بسم الله الرحمن الرحيم ,
السلام عليكيارسول الله
السلام عليك وعلى ابن عمك أمير المؤمنين .
السلام عليك وعلىابنتك سيدة نساء العالمين .
السلام عليك وعلى ريحانتيك وسبطيك الحسن والحسين
السلام عليك وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين
سيدي ماخاب من تمسك بكم , أمنمن لجأ والتجأ إليكم ..
فلعنة الله على منْ سن حربكم وقتالكم ...
الزهراء سلام الله عليها لم تكن لتصل إلى هذه المرتبة السامية لأنها بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلمفحسب، ولكنها وصلت إلى تلك الدرجة بفضل إخلاصها وزهدها وعبادتها وجهادها في سبيلالله، وصبرها وتحملها في سبيل الله. لقد اختارت مسيرتها بإرادتها، وقررت أن تصبحسيدة نساء العالمين… وقد استحقت أن تكون رمزا في المجتمع الإسلامي، وإن يعطيها اللهفضل أمومة الأوصياء، وشرف الربط بين النبوة والإمامة.
عبادتها/
قال العلامة ابن فهد الحلي: كانت فاطمة عليهاالسلام تنهج في الصلاة من خيفة الله تعالى.
وعن الحسن بن عليعليهما السلام قل: رأيت أمي فاطمة عليها السلام قامت في محرابها ليلة جمعتها فلمتزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسميهموتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت لها: يا أماه، لو لا تدعين لنفسك كماتدعين لغيرك؟ فقالت: يا بني، الجار ثم الدار.
وعن محمد بن الحسينبن علي عليهم سلام قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله سلمانا إلى فاطمة، فوقفتبالباب وقفة حتى سلمت،فسمعت فاطمة تقرأ القرآن من جوا، وتدور الرحى من برا، ماعندها أنيس. وقال في آخر الخبر: فتبتسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال: ياسلمان ابنتي فاطمة ملأ الله قلبها وجوارحها إيمانا إلى مشاشها، تفرغت لطاعة اللهفبعث الله ملكا اسمه زروقائيل ـوفي خبر آخر جبرائيل عليه السلامـ فأدار لها الرحى،وكفاها الله مؤونة الدنيا مع مؤونة الآخرة.
وروي إنها عليهاالسلام ربما اشتغلت بصلاتها وعبادتها، فربما بكى ولدها، فرؤي المهد يتحرك وكان ملكيحركه.
وعن الحسن البصري انه قال: ما كان في هذه الأمة أعبد من فاطمة، كانتتقوم حتى تتورم قدماها .
وفي حديث طويل عن النبي صلى الله عليهوآله وسلم قوله: وأما ابنتي فاطمة عليها السلام فإنها سيدة نساء العالمين من الأولينوالآخرين، وهي نور عيني، وهي ثمرة فؤادي، وهي روحي التي بين جنبي، وهي الحوراء وهيالحوراء الإنسية، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله زهر نورها لملائكةالسماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض، ويقول الله عز وجل لملائكته: يا ملائكتيانظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي، ترتعد فرائصها من خيفتي، وقدأقبلت بقلبها على عبادتي، أشهدكم إني قد آمنت شيعتها من النار.
تسبيحها سلام الله عليها وسبب تشريعها/
إن النبي صلى اللهعليه وآله وسلم علم ابنته فاطمة عليها السلام أذكارا تقولها عند النوم وفي دبر كلصلاة، واشتهرت بتسبيح فاطمة عليها السلام. قال العلامة المجلسي (رحمه الله): كانالسبب في تشريع هذا التسبيح ما رواه الإمامية وغيرهم من أن أمير المؤمنين عليا عليهالسلام قال: لما رأيت ما أصاب فاطمة الزهراء من العناء في خدمة البيت وقد جاء سبيإلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قلت لها: هلا أتيت أباك تسأليه خادما يكفيك مشقةخدمة البيت؟ فأتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإذا عنده جماعة، فانصرفت، وعلمأبوها أنها جاءت لأمر أهمها، فغدا إلى دارها صباحا، وسألها عليهما السلام جاءت له،فاستحت أن تذكر له، فقلت له: أنت تعلم ما تلاقيه فاطمة من القيام بشؤون البيت منالاستقاء والطحن والكنس.
