بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
هذه الخاطرة كتبتها يوم 14_3_2011م عندما كنت في ساعة اللغة العربية عندما طلبت منا المعلمة أن نكتب خاطرة وقالت :
سرت يوما على شاطئ الخليج فشاهدت بقايا سفينة غوص محطمة ، سجلي خاطره أثارها الموقف في نفسك .
وكتبت مايلي :
في ساعة من النهار على شاطئ الخليج العربي وصوت الموج يطرب أسماعي ... والهواء العليل يشفي النفس من كل الهموم والأحزان ..
سرت بمرح وسعادة على رمال الشاطئ الذهبية ... وأنظر إلى نور الشمس وهي ترسل خيوط أشعتها الصفراء الرائعة على المياه الزرقاء الصافية ....
سرت وأنا سارحة بفكري .. وإذا بي أرى من بعيد بقايا سفينة محطمة مدمرة لها من العمر السنين ... فإفتربت منها وشاهدت الأمل يضيع ...
ففي يوم كانت في البحر تجول وتصول .. واليوم مجرد ركام دمير ...
فذكرت حينها الإنسان ومدى عمره القصير ...
يعيش بمرح والأيام تسيير ...
ولا يعلم بعد الموت إلى أين المصير ....
كحال حطام السفينة ...
فأغمضت عيني ثم أرسلت بنظري نحو السماء ....
وقلت يارب الأرباب ويامن أنزلت الكتاب أنلنا حسن الخاتمة وغفران الذنوب ...
واجعلنا من فعال الخير ومن يحصدون الثواب ...
فخيل لي أني أرى نور يضيء في السماء ...
وأسمع صوتا يأتي من أحد البحور ...
ياهذه لاتقنطي من رحمة الله ... فباب التوبة مفتوح ... وطريق الفلاح والإصلاح ظاهر لك بكل وضوح ...
وإختفى هذا الصوت وذلك النور ...
وقمت عن الحطام ورحت أكمل المسير ...
وأتأمل المنظر النضير ..
ثم جلست على الشاطئ ووضعت قدمي في الماء ... أحسست ببرودته ورعشة في جسدي أعادتني إلى وعيي وأفقت مما أنا فيه ...
وتذكرت ذلك الصوت والنور العظيم ..فقلت ياترى هل هذا بشير أم نذير !؟ ...
لكن حمدت الله على التذكير ...
وأخذت أجمع الحجر والحصى من على الرمال ... وأرميها في مياه البحر وأستغفر ربي ... وكأني أحطم بهذه الصخرة جبال الذنوب ...
فتبسمت بعد عبوس ...
وسرت في سرور فإن لي رب رحيم ...
أتمنى أن تعطوني رأيكم بكل صراحة ودون مجاملات
ومرحبا بالنقد البناء
تحياتي : عاشقة عبدالله الرضيع
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
هذه الخاطرة كتبتها يوم 14_3_2011م عندما كنت في ساعة اللغة العربية عندما طلبت منا المعلمة أن نكتب خاطرة وقالت :
سرت يوما على شاطئ الخليج فشاهدت بقايا سفينة غوص محطمة ، سجلي خاطره أثارها الموقف في نفسك .
وكتبت مايلي :
في ساعة من النهار على شاطئ الخليج العربي وصوت الموج يطرب أسماعي ... والهواء العليل يشفي النفس من كل الهموم والأحزان ..
سرت بمرح وسعادة على رمال الشاطئ الذهبية ... وأنظر إلى نور الشمس وهي ترسل خيوط أشعتها الصفراء الرائعة على المياه الزرقاء الصافية ....
سرت وأنا سارحة بفكري .. وإذا بي أرى من بعيد بقايا سفينة محطمة مدمرة لها من العمر السنين ... فإفتربت منها وشاهدت الأمل يضيع ...
ففي يوم كانت في البحر تجول وتصول .. واليوم مجرد ركام دمير ...
فذكرت حينها الإنسان ومدى عمره القصير ...
يعيش بمرح والأيام تسيير ...
ولا يعلم بعد الموت إلى أين المصير ....
كحال حطام السفينة ...
فأغمضت عيني ثم أرسلت بنظري نحو السماء ....
وقلت يارب الأرباب ويامن أنزلت الكتاب أنلنا حسن الخاتمة وغفران الذنوب ...
واجعلنا من فعال الخير ومن يحصدون الثواب ...
فخيل لي أني أرى نور يضيء في السماء ...
وأسمع صوتا يأتي من أحد البحور ...
ياهذه لاتقنطي من رحمة الله ... فباب التوبة مفتوح ... وطريق الفلاح والإصلاح ظاهر لك بكل وضوح ...
وإختفى هذا الصوت وذلك النور ...
وقمت عن الحطام ورحت أكمل المسير ...
وأتأمل المنظر النضير ..
ثم جلست على الشاطئ ووضعت قدمي في الماء ... أحسست ببرودته ورعشة في جسدي أعادتني إلى وعيي وأفقت مما أنا فيه ...
وتذكرت ذلك الصوت والنور العظيم ..فقلت ياترى هل هذا بشير أم نذير !؟ ...
لكن حمدت الله على التذكير ...
وأخذت أجمع الحجر والحصى من على الرمال ... وأرميها في مياه البحر وأستغفر ربي ... وكأني أحطم بهذه الصخرة جبال الذنوب ...
فتبسمت بعد عبوس ...
وسرت في سرور فإن لي رب رحيم ...
أتمنى أن تعطوني رأيكم بكل صراحة ودون مجاملات
ومرحبا بالنقد البناء
تحياتي : عاشقة عبدالله الرضيع
تعليق