لمعرفة السبب لنتدبر كلام الله في القران ومن خلالها يتوضح الامر اكثر واكثر الاية 22 من الشورى تقول - ترى الظالمين مشفقين مماكسبوا وهو واقع بهم والذين امنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير----لاحظ ان الله قسم الناس الى معسكرين معسكر الظالمين ومعسكر المؤمنين وهم الطرفين بشر ولهم افعال تصدر منهم صالحة وطالحة يعني الظالم له هذه الافعال والمؤمن له كذلك فلماذا الظالم حاله عكس المؤمن وما يميز الظالم من المؤمن الظالم عمل الصالحات اين ذهبت اعماله ولماذا احاطت به ذنوبه واعماله السيئة يوم القيامة فاسود وجهه الله اخبرنا بان اعمال الصالحة ذهبت هباءا منثورا والمؤمن حاله معكوسة فهو ايضا له الاعمال الطالحة -ذنوب -سواد الوجه -وله اعمال صالحة حسنات نور بياض الوجه
الله بشر المؤمنين ببشارة اتت بعدها الاية ذلك الذي يبشر الله عباده الذين امنوا وعملوا الصالحات قل لااسائلكم عليه اجر الا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسناان الله غفور شكور-لاحظ البشارة اتت لتميز المؤمنون من الظالمون بعد الرسول هم ال محمد وهم اصل للدين والايمان بهم اصل كالايمان بالرسول الولي لمؤمنيين وهو دائرة قبول الاعمال الصالخة وغفران الاعمال الطالحة بعد الاستغفار واستغفار محمد للمؤمنين بحياته ودعائه لله بقبول اعمالهم الصالحة هذه تكون بأل الرسول من بعده وهم اصل للدين لاحظ الاية قالت من يقترف حسنة نزد له فيها حسنا بماذا بالشرط واختيار الله لعترة الرسول بهم تمشي ماكنة الحسنات والقبول للاعمال الصحالة وبهم يغفر الله الاعمال الطالحة لذلك قال الله -ان الله غفور شكور -غفور للذي امن بالعترة الطاهرة ال محمد غفور للاعمال الطالحة وانه شكور للاعمال الصالحة بالشرط مودة القربى والظالمين نكروا هذا في ال محمد بعد الرسول محمد والمؤمنون امنوا بما امرهم الله بولاية واتباع وعشق ال محمد لاحظ الاية التي بعدها ان هناك من هم في دائرة الاسلام كذبوا الرسول في هذا الامر والبشارة بمودة القربى فقال الله ام يقولون افترى على الله كذبا -يعني انهم من ذلك الوقت اتهموا الرسول بان هذا الامر بمودة ال محمد وانهم اصل من اصول الدين انه كذب من الرسول على الله وان الله لم يامر بهذا لاحظ ان الله في الاية بين ان الامر هو من الله والامر ليس للرسول اي دخل به فقال الله-فان يشاء الله ان يختم على قلبك ويمحوا الله الباطل ويحق الحق بكلماته انه عليم بذات الصدور-اية 24 لاحظ ان الله حاجج الظالمين المكذبين بمودة ال محمد قال لهم اولستم اقررتم بي انا الله وتقولون ان الله عليم بذات الصدور الا يعلم مافي صدر الرسول وان كان باطلا هل لايقدر على محوه انما هو الذي اختار ال محمد وجعل مودتهم اصل الدين بعد الرسول من لاياتي به فهو ذو وجه اسود يوم القيامة لايقبل من اي صالح من العبادات والاعمال والاية 25 اعطتهم مجال التوبة مفتوح لهم متى ما امنوا بالمودة للعترة والتمسك والايمان بهم والله في الاية 26 بين الامر الى يوم القيامة انه لايستجيب لهذا الاصل الا الذين امنوا للعترة الطاهرة بعد الرسول وبها ينجوا الناس فيكونون في دائرة الايمان وبدونها هم في حبال الظالمين والطغاة لايقبل منهم عدلا ولا صرفا واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين رب محمد وال محمد وخسر هناك المبطلون للال النبي بعد النبي
الله بشر المؤمنين ببشارة اتت بعدها الاية ذلك الذي يبشر الله عباده الذين امنوا وعملوا الصالحات قل لااسائلكم عليه اجر الا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسناان الله غفور شكور-لاحظ البشارة اتت لتميز المؤمنون من الظالمون بعد الرسول هم ال محمد وهم اصل للدين والايمان بهم اصل كالايمان بالرسول الولي لمؤمنيين وهو دائرة قبول الاعمال الصالخة وغفران الاعمال الطالحة بعد الاستغفار واستغفار محمد للمؤمنين بحياته ودعائه لله بقبول اعمالهم الصالحة هذه تكون بأل الرسول من بعده وهم اصل للدين لاحظ الاية قالت من يقترف حسنة نزد له فيها حسنا بماذا بالشرط واختيار الله لعترة الرسول بهم تمشي ماكنة الحسنات والقبول للاعمال الصحالة وبهم يغفر الله الاعمال الطالحة لذلك قال الله -ان الله غفور شكور -غفور للذي امن بالعترة الطاهرة ال محمد غفور للاعمال الطالحة وانه شكور للاعمال الصالحة بالشرط مودة القربى والظالمين نكروا هذا في ال محمد بعد الرسول محمد والمؤمنون امنوا بما امرهم الله بولاية واتباع وعشق ال محمد لاحظ الاية التي بعدها ان هناك من هم في دائرة الاسلام كذبوا الرسول في هذا الامر والبشارة بمودة القربى فقال الله ام يقولون افترى على الله كذبا -يعني انهم من ذلك الوقت اتهموا الرسول بان هذا الامر بمودة ال محمد وانهم اصل من اصول الدين انه كذب من الرسول على الله وان الله لم يامر بهذا لاحظ ان الله في الاية بين ان الامر هو من الله والامر ليس للرسول اي دخل به فقال الله-فان يشاء الله ان يختم على قلبك ويمحوا الله الباطل ويحق الحق بكلماته انه عليم بذات الصدور-اية 24 لاحظ ان الله حاجج الظالمين المكذبين بمودة ال محمد قال لهم اولستم اقررتم بي انا الله وتقولون ان الله عليم بذات الصدور الا يعلم مافي صدر الرسول وان كان باطلا هل لايقدر على محوه انما هو الذي اختار ال محمد وجعل مودتهم اصل الدين بعد الرسول من لاياتي به فهو ذو وجه اسود يوم القيامة لايقبل من اي صالح من العبادات والاعمال والاية 25 اعطتهم مجال التوبة مفتوح لهم متى ما امنوا بالمودة للعترة والتمسك والايمان بهم والله في الاية 26 بين الامر الى يوم القيامة انه لايستجيب لهذا الاصل الا الذين امنوا للعترة الطاهرة بعد الرسول وبها ينجوا الناس فيكونون في دائرة الايمان وبدونها هم في حبال الظالمين والطغاة لايقبل منهم عدلا ولا صرفا واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين رب محمد وال محمد وخسر هناك المبطلون للال النبي بعد النبي
تعليق