وقد أثر ذلك عليها، فقلت لها: لو سألت أباك يخدمكمن يكفيك مشقة ما أنت فيه من العمل. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أفلاأدلك يا فاطمة على ما هو خير لك من الخادم في الدنيا؟ قالت: بلى يا رسول الله،فعلمها هذا التسبيح المعروف عند النوم وبعد كل صلاة. وقد استفاضت أخبار الرسولالأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في الحث على الإتيان به حتى قال الإمام الباقر عليهالسلام: ما عبد الله بشيء أفضل من تسبيح فاطمة كل يوم دبر كل صلاة، ولو كان شيءأفضل منه لنحله رسول الله فاطمة. ويقول الصادق عليه السلام: تسبيح فاطمة في كل يومدبر كل صلاة أحب إلي من صلاة ألف ركعة في كل يوم، وإنا لنأمر صبياننا به كمانأمرهم بالصلاة.
فقالوا عليهم السلام: (أن الصلاة الخالية منه ترد على صاحبهاوإن كانت تامةالأجزاء والشرائط
لكون العبادة المقرونة بتسبيح الزهراء كالحلة الموشاة التي لا تماثلها الحلةالخالية من الوشي والتطريز. وهذه الأخبار الكثيرة لا يضر اختلافها في بيان كيفيته عندالصلاة وعند النوم بعد أن صادق على كونه أربع وثلاثون(14) تكبيرة، ثم ثلاث وثلاثونتحميدة، ثم ثلاث وثلاثون تسبيحة
عن أبي يصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال في تسيحفاطمة عليها السلام: يبدأ بالتكبير أربعا وثلاثين، ثم التحميد ثلاثا وثلاثين، ثمالتسبيح ثلاثا وثلاثين .
إنما أراد النبي صلى الله عليهوآله وسلم في تعليمه الزهراء التسبيح بدل ان تأتي بخادمة أن تكون فلذة كبده وقرة عينه وبضعته الطاهرة مثالا كاملا لنفسه الشريفةفي الزهد عن الدنيا وتحمل مشاقها ورفض لذائذها كما يقتضيه قوله صلى الله عليه وآلهوسلم: (فاطمة بضعة مني). أو (أنت مني). فمن المعلوم أنه ليس أراد بذلك تولدها منهلوضوحه وانتقاء الحكمة في بيانه، بل أراد: إن ابنتي فاطمة روحها روحي، ونفسها نفسي،وطينتها طينتي. وقد جاء نظير هذه القضية في شأن جعفر عليه السلام، فروي عن علي عليهالسلام، إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما جاءه جعفر بن أبي طالب من الحبشة قامإليه واستقبله اثنتي عشرة خطوة، وقبل ما بين عينيه وبكى وقال: لا أدري بأيهما أناأشد سرورا؟ بقدومك يا جعفر أم بفتح اللهعلى أخيك خيبر...؟ فعلمه صلاةتسمى باسمه جعفر. وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:قال رسول الله صلىالله عليه وآله لجعفر: ألا أمنحك ؟ ألا أعطيك ؟
ألا أحبوك؟ فقال له جعفر: بلى يا رسول الله. قال: فظن الناس أنه يعطيه ذهبا وفضة، فتشوق الناس لذلك، فقال له: إني أعطيك شيئا إن أنت صنعته في كل كان خيرا لك من الدنيا وما فيها. ثم علمه صلىالله عليه وآله وسلم صلاة جعفر. وأما ما هو المعروف من أنه كانت لفاطمة سلامالله عليها خادمة اسمها فضة، فهذا إنما كان أخيرا بعد ما كثرت أولادها وزادت كلفتهاوكثرت الفتوح والغنائم من خيبر وبني قريظة وبني النضير، وارتفع الفقر والعناء عنالمسلمين، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فضة إليها ووسع على ابنته عليهاالسلام. عن علي عليه السلام قال: أهدى بعض ملوك الأعاجم رقيقا، فقلت لفاطمة: اذهبيإلى رسول الله صلى الله عليه وآله فاستخدميه خادما، فأتته فسألته ذلك ,فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: يا فاطمة، أعطيك ما هو خير لك منخادم ومن الدنيا بما فيها؟: تكبرين الله بعد كل صلاة أربعا وثلاثين تكبيرة، وتحمدينالله ثلاثا وثلاثين تحميدة، وتسبحين الله ثلاثا وثلاثين تسبيحة، ثم ذلك بلا إله إلاالله، وذلك خير لك من الذي أردت ومن الدنيا وما فيها. فلزمت صلوات الله عليها هذاالتسبيح بعد كل صلاة.
فسلام الله عليك مولاتي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعثي حية .
ورزقنا الله واياكم زيارتها في الدنيا وشفاعتها في الاخرة .
وعظم الله لكم الاجر .
