تويت
هل للمرض منافـــع؟؟؟
اللهم صل على محمد وآل محمد
كثيرةٌ هي الامراض التي تُصيب الانســان ومُختلفةٌ من حيث شدتها وتأثيرها على حياة وسلوك ذلك الانســان. وقد اثبتت الدراسات القديمه والحديثه بأن الحاله النفسيه للمريض تلعب دورا مهما واساسيا في استجابة المريض للعلاج. وهناك بعض الابحاث التي اُجريت على بعض المرضى المصابين بأمراض خطيره قد تم علاجهم بأدويه اعتياديه بسيطه دون علمهم مجرد إقناع اولئك المرضى بأن هذه الادويه جديده ومبتكره وهي بالتالي خلاصهم من امراضهم المُستعصيه .وبمجرد ان تناول اولئك المرضى تلك الادويه البسيطه نالوا شفائهم بالفعل !
ربط ديننا الحنيف بين المريض وحالته النفسيه بعلاقه روحانيه رائعه انتشلت المريض من التذمر والقنوط الى حالةٍ من الرضى والسعاده بل والرغبه في استمرار المرض لما فيه من خيرٌ كثير
فلو نظرنا الى البلاء الذي يُصيب الانسان في بدنــهِ بمنظــارٍ اسلامي وعلى ضوء الاحاديث النبويه الشريفه لوجدنا أنها قد ركزت على خمس محاور مهمه تُعنى برفع معنويات المريض وإيضاح مالهُ من المنافع في مرضه وانه لم يُصب بهذا البلاء اعتباطــا بل إن ذلك بمنّـــة وفضل من الله عز وجل ولطف منه الى عبده المؤمن ودليل رعايتهُ وقربهُ منه جلّ شــأنه
ومن اولى منافع المرض من وجهة نظر إسلاميه
الثـــواب
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عجبتُ من المؤمن وجزعهُ من السقم! ولو يعلم ماله في السقم من الثواب لأحــبّ ألا يزال سقيـــما حتى يلقى ربهُ عز وجلّ
وعن الامام الرضا عليه السلام إذا كان يوم القيامه يودّ أهل البلاء والمرض أن لحومهم قد قُرضــت بالمقاريض لما يرون من جزيل الثواب
الكرامــــــه
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الامــراض هدايـــا من الله عزّ مجلّ للعبد فأحب العباد الى الله أكثرهم هديه
وعنه ايضا المرضـــى احبــــــاء الله
ثواب ما كان من يعمل في الصحه
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مَرِضَ او سافر كان له من الاجر مثل ما كان يعمل وهو صحيح مُقيــم
وعنهُ ايضا... ما من مسلم يبتلي في جسده الا قال الله عزّ وجلّ لملائكته اكتبوا لعبدي أفضل ما كان يعمل في صحته
وكذلك قال عليه الصلاة والسلام إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله تعالى اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله فإن شفــاه غسلهُ وطهّره وإن قبضهُ غفر له ورحمه
التــــأديب
قال رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم)
المرض سوط من الله في الارض يؤدب به عباده
وقال أيضا عليه الصلاة والسلام لولا ثلاث في ابن آدم ما طأطــأ رأسه شيء المــرض...والفقر...والمــوت كلهم فيه وإنهُ معها لوثّــــاب!!
وعن الامــام الصادق عليه السلام لو كان الانسان لا يُصيبهُ ألم ولا وجع بمَ كان يرتدع عن الفواحش ويتواضع لله ويتعطف على النــاس؟؟؟ اما ترى الانسان إذا عرض له وجع خضخ وأستكان ورغب إالى ربه في العافيه وبسط يديه بالصدقه
الكفـــــــــــــــــاره
عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) السقم يمحو الذنـــوب
وعنهُ ايضا عليه الصلاة والسلام ساعات الوجع يُذهبن ساعات الخطايــــا
وعنهُ.... كذلك إن المؤمن لا يؤجر في مرضه ولكن يُكفر عنهُ
وقال ايضا صلى الله عليه وآله إن المؤمن إذا اصابه السقم ثم أعفاه الله منه كان كفاره لما مضي من ذنوبه وموعظه له فيما يستقبل
ومن كلام له قاله لعليّ عليه السلام يا علـــــــيّ أنيــن المؤمـن تسبيــح وصياحـــه تهليـــل ونومــهُ على الفراش عباده وتقلّبــهُ من جنب إلى جنب جهــادٌ في سبيــل الله فإن عُوفــي مشى في الناس وما عليه من ذنب
من هنا نجد ان المؤمن في مرضه ثوابٌ وكرامةُ وكفّـــارةُ وتأديب بل ويُحسب له ماكان يعمل من اعمال صالحه في صحته ايام المرض
تم بحمد الله
اختكم
المُواليـــــــــــــه البصراويــــــــــــه
كثيرةٌ هي الامراض التي تُصيب الانســان ومُختلفةٌ من حيث شدتها وتأثيرها على حياة وسلوك ذلك الانســان. وقد اثبتت الدراسات القديمه والحديثه بأن الحاله النفسيه للمريض تلعب دورا مهما واساسيا في استجابة المريض للعلاج. وهناك بعض الابحاث التي اُجريت على بعض المرضى المصابين بأمراض خطيره قد تم علاجهم بأدويه اعتياديه بسيطه دون علمهم مجرد إقناع اولئك المرضى بأن هذه الادويه جديده ومبتكره وهي بالتالي خلاصهم من امراضهم المُستعصيه .وبمجرد ان تناول اولئك المرضى تلك الادويه البسيطه نالوا شفائهم بالفعل !
