الله شبه موسى بمحمد وشبه قوم محمد بقوم موسى وسورة البقرة وطه وغيرها كثير ما ان يذكر موسى يكلم الرسول وما يتكلم عن اليهود يكلم المسلمين والقاريء للقران يلا حظ هذا بشكل ملفت ونطرح خير مثال على ذلك الايايات التي نحن بصدد الكلام بها لاحظ هنا في موسى
قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا (35) قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى وهنا في الرسول
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8
رب اشرح لي صدري في موسى الم نشرح لك صدرك في محمد ص الشرح بكلمات الله النازلة والرسالة والكتاب للطرفين
ويسر لي امري لموسى = ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا لمحمد ص
واجعل وزيرا من اهلي هارون اخي اشدد به ازري --- = ووضعنا عنك وزرك الذي انقض ظهرك للرسول محمد ص
وهنا ممكن موضوعنا في البحث ومع حديث الرسول لعلي انت مني بمنزلة هارون من موسى - اي وضعنا وزرك بوزيرك الذي اخترناه لك يحمل ثقل الرسالة معك وخاصة فلوات الحرب كما وردت في الروايات عن العترة الطاهرة المخالفون قالوا ووضعنا عنك وزرك معناه الذنوب يعني الرسول من كثر الذنوب انقض ظهر الرسول عندهم لا تعتقد هم قالوا هذا عبثا انما قالوه لكي لاينتبه الناس للاية ونص الرسول لحديث المنزلة نكمل الكلام في الاية الشرح او الانشراح هذه من اوائل السور النازلة وهي مكية وخارطة طريق الرسول فيها محددة وواضحة المعالم من الم نشرح لك صدرك بالكتاب والنور ووضع الوزر بالوزير علي ع معك يؤازرك من اول يوم الى اخر يوم وهو مشترك معاك ورفعنا لك ذكرك صار اسم الرسول على الالسنة وخير الالسنة لااله الا الله محمد رسول الله فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا وهي تمثل حياة الرسول من اول الدعوة مرورا بالعسر واليسر مسيرة حياته الى الخاتمة فاذا فرغت فانصب بالكسر في روايات اهل البيت وبالفتح ص في الكتاب فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ على الكسر والفتح لايغير شيئا في الامر فاذا استتم لك بالفتح جهد نفسك في تعيين الولي من بعد ثم الى ربك فارغب اي قد حان موتك ولقاء الله والرحيل اليه وعلى الكسر فالامر اوضح كما وردت في الروايات فنصب عليا وزيرك وهناك قراءة والى ربك فرغب هنا بهذا القراءة التي ينقلها اظن الزمخشري فتكون فاذا فرغت فنصب والى ربك فرغب المهم نرجع لصلب الموضوع وعلى قراءة الموجود وهي الاهم فاذا فرغت فانصب بالفتح والى ربك فارغب اهل السنة قالوا اذا فرغت من امور الدنيا تعال صلي واعبد الله كان الرسول تغافل عن العبادة وهل عمل الرسول من الامر بالمعروف وغيره من الاعمال ليست عبادة -فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ -اي يارسولي عندما يستتب الامر وتوضح للناس كل الامور من العبادات والصوم والصلاة والفتح --- هنا قد حان وقت الموت بل وقت الحياة لملاقاة الحبيب لحبيه لتترك الدنيا فقد اديت ماعليك لتبلغ وتنصب لهم وهنا نرى حقيقة غدير خم جائت مصداق للاية فقال ايها الناس ان اوشك ان ادعوا فاجيب -والى ربك فارغب - اني تارك فيكم الثقلين ما انت تمسكتم به لن تظلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي ولقد نباني العليم الخبير انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ملاحظة الحديث لهنا مقطوع يضع الناس في حيص بيص وظنون من هم العترة وما شابه - لكن الحديث يجب ان يكون بتمامه لتتم الحجة لذلك الرسول قال واكمل من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه هنا بين المصداق الاول من العترة مع الكتاب بعد الرسول مباشرة وهنا هذا الحديث له مقامات عجيبة سوف نتطرق لها في ايات اخرى لكن انوه للاخوان بمضمون ما اليس عجيبا ان الرسول علمهم الكتاب والسنن وهي موجود بين الناس والرسول يقول لهم انكم في دائرة الظلام مالم تؤمنوا وتتمسكوا بعلي والكتاب من بعدي علما بان عليا ع لايضيف في دين الله حرفا ولا في سنن الرسول!!!
قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا (35) قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى وهنا في الرسول
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8
رب اشرح لي صدري في موسى الم نشرح لك صدرك في محمد ص الشرح بكلمات الله النازلة والرسالة والكتاب للطرفين
ويسر لي امري لموسى = ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا لمحمد ص
واجعل وزيرا من اهلي هارون اخي اشدد به ازري --- = ووضعنا عنك وزرك الذي انقض ظهرك للرسول محمد ص
وهنا ممكن موضوعنا في البحث ومع حديث الرسول لعلي انت مني بمنزلة هارون من موسى - اي وضعنا وزرك بوزيرك الذي اخترناه لك يحمل ثقل الرسالة معك وخاصة فلوات الحرب كما وردت في الروايات عن العترة الطاهرة المخالفون قالوا ووضعنا عنك وزرك معناه الذنوب يعني الرسول من كثر الذنوب انقض ظهر الرسول عندهم لا تعتقد هم قالوا هذا عبثا انما قالوه لكي لاينتبه الناس للاية ونص الرسول لحديث المنزلة نكمل الكلام في الاية الشرح او الانشراح هذه من اوائل السور النازلة وهي مكية وخارطة طريق الرسول فيها محددة وواضحة المعالم من الم نشرح لك صدرك بالكتاب والنور ووضع الوزر بالوزير علي ع معك يؤازرك من اول يوم الى اخر يوم وهو مشترك معاك ورفعنا لك ذكرك صار اسم الرسول على الالسنة وخير الالسنة لااله الا الله محمد رسول الله فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا وهي تمثل حياة الرسول من اول الدعوة مرورا بالعسر واليسر مسيرة حياته الى الخاتمة فاذا فرغت فانصب بالكسر في روايات اهل البيت وبالفتح ص في الكتاب فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ على الكسر والفتح لايغير شيئا في الامر فاذا استتم لك بالفتح جهد نفسك في تعيين الولي من بعد ثم الى ربك فارغب اي قد حان موتك ولقاء الله والرحيل اليه وعلى الكسر فالامر اوضح كما وردت في الروايات فنصب عليا وزيرك وهناك قراءة والى ربك فرغب هنا بهذا القراءة التي ينقلها اظن الزمخشري فتكون فاذا فرغت فنصب والى ربك فرغب المهم نرجع لصلب الموضوع وعلى قراءة الموجود وهي الاهم فاذا فرغت فانصب بالفتح والى ربك فارغب اهل السنة قالوا اذا فرغت من امور الدنيا تعال صلي واعبد الله كان الرسول تغافل عن العبادة وهل عمل الرسول من الامر بالمعروف وغيره من الاعمال ليست عبادة -فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ -اي يارسولي عندما يستتب الامر وتوضح للناس كل الامور من العبادات والصوم والصلاة والفتح --- هنا قد حان وقت الموت بل وقت الحياة لملاقاة الحبيب لحبيه لتترك الدنيا فقد اديت ماعليك لتبلغ وتنصب لهم وهنا نرى حقيقة غدير خم جائت مصداق للاية فقال ايها الناس ان اوشك ان ادعوا فاجيب -والى ربك فارغب - اني تارك فيكم الثقلين ما انت تمسكتم به لن تظلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي ولقد نباني العليم الخبير انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ملاحظة الحديث لهنا مقطوع يضع الناس في حيص بيص وظنون من هم العترة وما شابه - لكن الحديث يجب ان يكون بتمامه لتتم الحجة لذلك الرسول قال واكمل من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه هنا بين المصداق الاول من العترة مع الكتاب بعد الرسول مباشرة وهنا هذا الحديث له مقامات عجيبة سوف نتطرق لها في ايات اخرى لكن انوه للاخوان بمضمون ما اليس عجيبا ان الرسول علمهم الكتاب والسنن وهي موجود بين الناس والرسول يقول لهم انكم في دائرة الظلام مالم تؤمنوا وتتمسكوا بعلي والكتاب من بعدي علما بان عليا ع لايضيف في دين الله حرفا ولا في سنن الرسول!!!
تعليق