السلام عليكيارسول الله
السلام عليك وعلى ابن عمك أمير المؤمنين .
السلام عليك وعلىابنتك سيدة نساء العالمين .
السلام عليك وعلى ريحانتيك وسبطيك الحسن والحسين
السلام عليك وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين
سيدي ماخاب من تمسك بكم , أمنمن لجأ والتجأ إليكم ..
فلعنة الله على منْ سن حربكم وقتالكم ...
الزهراء سلام الله عليها لم تكن لتصل إلى هذه المرتبة السامية لأنها بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلمفحسب، ولكنها وصلت إلى تلك الدرجة بفضل إخلاصها وزهدها وعبادتها وجهادها في سبيلالله، وصبرها وتحملها في سبيل الله. لقد اختارت مسيرتها بإرادتها، وقررت أن تصبحسيدة نساء العالمين… وقد استحقت أن تكون رمزا في المجتمع الإسلامي، وإن يعطيها اللهفضل أمومة الأوصياء، وشرف الربط بين النبوة والإمامة.
عبادتها/
قال العلامة ابن فهد الحلي: كانت فاطمة عليهاالسلام تنهج في الصلاة من خيفة الله تعالى.
وعن الحسن بن عليعليهما السلام قل: رأيت أمي فاطمة عليها السلام قامت في محرابها ليلة جمعتها فلمتزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسميهموتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت لها: يا أماه، لو لا تدعين لنفسك كماتدعين لغيرك؟ فقالت: يا بني، الجار ثم الدار.
وعن محمد بن الحسينبن علي عليهم سلام قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله سلمانا إلى فاطمة، فوقفتبالباب وقفة حتى سلمت،فسمعت فاطمة تقرأ القرآن من جوا، وتدور الرحى من برا، ماعندها أنيس. وقال في آخر الخبر: فتبتسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال: ياسلمان ابنتي فاطمة ملأ الله قلبها وجوارحها إيمانا إلى مشاشها، تفرغت لطاعة اللهفبعث الله ملكا اسمه زروقائيل ـوفي خبر آخر جبرائيل عليه السلامـ فأدار لها الرحى،وكفاها الله مؤونة الدنيا مع مؤونة الآخرة.
وروي إنها عليهاالسلام ربما اشتغلت بصلاتها وعبادتها، فربما بكى ولدها، فرؤي المهد يتحرك وكان ملكيحركه.
وعن الحسن البصري انه قال: ما كان في هذه الأمة أعبد من فاطمة، كانتتقوم حتى تتورم قدماها .
وفي حديث طويل عن النبي صلى الله عليهوآله وسلم قوله: وأما ابنتي فاطمة عليها السلام فإنها سيدة نساء العالمين من الأولينوالآخرين، وهي نور عيني، وهي ثمرة فؤادي، وهي روحي التي بين جنبي، وهي الحوراء وهيالحوراء الإنسية، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله زهر نورها لملائكةالسماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض، ويقول الله عز وجل لملائكته: يا ملائكتيانظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي، ترتعد فرائصها من خيفتي، وقدأقبلت بقلبها على عبادتي، أشهدكم إني قد آمنت شيعتها من النار.
تسبيحها سلام الله عليها وسبب تشريعها/
إن النبي صلى اللهعليه وآله وسلم علم ابنته فاطمة عليها السلام أذكارا تقولها عند النوم وفي دبر كلصلاة، واشتهرت بتسبيح فاطمة عليها السلام. قال العلامة المجلسي (رحمه الله): كانالسبب في تشريع هذا التسبيح ما رواه الإمامية وغيرهم من أن أمير المؤمنين عليا عليهالسلام قال: لما رأيت ما أصاب فاطمة الزهراء من العناء في خدمة البيت وقد جاء سبيإلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قلت لها: هلا أتيت أباك تسأليه خادما يكفيك مشقةخدمة البيت؟ فأتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإذا عنده جماعة، فانصرفت، وعلمأبوها أنها جاءت لأمر أهمها، فغدا إلى دارها صباحا، وسألها عليهما السلام جاءت له،فاستحت أن تذكر له، فقلت له: أنت تعلم ما تلاقيه فاطمة من القيام بشؤون البيت منالاستقاء والطحن والكنس.
