كثير من العوائل التي تخفق في تربية أبنائهم تربية صحيحة يحاولون التخلص من هذا الفشل بطريقة (يتزوج ويعقل) وتجدهم يمجدون ابنهم المنحرف وينعتونه بأنه طيب القلب ومعروف بالسخاء ولا يؤذي الآخرين ،أما قضية عدم التزامه أو أن السلبيات الموجودة عنده فيحاولون إخفاءها بعذر انه في فترة المراهقة وعندما يتزوج ممكن أن يترك هذه السلبيات محاولين بهذه الأعذار إقناع أهل البنت أو إقناع البنت نفسها . ولكن ماذا لو حدثت هذه الاحتمالات منها :
قد يكون انه لم يتغير أي يبقى على ما هو عليه .
وهنا إما أن تبقى هذه المسكينة تعيش مع إنسان منحرف لا يهتم بها ولا بأمورها العائلية ،أو تنفصل عنه وتبقى تعيش حياة الانكسار العاطفي .
أو قد يكون تغييره بعد فترة .
وهنا أيضا الضحية الأولى هي نفسها هذه المسكينة التي ستقضي أحلى أيام ربيع عمرها بالهموم والآهات ، والضحية الثانية هم الأطفال الذين يولدون في فترة الأب المظلمة ونحن نعرف أن الأب له دور في تكوين الطفل ويكون تأثيره قبل انعقاد النطفة .
فعلى أولياء أمور الأولاد متابعة أولادهم محاولين تغييرهم والأخذ بأيديهم نحو جادة الصواب ومن ثم تزويجهم ، لا الهروب من الواقع الذي هم فيه واللجؤ إلى الحل الغير سليم وهو
( يتزوج ويعقل ) محملين الأبرياء أخطائهم وأخطاء أبنائهم وان لا يفكروا بمصلحتهم الخاصة (استقامة أبنائهم ) على حساب الغير .
وعلى أولياء أمور الفتيات أن لا يجعلوا من فتياتهم المسكينات محطة لتجارب الآخرين الذين فشلوا في تربية أبنائهم حسب الأسس الصحيحة .
ندعو الله سبحانه وتعالى أن يمن على أولادنا وبناتنا بالورع والتقوى وان يوفق الجميع لكل خير ويأخذ بأيديهم إلى الطريق الصحيح بحق محمد وآل محمد
قد يكون انه لم يتغير أي يبقى على ما هو عليه .
وهنا إما أن تبقى هذه المسكينة تعيش مع إنسان منحرف لا يهتم بها ولا بأمورها العائلية ،أو تنفصل عنه وتبقى تعيش حياة الانكسار العاطفي .
أو قد يكون تغييره بعد فترة .
وهنا أيضا الضحية الأولى هي نفسها هذه المسكينة التي ستقضي أحلى أيام ربيع عمرها بالهموم والآهات ، والضحية الثانية هم الأطفال الذين يولدون في فترة الأب المظلمة ونحن نعرف أن الأب له دور في تكوين الطفل ويكون تأثيره قبل انعقاد النطفة .
فعلى أولياء أمور الأولاد متابعة أولادهم محاولين تغييرهم والأخذ بأيديهم نحو جادة الصواب ومن ثم تزويجهم ، لا الهروب من الواقع الذي هم فيه واللجؤ إلى الحل الغير سليم وهو
( يتزوج ويعقل ) محملين الأبرياء أخطائهم وأخطاء أبنائهم وان لا يفكروا بمصلحتهم الخاصة (استقامة أبنائهم ) على حساب الغير .
وعلى أولياء أمور الفتيات أن لا يجعلوا من فتياتهم المسكينات محطة لتجارب الآخرين الذين فشلوا في تربية أبنائهم حسب الأسس الصحيحة .
ندعو الله سبحانه وتعالى أن يمن على أولادنا وبناتنا بالورع والتقوى وان يوفق الجميع لكل خير ويأخذ بأيديهم إلى الطريق الصحيح بحق محمد وآل محمد
تعليق