الشيــخ محمد حسن آل سمسيم
من بُبلغٌ عني الزمــان عِتابـــا***ومُقرعٌ مني لهُ الابوابــــــا
يا ويح دهري راح ينزعُ للأسى***من بعد ما ذقت النعيــم شرابــا
دهرٌ تعامــا عن هُــداهُ كأنهُ***أصحاب احمد أشركوا مذ غابــا
نكصوا على الاعقاب بعد مماته***سيرون في هذا النكوص عقابــا
يا باب فاطم لاطُرقت بخيفة***ويدُ الهُدى سدلت عليه حجابـــا
أولست أنت بكل آن مهبط***الامــلاك فيك تقبل الاعتابـــا؟؟؟
أو ها عليك فما استطعت تصُدّهم***لمّا أتوك بنو الضلال غِضابـــا؟!
نفسي فداك أما علمت بفاطمٍ؟***وقفت وراك تُوبّخ الاصحابـــا؟؟؟!
أوما رققت لضلعها لما انحنى؟***كسراً وعنهُ تزجر الخطابـــا؟
أوما درى المسمــار حين اصابها ***من قبلها قلب النبيّ اصابـــا؟؟
عتبي على الاعتاب فيها مُحسنٌ***مُلقى وما أنهالت عليه تُرابـــا
حتى تواريه لأن لا تستحق ***الاقدام منهُ أضلعاً وإهابـــا
هو أول الشُهـــداء بعد محمد***ويرى المُصاب على الصواب صوابـــا
ما اسطــاع أن يدفع عن ابيهِ وامهِ***فمضى لأحمد يشتكي الاصحابــا
لما عدوا للبيت عدوة آمن***من ليث غابٍ حين داسوا الغابـــا
لو ينظرون ذباب صارم حيــدرٍ***لرأيتهم يتطايرون ذُبــابــا
لكنهم علموا الوصية أنها***صارت لصارمهِ الصقيل ِقرابــا
فهناك قد جعلوا النجاد بعنق من***مدوا له يوم الغدير رقابـــا
سحبوه والزهراء تعدوا خلفهُ***والدمع أجرته عليه سحابـــــــــا
فدعتهم خلوا أبن عمي حيدر***أو لأكشفن الى الدعــاء نِقابـــــا
حاربتم الباري وآل نبيه***وعصيتم الاعواد والمــحرابـــــــــا
ونكثتم كثمود _هذا صالحٌ***لمَ تسحبون الصالح الاوابـــــــــا؟
رجعوا إليها مثل الفراش ونوره***قد صار دونهم لها جلبابـــا
من بُبلغٌ عني الزمــان عِتابـــا***ومُقرعٌ مني لهُ الابوابــــــا
يا ويح دهري راح ينزعُ للأسى***من بعد ما ذقت النعيــم شرابــا
دهرٌ تعامــا عن هُــداهُ كأنهُ***أصحاب احمد أشركوا مذ غابــا
نكصوا على الاعقاب بعد مماته***سيرون في هذا النكوص عقابــا
يا باب فاطم لاطُرقت بخيفة***ويدُ الهُدى سدلت عليه حجابـــا
أولست أنت بكل آن مهبط***الامــلاك فيك تقبل الاعتابـــا؟؟؟
أو ها عليك فما استطعت تصُدّهم***لمّا أتوك بنو الضلال غِضابـــا؟!
نفسي فداك أما علمت بفاطمٍ؟***وقفت وراك تُوبّخ الاصحابـــا؟؟؟!
أوما رققت لضلعها لما انحنى؟***كسراً وعنهُ تزجر الخطابـــا؟
أوما درى المسمــار حين اصابها ***من قبلها قلب النبيّ اصابـــا؟؟
عتبي على الاعتاب فيها مُحسنٌ***مُلقى وما أنهالت عليه تُرابـــا
حتى تواريه لأن لا تستحق ***الاقدام منهُ أضلعاً وإهابـــا
هو أول الشُهـــداء بعد محمد***ويرى المُصاب على الصواب صوابـــا
ما اسطــاع أن يدفع عن ابيهِ وامهِ***فمضى لأحمد يشتكي الاصحابــا
لما عدوا للبيت عدوة آمن***من ليث غابٍ حين داسوا الغابـــا
لو ينظرون ذباب صارم حيــدرٍ***لرأيتهم يتطايرون ذُبــابــا
لكنهم علموا الوصية أنها***صارت لصارمهِ الصقيل ِقرابــا
فهناك قد جعلوا النجاد بعنق من***مدوا له يوم الغدير رقابـــا
سحبوه والزهراء تعدوا خلفهُ***والدمع أجرته عليه سحابـــــــــا
فدعتهم خلوا أبن عمي حيدر***أو لأكشفن الى الدعــاء نِقابـــــا
حاربتم الباري وآل نبيه***وعصيتم الاعواد والمــحرابـــــــــا
ونكثتم كثمود _هذا صالحٌ***لمَ تسحبون الصالح الاوابـــــــــا؟
رجعوا إليها مثل الفراش ونوره***قد صار دونهم لها جلبابـــا
تعليق