بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ما معنى اللمم المذكور في القرآن الكريم؟
الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
قَالَ اللهُ عَزَّ و جَلَّ: ﴿ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴾ [1]
معنى اللمم:
المقصود باللمم الذنوب التي تصدر من الإنسان تارةً، و قد يتكرر صدورها لكنها ليست من عادته، ثم يستغفر منها.
و اللمم هو ما يقابل الفواحش من الذنوب، و إن صح تقسيم الذنوب إلى كبائر و صغائر فالمقصود باللمم الصغائر دون الكبائر
.
جاء في مجمع البحرين أنَّ ابن عرفة قال: اللمم عند العرب أن يفعل الإنسان الشيء في الحين، لا يكون له عادة، و يقال اللمم هو ما يلمُ به العبد من ذنوب صغار بجهالة، ثم يندم و يستغفر و يتوب، فيغفر له. [2].
و جاء في تفسير علي بن إبراهيم القمي في معنى اللمم: هو ما يلم به العبد من ذنوب صغار بجهالة، ثم يندم و يستغفر الله و يتوب، فيغفر الله له. [3] .
اللمم في الأحاديث:
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ لَهُ ذَنْبٌ يَهْجُرُهُ زَمَاناً ثُمَّ يُلِمُّ بِهِ، وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ "إِلَّا اللَّمَمَ".
قالَ الرَّاوي: وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ
... ﴾ [4] ؟
قَالَ: "الْفَوَاحِشُ: الزِّنَى وَ السَّرِقَةُ. وَ اللَّمَمُ: الرَّجُلُ يُلِمُّ بِالذَّنْبِ فَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْهُ"[5].
وَ رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "مَا مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا وَ قَدْ طُبِعَ عَلَيْهِ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يَهْجُرُهُ الزَّمَانَ ثُمَّ يُلِمُّ بِهِ، وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ... ﴾ [6] ،
قَالَ: "اللَّمَّامُ، الْعَبْدُ الَّذِي يُلِمُّ الذَّنْبَ بَعْدَ الذَّنْبِ لَيْسَ مِنْ سَلِيقَتِهِ ـ أَيْ مِنْ طَبِيعَتِهِ " [7].
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ما معنى اللمم المذكور في القرآن الكريم؟
الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
قَالَ اللهُ عَزَّ و جَلَّ: ﴿ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴾ [1]
معنى اللمم:
المقصود باللمم الذنوب التي تصدر من الإنسان تارةً، و قد يتكرر صدورها لكنها ليست من عادته، ثم يستغفر منها.
و اللمم هو ما يقابل الفواحش من الذنوب، و إن صح تقسيم الذنوب إلى كبائر و صغائر فالمقصود باللمم الصغائر دون الكبائر
.
جاء في مجمع البحرين أنَّ ابن عرفة قال: اللمم عند العرب أن يفعل الإنسان الشيء في الحين، لا يكون له عادة، و يقال اللمم هو ما يلمُ به العبد من ذنوب صغار بجهالة، ثم يندم و يستغفر و يتوب، فيغفر له. [2].
و جاء في تفسير علي بن إبراهيم القمي في معنى اللمم: هو ما يلم به العبد من ذنوب صغار بجهالة، ثم يندم و يستغفر الله و يتوب، فيغفر الله له. [3] .
اللمم في الأحاديث:
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ لَهُ ذَنْبٌ يَهْجُرُهُ زَمَاناً ثُمَّ يُلِمُّ بِهِ، وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ "إِلَّا اللَّمَمَ".
قالَ الرَّاوي: وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ
... ﴾ [4] ؟
قَالَ: "الْفَوَاحِشُ: الزِّنَى وَ السَّرِقَةُ. وَ اللَّمَمُ: الرَّجُلُ يُلِمُّ بِالذَّنْبِ فَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْهُ"[5].
وَ رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "مَا مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا وَ قَدْ طُبِعَ عَلَيْهِ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يَهْجُرُهُ الزَّمَانَ ثُمَّ يُلِمُّ بِهِ، وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ... ﴾ [6] ،
قَالَ: "اللَّمَّامُ، الْعَبْدُ الَّذِي يُلِمُّ الذَّنْبَ بَعْدَ الذَّنْبِ لَيْسَ مِنْ سَلِيقَتِهِ ـ أَيْ مِنْ طَبِيعَتِهِ " [7].
المصدر
[1]القران الكريم : سورة النجم ( 53 ) ، الآية : 32 ، الصفحة : 527 .
[2] مجمع البحرين : 6 / 163 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ،
المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087
هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة الثانية سنة : 1365 شمسية
، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران .
[3] تفسير القمي: 2 / 338.
[4] القران الكريم : سورة النجم ( 53 ) ، الآية : 32 ، الصفحة : 527 .
[5] الكافي : 2 / 442 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ،
المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ،
سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
[6] القران الكريم : سورة النجم ( 53 ) ، الآية : 32 ، الصفحة : 527 .
[7] الكافي: 2 /
[2] مجمع البحرين : 6 / 163 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ،
المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087
هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة الثانية سنة : 1365 شمسية
، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران .
[3] تفسير القمي: 2 / 338.
[4] القران الكريم : سورة النجم ( 53 ) ، الآية : 32 ، الصفحة : 527 .
[5] الكافي : 2 / 442 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ،
المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ،
سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
[6] القران الكريم : سورة النجم ( 53 ) ، الآية : 32 ، الصفحة : 527 .
[7] الكافي: 2 /
تعليق