اللهم صل على محمد وآله الطيبينالطاهرين
السلام عليكم أهلي الطيبين الموالين بكل معاني الولاء والإباءوالكبرياء
هنا الشهادةتتسطر
هنا الارادة فوقالخوف والتردد
هنا الدماءالطاهرة تتكلم للزمان بعزاء
وهنا الشهيد قتل ليحيا عند الله ويرزق في درجات الأولياءوالصديقين
البطولةوعشق العمل الجهادي خطوط رسمتهاالشهيدةآمنة الصدر ( بنت الهدى ) رحمهاالله
بسم اللهالرحمـــن الرحيم
وصلى الله على خيرخلقــه محمــد واله الطيبين الطاهرين
مؤلفات الشهيدة امنــه الصدر - بنت الهــدى
نبذة عن الشهيـــدة :
بقلم: د.صاحب الحكيم
أخت الشهيد السيد محمد باقر الصدر، وكانت تسكن معه في بيت متواضع ليسملكا لهم يقع في محلة العمارة في مدينة النجف الأشرف، وهي محلة تضم أكثر بيوتالعلماء ...
و لدت في الكاظميةعام 1938
وتلقب بـ (بنتالهدى)
مؤلفة وكاتبة وشاعرةوباحثة ومفسرة القرآن،
وكانتتشرف على مدارس الإمام الجواد في الكاظمية والنجف الأشرف.
اعتقلت بعد يوم واحد فقط من اعتقال أخيها الاعتقالالأخير (حيث اعتقل في الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم السبت 19 جمادي الأول ، 5إبريل نيسان 1980) واعتقلت في نفس الوقت من يوم الأحد 6 نيسان 1980 وذلك من قبلمدير أمن النجف الأشرف المدعو (أبو سعد) ومعه جلاوزة الأمن منهم المدعو (أبو شيماء) معاونه ، والمدعو يونس الشمري وهو معلم صبيان أصبح مديرا للتعليم (وقد قتلبالانتفاضة الشعبية في شعبان آذار 1991).
وجاء اعتقالهما بعد أن بقيا في البيت تحت الإقامة الجبرية لمدة تقربمن (10) عشرة أشهر انتهت بيوم اعتقالهما، ولا يعرف بالضبط متى بدأ احتجازهما فيالبيت والذي تعرضا فيه إلى الجوع والعطش ، والإرهاب المستمر .
وأحتجزت أمهما بنت الشيخعبد الحسين آل ياسين، وهي من العائلة المعروفة في مدينة الكاظمية، والأم هي أختالمرحوم الشيخ محمد رضا آل ياسين العالم المعروف،
واحتجزت، أم جعفر، زوجة الشهيد محمد باقر الصدر، وهيبنت صدر الدين الصدر، وأمها صفية بنت الشيخ حسين القمي من العلماء، واحتجز جعفرمحمد باقر بن الشهيد الصدر معهم كذلك.
وبعد اعتقالها في 6 نيسان، كان أخوها في تلك اللحظة مقيدا في مديريةالأمن العامة ببغداد.. صاحب الحكيم
نقلت فورا إلى بغداد تحت حراسة مشددة، ومن ذلك اليوم لا يعرف أحدمعرفة حقيقية عن مصيرها،
أماأخوها فقد أعيدت جثته إلى النجف في اليوم التالي.
وتقول خالدة عبد القهار "أمينة سر مكتب صدام التكريتيالخاص"؟؟ بأن الأخ الأكبر لصدام (الذي لم تذكر اسمه) جاء ببنت الهدى إلى القصرالجمهوري بصحبة شخص اسمه (عزيز) فإنهال عليها بالضرب المبرح ..
وكانت الدماء تسيلمن رأسها ووجهها ،
ثم أقتيدتإلى غرفة السكرتير الأول حيث ضربت وعذبت، وقد سمعتها تتلو الآية الشريفة "ما يفتحالله للناس من رحمة فلا ممسك لها ".
ثم دخل صدام عليها فقامت بتلاوة آية أخرى من القرآن الكريم، مما أثارسخطه بشدة حيث قام بنفسه فضربها.. كما تقول.
وتقول الكاتبة " ثم أوعز صدام التكريتي إلى نائبه عزت الدوري بقتلالمفكرة الإسلامية بنت الهدى فخرت هي الأخرى صريعة " ..
