب فأم تباهي ويزهواب
علي وفاطمة أنجباك عينا من الخير لاينضب
وجاءا بك جدك المصطفى ليختار لاسمك ما يعجب
فقال: ولست كما تعلمان اسبق ربي بما ينسب
وهذا أخي جبريل أتى بامرمن الله يستعذب
يقول الهك رب الجلال تقبلتها واسمها زينب
يقول الهك رب الجلال تقبلتها واسمها زينب
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت علاقةالسيدة زينب (عليها السلام ) بأخيها الحسين (عيه السلام ) علاقة وثيقة فقد كانت أكثر من أخت له فحين ولدتها أمها الزهراء (ع) ذهبت بها إلى رسول الله (صلى الله علية وآله )وقالت يا أبتاه أرى شيئا عجيبا من زينب فقال رسول الله(صلوات الله تعالىعليه وآله وسلم ) وماذا هناك؟ قالت سلام الله عليها أن زينب لا تهدأ حتى يدخل الحسين(ع) إلى البيت فإذا دخل فأنها تتجه بنظرها نحوه وتطيل ذلك, فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) عند سماعه ذلك وقال أن جبرئيل أخبرني بما
اللهم صل على محمد وال محمد
إن روابط المحبة ، والعلاقات الودية بين الإخوة والأخواتكانت من قديم الزمان ، حتى صارت يضرب بها المثل في المحبة والمودة بين اثنين ،فيقال : كأنهما أخوان ، أو كأنهما أخ وأخت .
ولكن العلاقات الودية وروابطالمحبة بين الإمام الحسين وبين أخته السيدة زينب (عليهما السلام) كانت في القمةوكانت تمتاز بمزايا ، ولا أبالغ إذا قلت : لا يوجد ولم يوجد في العالم أخ وأخت تربطهما روابط المحبة والوداد مثل الإمام الحسين وأخته السيدة زينب . فإن كلاًمنهما كان قد ضرب الرقم القياسي في مجال المحبة الخالصة ، والعلاقات القلبية .
وكيف لا يكونان كذلك وقد تربيا في حجر واحد وتفرعا من شجرة واحدة ؟ !
ولم تكن تلك العلاقات منبعثة عن عاطفة القرابة فحسب ، بل عرف كل واحد منهما ما للآخر من الكرامة ، وجلالة القدر وعظم الشأن .
فالسيدة زينب تعرف أخاها بأنه :
سيدشباب أهل الجنة وريحانة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وتعلم بأن الله تعالى قدأثنى على أخيها في آيات كثيرة من القرآن الكريم ، كآية المباهلة ، وآية المودة ،وآية التطهير ، وسورة «هل أتى» ، وغيرها من الآيات والسور .
بالإضافة إلى أنهاعاشت سنوات مع أخيها في بيت واحد ، وشاهدت ما كان يتمتع به أخوها من مكارم الأخلاقوالعبادة والروحانية ، وعرفت ما لأخيها من علو المنزلة وسمو الدرجة عند الله عزوجل .
وتعلم انه إمام منصوب من عند الله تعالى ، منصوص عليه بالإمامة العظمىوالولاية الكبرى من الرسول الأقدس صلى الله عليه وآله وسلم .
مع توفر شروط الإمامة ولوازمها فيه ، كالعصمة ، والعلم بجميع أنواع العلوم ، وغير ذلك .
وهكذا يعرف الإمام الحسين (عليه السلام) أخته السيدة زينب حق المعرفة ، ويعلم فضائلها وخصائصها .
ومن هنا يمكن لنا أن نطلع على شيء من مدى الروابط القوية بين هذا الأخ العظيم وأخته العظيمة .
وقد جاء في التاريخ : أن الإمامالحسين (عليه السلام) كان يقرأ القرآن الكريم ـ ذات يوم ـ فدخلت عليه السيدة زينب ،فقام من مكانه وهو يحمل القرآن بيده ، كل ذلك احتراماً لها .
إن روابط المحبة ، والعلاقات الودية بين الإخوة والأخواتكانت من قديم الزمان ، حتى صارت يضرب بها المثل في المحبة والمودة بين اثنين ،فيقال : كأنهما أخوان ، أو كأنهما أخ وأخت .
ولكن العلاقات الودية وروابطالمحبة بين الإمام الحسين وبين أخته السيدة زينب (عليهما السلام) كانت في القمةوكانت تمتاز بمزايا ، ولا أبالغ إذا قلت : لا يوجد ولم يوجد في العالم أخ وأخت تربطهما روابط المحبة والوداد مثل الإمام الحسين وأخته السيدة زينب . فإن كلاًمنهما كان قد ضرب الرقم القياسي في مجال المحبة الخالصة ، والعلاقات القلبية .
