استحدث باحثون ايرانيون باشراف الدكتورة شيما عوض بور، طريقة لغسل الأذن بالبخار البارد.
عن الطريقة هذه وهي الأولى وغير مصحوبة بالآلام وتفتقر لمعايب أجهزة الغسيل المألوفة، قالت المخترعة شيما عوض بور: بما أن غسل الاذن عادة ما يتم بالماء او الساكشن وان هذا مؤلم بالنسبة للمريض ما يضطره لاستعمال قطرة الغليسرين لذا ان تصميم هذا الجهاز (جهاز غسل الاذن) وصنعه يغني عن إستعمال هذه القطرة، ويزيل الالم بشكل ملحوظ أيضاً.
وأضافت: في حال تمزق طبلة الأذن، لا ينصح الغسيل بالماء علماً ان الساكشن يضر الاذن والغسيل بالماء أيضاً يمهد لنمو الفطر. فعليه الغسيل بالبخار هو ما يتطلع إليه المشروع البديل.
وقالت عن طبيعة الجهاز: في هذا الجهاز يتحول الماء عبر امواج اولتراسونيك إلى بخار ويجري التحكم بحرارة الماء وتنظيمها في كل المراحل بواسطة حساسين اثنين، معيدة للأذهان:
من مزايا هذا الجهاز ازالة الدوار عن المرض لدى الغسيل، وازالة الالم والاستغناء عن قطرة الغليسرين، توفير ثلاثين دقيقة من الزمن، راحة المستخدم والطبيب، إمكانية نصبه على كل النماذج المألوفة.
واضافت الدكتورة شيما عوض بور: ينصب فوق الجهاز عداد زمني ذاتي الحركة مهمته تنظيم وقت العمل ومدته وكذلك نقل محلول الماء وبراوكسيد الهيدروجين في ختام عملية اعطاء البخار (التزود بالبخار) إلى مرحلة الساكشن الثانية بصورة اوتوماتيكية من أجل تحليل اوساخ الاذن أو تفكيكها.
تعليق