ويؤكد شاهد عيان آخر ساهم في عملية الدفن على أن آثارالتعذيب والحروق كانت بادية على جسد السيد الصدر وشعره ولحيته، وكذلك الحال معشقيقته التي أحرق شعر رأسها بشكل كامل،
وظهرت بقع الحروق والجراحات العميقة فيجسدها.
وحول هذا الموضوع الحساسهناك روايتان:
الأولى تقول بأنالشقيقين دفنا معا، والذي قام بدفنهما تحت إشراف السلطة، هو دفان نجفي معروف، ثمقامت السلطات بإخراج جثمانيهما ـ سراً ـ ودفنهما في مكان آخر مجهولتماماً..
الثانية أن جثمان آمنةالصدر لم يؤت به إلى النجف، ولم يدفن مع جثمان أخيها، ولا يعلممصيره..
أقول:
ومن هنايظهر الاختلاف في الأخبار، وعدم وجود دليل قطعي،
أو شاهد أو أكثر على أن آمنة الصدر قدأعدمت.
ولكن إعلام المعارضةالعراقية وخاصة الإعلام الإسلامي منه يؤكد وفي جميع مستوياته وقنواته عندما يتحدثعن المحنة فيقول أن آمنة قد أعدمت، ويقرن استشهادها باستشهاد أخيها السيد محمد باقرالصدر وكأنه من المسلمات ؟
وتقول السيدة أم فرقان في كتابها (بطلة النجف الشهيدة العالمة بنتالهدى) حول إعدامها:
".... ولكننقلت لي إحدى النساء قائلة إن مساعد مدير الأمن (أبو شيماء) صديقإخوتي..
وبعد استشهاد المرجعالشهيد الصدر وشقيقته الفاضلة.. جاء لزيارتنا، وبعد حديث جرى كنت أسمع ما يدور،ووصل الحديث إلى السيد الصدر وأخته..
- سأله أخي قائلا لماذا قتلتم هذه المرأة ماذنبها؟
- أجاب أبو شيماءقائلاً: نحن لم نقتلها ولكننا أرسلناها إلى بغداد وهم الذينقتلوها..
- ولكن أخبركم إنيأسمع عنكم أن فاطمة الزهراء بنت النبي ولها مكانة في نفوس المسلمين وهيبة في قلوبالصحابة وكذلك زينب أخت الحسين (ع)..
إلا إني حينما جاءوا بجثمان العلوية أخذني الفضول لأرىوجهها..
وما أن فتحت القناع حتىسرت في جسمي قشعريرة ، ووقف شعر جسدي هيبة ورهبة مما جعلني أعيد القناع على ذلكالوجه الذي شع نورا قتل به فضولي وشل يداي..
أحسست حينها أنها والله فاطمة أو زينب..
كتبت الآنسة آمنة الصدر في العشرينات من عمرها في مجلةالأضواء (والتي كنت محررا متطوعا ومسؤولا عن الصفحة الطلابية فيها وكان صاحبهاالصديق المفقود في زنزانات البعث العراقي الشيخ كاظم الحلفي) عام 1959 .
ومن مؤلفاتها: أمرأتان ورجل،الباحثة عن الحقيقة، الفضيلة تنتصر وقد ترجمت هذه الكتب الثلاث إلى اللغةالانكليزية من قبل السيدة ن . سلطان .
ولها كذلك كتب : الخالة الضائعة، وصراع من واقع الحياة، وكلمة ودعوة،ولقاء في المستشفى، وليتني كنت أعلم، ومذكرات الحج،
كما أن لها من الكتب المخطوطة: أيامالمحنة،
وشرعت بتفسير القرآنالكريم، لكنها لم تكمله، حيث اعتقلت وفقدت بعد ذلك.