وكيف لا يكونان كذلك وقد تربيا في حجر واحد وتفرعا من شجرة واحدة ؟ !
ولم تكن تلك العلاقات منبعثة عن عاطفة القرابة فحسب ، بل عرف كل واحد منهما ما للآخر من الكرامة ، وجلالة القدر وعظم الشأن .
فالسيدة زينب تعرف أخاها بأنه :
سيدشباب أهل الجنة وريحانة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وتعلم بأن الله تعالى قدأثنى على أخيها في آيات كثيرة من القرآن الكريم ، كآية المباهلة ، وآية المودة ،وآية التطهير ، وسورة «هل أتى» ، وغيرها من الآيات والسور .
بالإضافة إلى أنهاعاشت سنوات مع أخيها في بيت واحد ، وشاهدت ما كان يتمتع به أخوها من مكارم الأخلاقوالعبادة والروحانية ، وعرفت ما لأخيها من علو المنزلة وسمو الدرجة عند الله عزوجل .
وتعلم انه إمام منصوب من عند الله تعالى ، منصوص عليه بالإمامة العظمىوالولاية الكبرى من الرسول الأقدس صلى الله عليه وآله وسلم .
مع توفر شروط الإمامة ولوازمها فيه ، كالعصمة ، والعلم بجميع أنواع العلوم ، وغير ذلك .
وهكذا يعرف الإمام الحسين (عليه السلام) أخته السيدة زينب حق المعرفة ، ويعلم فضائلها وخصائصها .
ومن هنا يمكن لنا أن نطلع على شيء من مدى الروابط القوية بين هذا الأخ العظيم وأخته العظيمة .
وقد جاء في التاريخ : أن الإمامالحسين (عليه السلام) كان يقرأ القرآن الكريم ـ ذات يوم ـ فدخلت عليه السيدة زينب ،فقام من مكانه وهو يحمل القرآن بيده ، كل ذلك احتراماً لها .
كانت علاقةالسيدة زينب (عليها السلام ) بأخيها الحسين (عيه السلام ) علاقة وثيقة فقد كانت أكثر من أخت له فحين ولدتها أمها الزهراء (ع) ذهبت بها إلى رسول الله (صلى الله علية وآله )وقالت يا أبتاه أرى شيئا عجيبا من زينب فقال رسول الله(صلوات الله تعالىعليه وآله وسلم ) وماذا هناك؟ قالت سلام الله عليها أن زينب لا تهدأ حتى يدخل الحسين(ع) إلى البيت فإذا دخل فأنها تتجه بنظرها نحوه وتطيل ذلك, فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) عند سماعه ذلك وقال أن جبرئيل أخبرني بما
يجري على الحسين وزينب عليهماالسلام .
ولما تزوجت السيدة زينب (عليها السلام ) ابن عمها عبد الله بن جعفررضوان الله تعالى عليه ذهب إليها الحسين(عليه السلام ) وقد ضاق صدره
طرق الباب ودخل فوجدها نائمة في صحن دارها وقد طلعت عليها الشمس فوقف يظللها فلما أفاقت
وجدته واقفا يرد حرارة الشمس عنها فقالت؟ أخي يا أبا عبد الله تظللني عن حرارةالشمس يا نور عيني ......... حفظت زينب(ع) هذا الموقف في قلبها حتى كان يوم عاشوراءفوقفت فوق جسده الشريف تظلله عن حرارة الشمس .
ولما تزوجت السيدة زينب (عليها السلام ) ابن عمها عبد الله بن جعفررضوان الله تعالى عليه ذهب إليها الحسين(عليه السلام ) وقد ضاق صدره
طرق الباب ودخل فوجدها نائمة في صحن دارها وقد طلعت عليها الشمس فوقف يظللها فلما أفاقت
وجدته واقفا يرد حرارة الشمس عنها فقالت؟ أخي يا أبا عبد الله تظللني عن حرارةالشمس يا نور عيني ......... حفظت زينب(ع) هذا الموقف في قلبها حتى كان يوم عاشوراءفوقفت فوق جسده الشريف تظلله عن حرارة الشمس .
وما زالت هذه العلاقة الأخوية الرائعة تتجدد كل عام ونعيش مع هذهالعلاقة الجميلة بين الشخصيتين العظيمتين
فأين نحن منهم سلام الله عليهم , وكيف هي علاقاتنا مع إخواننا؟
تحياتي لكل أعضاء المنتدى الكرام ومشرفيه الأفاضل
فأين نحن منهم سلام الله عليهم , وكيف هي علاقاتنا مع إخواننا؟
تحياتي لكل أعضاء المنتدى الكرام ومشرفيه الأفاضل
تعليق