بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى : { إنك ميت وإنهم ميتون } ، وقال تعالى : { أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة } ، وقال تعالى : { كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون }، صدق الله العلي العظيم
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى : { إنك ميت وإنهم ميتون } ، وقال تعالى : { أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة } ، وقال تعالى : { كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون }، صدق الله العلي العظيم
ولدتك أمك يبن آدم باكيا والناس حولك يضحكون سروراً
فأجهد لنفسك أن تكون إذا بكوا في يوم موتك ضاحكاً مسروراً
الحياة الدنيا حلم ، الحقيقة مابعد هذا الحلم عند اليقضة عند بوابة الموت نكتشف تفاهة الحياة ، نكتشف أن كل هذه الملذات كل هذه العلاقات كل هذه الأموال كل مانملك نكتشف أن كل ذلك كان حلم ، يجب علينا أن نلتفت لأهم أمر وهو يوم القيامه ، لماذا نحن نعمل للدنيا أكثر من عملنا للآخرة؟ هل نجهل ماسيحصل لنا في يوم القيامة في يوم الحساب ؟
الجواب الحقيقي هو لا بل هي الغفلةٌ وليست الجهل ، الغفلة دائما يكون سببها الشيطان .
يجب على الإنسان أن يكون على علم بأن كل مايحصل لنا في هذه الدنيا مسجل علينا ، وسنحاسب على كل شيء صغيرا كان أم كبيرا ، ولكن البعض للأسف يستخف بالذنب للأسف وينسى قول الإمام علي عليه السلام : ( أعظم الذنوب ما استخف به صاحبه ) ، ولكن هذا لايعني القنوط من رحمة الله فإن الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب فبإمكاننا أن نعمل صالحا ونستغفر لذنوبنا لعل الله ليغفر لنا قبل فوات الأول ، قال تعالى : ( إن لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ) ، قال الإمام علي عليه السلام : التوبة اسم يقع على ستة معان : على الماضي من الذنوب الندامة ، ولتضييع الفرائض الإعادة ، ورد المظالم ، وإذاقة النفس مرارة الطاعة كما ذوقتها حلاوة المعصية ، وتعويدها على الطاعة كما عودتها على المعصية ، والبكاء بدل الضحك . فانجوا بنفسك يبن آدم قبل فوات الأوان !!. ولكن العجب بعد علمك بكل ذلك هل ستنجوا بنفسك يبن آدم
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تحياتي
أبو علاوي
الحياة الدنيا حلم ، الحقيقة مابعد هذا الحلم عند اليقضة عند بوابة الموت نكتشف تفاهة الحياة ، نكتشف أن كل هذه الملذات كل هذه العلاقات كل هذه الأموال كل مانملك نكتشف أن كل ذلك كان حلم ، يجب علينا أن نلتفت لأهم أمر وهو يوم القيامه ، لماذا نحن نعمل للدنيا أكثر من عملنا للآخرة؟ هل نجهل ماسيحصل لنا في يوم القيامة في يوم الحساب ؟
الجواب الحقيقي هو لا بل هي الغفلةٌ وليست الجهل ، الغفلة دائما يكون سببها الشيطان .
يجب على الإنسان أن يكون على علم بأن كل مايحصل لنا في هذه الدنيا مسجل علينا ، وسنحاسب على كل شيء صغيرا كان أم كبيرا ، ولكن البعض للأسف يستخف بالذنب للأسف وينسى قول الإمام علي عليه السلام : ( أعظم الذنوب ما استخف به صاحبه ) ، ولكن هذا لايعني القنوط من رحمة الله فإن الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب فبإمكاننا أن نعمل صالحا ونستغفر لذنوبنا لعل الله ليغفر لنا قبل فوات الأول ، قال تعالى : ( إن لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ) ، قال الإمام علي عليه السلام : التوبة اسم يقع على ستة معان : على الماضي من الذنوب الندامة ، ولتضييع الفرائض الإعادة ، ورد المظالم ، وإذاقة النفس مرارة الطاعة كما ذوقتها حلاوة المعصية ، وتعويدها على الطاعة كما عودتها على المعصية ، والبكاء بدل الضحك . فانجوا بنفسك يبن آدم قبل فوات الأوان !!. ولكن العجب بعد علمك بكل ذلك هل ستنجوا بنفسك يبن آدم
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تحياتي
أبو علاوي
تعليق