لقد طبع كتاب (الباحثة عن الحقيقة) وهي تحت الحجزالإجباري في البيت مع أخيها وعائلته، حيث طلبت من السيدة أم فرقان أن تجلب لهاالنسخة المطبوعة للإطلاع عليه ، حيث لم تكن قد رأتها مطبوعا قبل هذا بسبب الحجز (أمفرقان بطلة كربلاء)
ابراهيم الخزاعي...لا تنسوا قراءة الفاتحة للشهيدين..منقول
السلام عليكم أهلي الطيبين الموالين بكل معاني الولاء والإباءوالكبرياء
هنا الشهادةتتسطر
هنا الارادة فوقالخوف والتردد
هنا الدماءالطاهرة تتكلم للزمان بعزاء
وهنا الشهيد قتل ليحيا عند الله ويرزق في درجات الأولياءوالصديقين
البطولةوعشق العمل الجهادي خطوط رسمتهاالشهيدةآمنة الصدر ( بنت الهدى ) رحمهاالله
بسم اللهالرحمـــن الرحيم
وصلى الله على خيرخلقــه محمــد واله الطيبين الطاهرين
مؤلفات الشهيدة امنــه الصدر - بنت الهــدى
نبذة عن الشهيـــدة :
بقلم: د.صاحب الحكيم
أخت الشهيد السيد محمد باقر الصدر، وكانت تسكن معه في بيت متواضع ليسملكا لهم يقع في محلة العمارة في مدينة النجف الأشرف، وهي محلة تضم أكثر بيوتالعلماء ...
و لدت في الكاظميةعام 1938
وتلقب بـ (بنتالهدى)
مؤلفة وكاتبة وشاعرةوباحثة ومفسرة القرآن،
وكانتتشرف على مدارس الإمام الجواد في الكاظمية والنجف الأشرف.
اعتقلت بعد يوم واحد فقط من اعتقال أخيها الاعتقالالأخير (حيث اعتقل في الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم السبت 19 جمادي الأول ، 5إبريل نيسان 1980) واعتقلت في نفس الوقت من يوم الأحد 6 نيسان 1980 وذلك من قبلمدير أمن النجف الأشرف المدعو (أبو سعد) ومعه جلاوزة الأمن منهم المدعو (أبو شيماء) معاونه ، والمدعو يونس الشمري وهو معلم صبيان أصبح مديرا للتعليم (وقد قتلبالانتفاضة الشعبية في شعبان آذار 1991).
وجاء اعتقالهما بعد أن بقيا في البيت تحت الإقامة الجبرية لمدة تقربمن (10) عشرة أشهر انتهت بيوم اعتقالهما، ولا يعرف بالضبط متى بدأ احتجازهما فيالبيت والذي تعرضا فيه إلى الجوع والعطش ، والإرهاب المستمر .
وأحتجزت أمهما بنت الشيخعبد الحسين آل ياسين، وهي من العائلة المعروفة في مدينة الكاظمية، والأم هي أختالمرحوم الشيخ محمد رضا آل ياسين العالم المعروف،
واحتجزت، أم جعفر، زوجة الشهيد محمد باقر الصدر، وهيبنت صدر الدين الصدر، وأمها صفية بنت الشيخ حسين القمي من العلماء، واحتجز جعفرمحمد باقر بن الشهيد الصدر معهم كذلك.
وبعد اعتقالها في 6 نيسان، كان أخوها في تلك اللحظة مقيدا في مديريةالأمن العامة ببغداد.. صاحب الحكيم
نقلت فورا إلى بغداد تحت حراسة مشددة، ومن ذلك اليوم لا يعرف أحدمعرفة حقيقية عن مصيرها،
أماأخوها فقد أعيدت جثته إلى النجف في اليوم التالي.
وتقول خالدة عبد القهار "أمينة سر مكتب صدام التكريتيالخاص"؟؟ بأن الأخ الأكبر لصدام (الذي لم تذكر اسمه) جاء ببنت الهدى إلى القصرالجمهوري بصحبة شخص اسمه (عزيز) فإنهال عليها بالضرب المبرح ..
وكانت الدماء تسيلمن رأسها ووجهها ،
ثم أقتيدتإلى غرفة السكرتير الأول حيث ضربت وعذبت، وقد سمعتها تتلو الآية الشريفة "ما يفتحالله للناس من رحمة فلا ممسك لها ".
ثم دخل صدام عليها فقامت بتلاوة آية أخرى من القرآن الكريم، مما أثارسخطه بشدة حيث قام بنفسه فضربها.. كما تقول.
وتقول الكاتبة " ثم أوعز صدام التكريتي إلى نائبه عزت الدوري بقتلالمفكرة الإسلامية بنت الهدى فخرت هي الأخرى صريعة " ..