وقد أثر ذلك عليها، فقلت لها: لو سألت أباك يخدمكمن يكفيك مشقة ما أنت فيه من العمل. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أفلاأدلك يا فاطمة على ما هو خير لك من الخادم في الدنيا؟ قالت: بلى يا رسول الله،فعلمها هذا التسبيح المعروف عند النوم وبعد كل صلاة. وقد استفاضت أخبار الرسولالأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في الحث على الإتيان به حتى قال الإمام الباقر عليهالسلام: ما عبد الله بشيء أفضل من تسبيح فاطمة كل يوم دبر كل صلاة، ولو كان شيءأفضل منه لنحله رسول الله فاطمة. ويقول الصادق عليه السلام: تسبيح فاطمة في كل يومدبر كل صلاة أحب إلي من صلاة ألف ركعة في كل يوم، وإنا لنأمر صبياننا به كمانأمرهم بالصلاة.
فقالوا عليهم السلام: (أن الصلاة الخالية منه ترد على صاحبهاوإن كانت تامةالأجزاء والشرائط
لكون العبادة المقرونة بتسبيح الزهراء كالحلة الموشاة التي لا تماثلها الحلةالخالية من الوشي والتطريز. وهذه الأخبار الكثيرة لا يضر اختلافها في بيان كيفيته عندالصلاة وعند النوم بعد أن صادق على كونه أربع وثلاثون(14) تكبيرة، ثم ثلاث وثلاثونتحميدة، ثم ثلاث وثلاثون تسبيحة
عن أبي يصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال في تسيحفاطمة عليها السلام: يبدأ بالتكبير أربعا وثلاثين، ثم التحميد ثلاثا وثلاثين، ثمالتسبيح ثلاثا وثلاثين .
إنما أراد النبي صلى الله عليهوآله وسلم في تعليمه الزهراء التسبيح بدل ان تأتي بخادمة أن تكون فلذة كبده وقرة عينه وبضعته الطاهرة مثالا كاملا لنفسه الشريفةفي الزهد عن الدنيا وتحمل مشاقها ورفض لذائذها كما يقتضيه قوله صلى الله عليه وآلهوسلم: (فاطمة بضعة مني). أو (أنت مني). فمن المعلوم أنه ليس أراد بذلك تولدها منهلوضوحه وانتقاء الحكمة في بيانه، بل أراد: إن ابنتي فاطمة روحها روحي، ونفسها نفسي،وطينتها طينتي. وقد جاء نظير هذه القضية في شأن جعفر عليه السلام، فروي عن علي عليهالسلام، إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما جاءه جعفر بن أبي طالب من الحبشة قامإليه واستقبله اثنتي عشرة خطوة، وقبل ما بين عينيه وبكى وقال: لا أدري بأيهما أناأشد سرورا؟ بقدومك يا جعفر أم بفتح اللهعلى أخيك خيبر...؟ فعلمه صلاةتسمى باسمه جعفر. وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:قال رسول الله صلىالله عليه وآله لجعفر: ألا أمنحك ؟ ألا أعطيك ؟
ألا أحبوك؟ فقال له جعفر: بلى يا رسول الله. قال: فظن الناس أنه يعطيه ذهبا وفضة، فتشوق الناس لذلك، فقال له: إني أعطيك شيئا إن أنت صنعته في كل كان خيرا لك من الدنيا وما فيها. ثم علمه صلىالله عليه وآله وسلم صلاة جعفر. وأما ما هو المعروف من أنه كانت لفاطمة سلامالله عليها خادمة اسمها فضة، فهذا إنما كان أخيرا بعد ما كثرت أولادها وزادت كلفتهاوكثرت الفتوح والغنائم من خيبر وبني قريظة وبني النضير، وارتفع الفقر والعناء عنالمسلمين، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فضة إليها ووسع على ابنته عليهاالسلام. عن علي عليه السلام قال: أهدى بعض ملوك الأعاجم رقيقا، فقلت لفاطمة: اذهبيإلى رسول الله صلى الله عليه وآله فاستخدميه خادما، فأتته فسألته ذلك ,فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: يا فاطمة، أعطيك ما هو خير لك منخادم ومن الدنيا بما فيها؟: تكبرين الله بعد كل صلاة أربعا وثلاثين تكبيرة، وتحمدينالله ثلاثا وثلاثين تحميدة، وتسبحين الله ثلاثا وثلاثين تسبيحة، ثم ذلك بلا إله إلاالله، وذلك خير لك من الذي أردت ومن الدنيا وما فيها. فلزمت صلوات الله عليها هذاالتسبيح بعد كل صلاة.
فسلام الله عليك مولاتي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعثي حية .
ورزقنا الله واياكم زيارتها في الدنيا وشفاعتها في الاخرة .
وعظم الله لكم الاجر .
تعليق