تجمع الروايات الإسلامية من الشيعة وغيرهم، أن مقتل الإمام الحسين (سلام الله عليه) في اليوم العاشر من محرم الحرام عام 61 للهجرة لم يكن حدثاً عادياً في تاريخ الإسلام بل الإنسانية، بل تربط بين هذا الحادث المؤلم وبين عالم التكوين، وتتحدث عن حزن الأرض والسماء والحور وسكّان الجنان، ومواساة الأنبياء والمرسلين وبكائهم على الإمام الحسين (سلام الله عليه) من لدن آدم (سلام الله عليه) حتى خاتم الأنبياء ، كلّما مرّ ذكرُ الحسين (سلام الله عليه) أو مرّ أحدهم بأرض كربلاء المقدسة، حتى قبل وقوع الحادثة، ومنها:
• قول الإمام الصادق (سلام الله عليه) يخاطب الإمام الحسين (سلام الله عليه): «وضمّن ـ الله ـ الأرض ومن عليها دمك وثارك».
• خروج الدم من رأس إبراهيم (عليه وعلى نبينا وآله صلوات الله وسلامه) عندما مرّ بأرض كربلاء، موافقة لدم الإمام سيد الشهداء (سلام الله عليه).
• قول الإمام المهدي من آل محمّد (صلوات الله وسلامه عليه أجمعين) يخاطب جدّه الحسين (سلام الله عليه) أيضاً: «ولطمَت عليك الحورُ العين».
• حديث القارورة، وهو: «... وكان أول صارخة صرخت في المدينة أم سلمة زوج الرسول، كان دفع إليها قارورة فيها تربة، وقال لها: إن جبرئيل أعلمني أن أمّتي تقتل الحسين، وأعطاني هذه التربة، وقال لي: إذا صارت دماً عبيطاً فاعلمي أن الحسين قد قُتل، وكانت عندها، فلما حضر ذلك الوقت جعلت تنظر إلى القارورة في كل ساعة، فلما رأتها قد صارت دماً صاحت: وا حسيناه! وا ابن رسول الله! وتصارخت النساء من كل ناحية، حتى ارتفعت المدينة بالرجة التي ما سمع بمثلها قط» [تاريخ اليعقوبي: 2 / 245].
• الأحاديث التي تحدثت أن السماء مطرت دماً في ذلك اليوم، ومنها قول سيدتنا زينب الكبرى (سلام الله عليها) تخاطب القوم في يوم عاشوراء: «أو عجبتم أن مطرت السماء دماً»؟
• ومنها ما جاء في كتب العامة: «... أنبأنا خلف بن خليفة عن أبيه، قال: لما قتل الحسين اسودّت السماء، وظهرت الكواكب نهاراً حتى رأيت الجوزاء عند العصر، وسقط التراب الأحمر» [تاريخ دمشق لابن عساكر، ترجمة الإمام الحسين : 354].
• ما ذكره المؤرخون من أنه ما رُفع حجر في بيت المقدس إلا ورُئي تحته دم عبيط، وأن الشمس كسفت ثلاثاً كما في الرواية التالية: «عن زين بن عمرو الكندي، قال: حدثتني أم حيان، قالت: يوم قتل الحسين اظلمت علينا ثلاثاً، ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئاً فجعله على وجهه إلا احترق، ولم يقلب حجر ببيت المقدس إلا أصبح تحته دم عبيط» [تاريخ دمشق لابن عساكر، ترجمة الإمام الحسين : 362].
الوثيقة البريطانية:
الوثيقة التاريخية التالية تؤكد هذه الحقيقة أيضاً:
فقد جاء في كتاب (وقائع عصر الأنغلو ساكسون) الذي ترجمه ونقّحه ميشيل اسوانتون (MICHAEL SWANTON) وصدر في بريطانيا عام 1996 للميلاد وأعيد طبعه ثانية من قبل جامعة اكستر (Exeter) في ولاية نيويورك الأميركية عام 1998 للميلاد، جاء في الصفحة 38 من هذا الكتاب ما نصّه:
وعند مقارنة هذه السنة الميلادية (685) مع السنين الهجرية، نجد أنها تطابق سنة 61 للهجرة، وهي السنة التي استُشهد فيها مولانا أبي الأحرار الإمام الحسين وأهل بيته الأطهار وأصحابه الأخيار (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).