ويؤكد شاهد عيان آخر ساهم في عملية الدفن على أن آثارالتعذيب والحروق كانت بادية على جسد السيد الصدر وشعره ولحيته، وكذلك الحال معشقيقته التي أحرق شعر رأسها بشكل كامل،
وظهرت بقع الحروق والجراحات العميقة فيجسدها.
وحول هذا الموضوع الحساسهناك روايتان:
الأولى تقول بأنالشقيقين دفنا معا، والذي قام بدفنهما تحت إشراف السلطة، هو دفان نجفي معروف، ثمقامت السلطات بإخراج جثمانيهما ـ سراً ـ ودفنهما في مكان آخر مجهولتماماً..
الثانية أن جثمان آمنةالصدر لم يؤت به إلى النجف، ولم يدفن مع جثمان أخيها، ولا يعلممصيره..
أقول:
ومن هنايظهر الاختلاف في الأخبار، وعدم وجود دليل قطعي،
أو شاهد أو أكثر على أن آمنة الصدر قدأعدمت.
ولكن إعلام المعارضةالعراقية وخاصة الإعلام الإسلامي منه يؤكد وفي جميع مستوياته وقنواته عندما يتحدثعن المحنة فيقول أن آمنة قد أعدمت، ويقرن استشهادها باستشهاد أخيها السيد محمد باقرالصدر وكأنه من المسلمات ؟
وتقول السيدة أم فرقان في كتابها (بطلة النجف الشهيدة العالمة بنتالهدى) حول إعدامها:
".... ولكننقلت لي إحدى النساء قائلة إن مساعد مدير الأمن (أبو شيماء) صديقإخوتي..
وبعد استشهاد المرجعالشهيد الصدر وشقيقته الفاضلة.. جاء لزيارتنا، وبعد حديث جرى كنت أسمع ما يدور،ووصل الحديث إلى السيد الصدر وأخته..
- سأله أخي قائلا لماذا قتلتم هذه المرأة ماذنبها؟
- أجاب أبو شيماءقائلاً: نحن لم نقتلها ولكننا أرسلناها إلى بغداد وهم الذينقتلوها..
- ولكن أخبركم إنيأسمع عنكم أن فاطمة الزهراء بنت النبي ولها مكانة في نفوس المسلمين وهيبة في قلوبالصحابة وكذلك زينب أخت الحسين (ع)..
إلا إني حينما جاءوا بجثمان العلوية أخذني الفضول لأرىوجهها..
وما أن فتحت القناع حتىسرت في جسمي قشعريرة ، ووقف شعر جسدي هيبة ورهبة مما جعلني أعيد القناع على ذلكالوجه الذي شع نورا قتل به فضولي وشل يداي..
أحسست حينها أنها والله فاطمة أو زينب..
كتبت الآنسة آمنة الصدر في العشرينات من عمرها في مجلةالأضواء (والتي كنت محررا متطوعا ومسؤولا عن الصفحة الطلابية فيها وكان صاحبهاالصديق المفقود في زنزانات البعث العراقي الشيخ كاظم الحلفي) عام 1959 .
ومن مؤلفاتها: أمرأتان ورجل،الباحثة عن الحقيقة، الفضيلة تنتصر وقد ترجمت هذه الكتب الثلاث إلى اللغةالانكليزية من قبل السيدة ن . سلطان .
ولها كذلك كتب : الخالة الضائعة، وصراع من واقع الحياة، وكلمة ودعوة،ولقاء في المستشفى، وليتني كنت أعلم، ومذكرات الحج،
كما أن لها من الكتب المخطوطة: أيامالمحنة،
وشرعت بتفسير القرآنالكريم، لكنها لم تكمله، حيث اعتقلت وفقدت بعد ذلك.
لقد طبع كتاب (الباحثة عن الحقيقة) وهي تحت الحجزالإجباري في البيت مع أخيها وعائلته، حيث طلبت من السيدة أم فرقان أن تجلب لهاالنسخة المطبوعة للإطلاع عليه ، حيث لم تكن قد رأتها مطبوعا قبل هذا بسبب الحجز (أمفرقان بطلة كربلاء)
ابراهيم الخزاعي...لا تنسوا قراءة الفاتحة للشهيدين..منقول
تعليق