ربط ديننا الحنيف بين المريض وحالته النفسيه بعلاقه روحانيه رائعه انتشلت المريض من التذمر والقنوط الى حالةٍ من الرضى والسعاده بل والرغبه في استمرار المرض لما فيه من خيرٌ كثير
فلو نظرنا الى البلاء الذي يُصيب الانسان في بدنــهِ بمنظــارٍ اسلامي وعلى ضوء الاحاديث النبويه الشريفه لوجدنا أنها قد ركزت على خمس محاور مهمه تُعنى برفع معنويات المريض وإيضاح مالهُ من المنافع في مرضه وانه لم يُصب بهذا البلاء اعتباطــا بل إن ذلك بمنّـــة وفضل من الله عز وجل ولطف منه الى عبده المؤمن ودليل رعايتهُ وقربهُ منه جلّ شــأنه
ومن اولى منافع المرض من وجهة نظر إسلاميه
الثـــواب
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عجبتُ من المؤمن وجزعهُ من السقم! ولو يعلم ماله في السقم من الثواب لأحــبّ ألا يزال سقيـــما حتى يلقى ربهُ عز وجلّ
وعن الامام الرضا عليه السلام إذا كان يوم القيامه يودّ أهل البلاء والمرض أن لحومهم قد قُرضــت بالمقاريض لما يرون من جزيل الثواب
الكرامــــــه
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الامــراض هدايـــا من الله عزّ مجلّ للعبد فأحب العباد الى الله أكثرهم هديه
وعنه ايضا المرضـــى احبــــــاء الله
ثواب ما كان من يعمل في الصحه
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مَرِضَ او سافر كان له من الاجر مثل ما كان يعمل وهو صحيح مُقيــم
وعنهُ ايضا... ما من مسلم يبتلي في جسده الا قال الله عزّ وجلّ لملائكته اكتبوا لعبدي أفضل ما كان يعمل في صحته
وكذلك قال عليه الصلاة والسلام إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله تعالى اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله فإن شفــاه غسلهُ وطهّره وإن قبضهُ غفر له ورحمه
التــــأديب
قال رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم)
المرض سوط من الله في الارض يؤدب به عباده
وقال أيضا عليه الصلاة والسلام لولا ثلاث في ابن آدم ما طأطــأ رأسه شيء المــرض...والفقر...والمــوت كلهم فيه وإنهُ معها لوثّــــاب!!
وعن الامــام الصادق عليه السلام لو كان الانسان لا يُصيبهُ ألم ولا وجع بمَ كان يرتدع عن الفواحش ويتواضع لله ويتعطف على النــاس؟؟؟ اما ترى الانسان إذا عرض له وجع خضخ وأستكان ورغب إالى ربه في العافيه وبسط يديه بالصدقه
الكفـــــــــــــــــاره
عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) السقم يمحو الذنـــوب
وعنهُ ايضا عليه الصلاة والسلام ساعات الوجع يُذهبن ساعات الخطايــــا
وعنهُ.... كذلك إن المؤمن لا يؤجر في مرضه ولكن يُكفر عنهُ
وقال ايضا صلى الله عليه وآله إن المؤمن إذا اصابه السقم ثم أعفاه الله منه كان كفاره لما مضي من ذنوبه وموعظه له فيما يستقبل
ومن كلام له قاله لعليّ عليه السلام يا علـــــــيّ أنيــن المؤمـن تسبيــح وصياحـــه تهليـــل ونومــهُ على الفراش عباده وتقلّبــهُ من جنب إلى جنب جهــادٌ في سبيــل الله فإن عُوفــي مشى في الناس وما عليه من ذنب
من هنا نجد ان المؤمن في مرضه ثوابٌ وكرامةُ وكفّـــارةُ وتأديب بل ويُحسب له ماكان يعمل من اعمال صالحه في صحته ايام المرض
تم بحمد الله
اختكم
المُواليـــــــــــــه البصراويــــــــــــه
تعليق