• قول الإمام الصادق (سلام الله عليه) يخاطب الإمام الحسين (سلام الله عليه): «وضمّن ـ الله ـ الأرض ومن عليها دمك وثارك».
• خروج الدم من رأس إبراهيم (عليه وعلى نبينا وآله صلوات الله وسلامه) عندما مرّ بأرض كربلاء، موافقة لدم الإمام سيد الشهداء (سلام الله عليه).
• قول الإمام المهدي من آل محمّد (صلوات الله وسلامه عليه أجمعين) يخاطب جدّه الحسين (سلام الله عليه) أيضاً: «ولطمَت عليك الحورُ العين».
• حديث القارورة، وهو: «... وكان أول صارخة صرخت في المدينة أم سلمة زوج الرسول، كان دفع إليها قارورة فيها تربة، وقال لها: إن جبرئيل أعلمني أن أمّتي تقتل الحسين، وأعطاني هذه التربة، وقال لي: إذا صارت دماً عبيطاً فاعلمي أن الحسين قد قُتل، وكانت عندها، فلما حضر ذلك الوقت جعلت تنظر إلى القارورة في كل ساعة، فلما رأتها قد صارت دماً صاحت: وا حسيناه! وا ابن رسول الله! وتصارخت النساء من كل ناحية، حتى ارتفعت المدينة بالرجة التي ما سمع بمثلها قط» [تاريخ اليعقوبي: 2 / 245].
• الأحاديث التي تحدثت أن السماء مطرت دماً في ذلك اليوم، ومنها قول سيدتنا زينب الكبرى (سلام الله عليها) تخاطب القوم في يوم عاشوراء: «أو عجبتم أن مطرت السماء دماً»؟
• ومنها ما جاء في كتب العامة: «... أنبأنا خلف بن خليفة عن أبيه، قال: لما قتل الحسين اسودّت السماء، وظهرت الكواكب نهاراً حتى رأيت الجوزاء عند العصر، وسقط التراب الأحمر» [تاريخ دمشق لابن عساكر، ترجمة الإمام الحسين : 354].
• ما ذكره المؤرخون من أنه ما رُفع حجر في بيت المقدس إلا ورُئي تحته دم عبيط، وأن الشمس كسفت ثلاثاً كما في الرواية التالية: «عن زين بن عمرو الكندي، قال: حدثتني أم حيان، قالت: يوم قتل الحسين اظلمت علينا ثلاثاً، ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئاً فجعله على وجهه إلا احترق، ولم يقلب حجر ببيت المقدس إلا أصبح تحته دم عبيط» [تاريخ دمشق لابن عساكر، ترجمة الإمام الحسين : 362].
الوثيقة البريطانية:
الوثيقة التاريخية التالية تؤكد هذه الحقيقة أيضاً:
فقد جاء في كتاب (وقائع عصر الأنغلو ساكسون) الذي ترجمه ونقّحه ميشيل اسوانتون (MICHAEL SWANTON) وصدر في بريطانيا عام 1996 للميلاد وأعيد طبعه ثانية من قبل جامعة اكستر (Exeter) في ولاية نيويورك الأميركية عام 1998 للميلاد، جاء في الصفحة 38 من هذا الكتاب ما نصّه:
(685. Here in Britain there was Bloody rain, and milk and butter were turned to blood)
ومعناه: (في عام 685 ـ للميلاد ـ هنا في بريطانيا، مطرت السماء دماً وتحوّل الحليب والزبدة إلى دم أو صار لونهما أحمر).وعند مقارنة هذه السنة الميلادية (685) مع السنين الهجرية، نجد أنها تطابق سنة 61 للهجرة، وهي السنة التي استُشهد فيها مولانا أبي الأحرار الإمام الحسين وأهل بيته الأطهار وأصحابه الأخيار (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).
تعليق