اختي ...او زميلتي ...ايتها المسلمه.
تضعين المكياج وتتزينين به...وتستعملين من العطور أزكاها....وتلبسين أحدث موديلات الازياء...تبرزين بها مفاتنك ...وتلفتين اليك الانظار...تبحثين عن كل ما هو غربي..لتزيدي من ثقافتك الدنيويه...تتحللين من كل قيد يربطك بماضي أسمه القيم والتقاليد...
ايتها الفتاة....او المرأه المسلمه..
لماذا المكياج....ولمن؟
لماذا الزينه ...ولمن؟
لماذا الازياء المفتنه ....ولمن؟
أأنتظر منك الجواب ...وزميلتي ...
ألنفسك تتزينين بالمكياج وتتبرجين بالملابس المفتنه ...؟
الم تعلمي ..يا فتاتي ...وزميلتي ....ان النفس أمارة بالسوء.
الم تسألي نفسك ..ان ما أرادته منك ..قد يكون بدافع السوء منها..لك.
قد يكون حبك لها يمنعك من ان تسأليها.
وقد... تتسائلين...عن معنى السوء الذي تأمر النفس به...وقد تستغربين ...كيف يكون سوءا وفيه شعور بالراحه..؟
اعلمي...يا زميلتي ....او من تكوني...السوء هو ..الشعور بالنشوه...وفرح الانتصار..!
نشوة التحرر من الروابط الشرعيه ....وفرحة الانتصار على الاعراف الاجتماعيه.....والتحلل من القيود الاخلاقيه...
التي اوجدها القدماء...قبل مئات السنين....وهي الان لا تتناسب مع متطلبات وثقافة العولمه الجديده...والحضاريه..(حسب رأي من يدعي الثقافه الجديده)
نشوه ...وراحه....كمن ينتشي بعد اخذه حبوب تسلبه لبه وتخرجه من عالمه الحقيقي الى عالم وهمي ....يشعره ذلك بسعاده وهميه..وهو في تعاسه وشقاء حقيقي...فأذا أنتبه علم بسوء حاله...-فيعاود الكره-بتعاطي ما يسلب عقله ليعيش في نشوة الوهم..
وقد قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام (الناس في غفله فاذا ماتوا أنتبهوا)...فهل اذا انتبهت الى سوء حالك بعد الموت فهل لك من كره جديده للبحث عن السعاده؟
ولكن.... اعلمي ..ان حب الله اليك اقوى من حب النفس اليك ..او حبك لنفسك...
اختي....زميلتي .....اطلب منك ..ان تستشيري الله ربك...وتراجعيه ...وتسمعي قوله...
فانه لايأمر بالفحساء ولا بالمنكر..ولابالسوء ....ونفسك قد تخدعك ..فانها امارة بالسوء ....
فقد عملت فاطمه الزهراء عليها السلام بنصح الله ورسوله فنالت الدرجه الرفيعه عند الله...والسعاده الدائمه في الحياة الآخره....هذا ان كانت لك في الزهراء اسوة حسنه ...والا فلها عملها ولك عملك....وكلا يعمل على شاكلته....
قد تكون اخبرتك نفسك بان السعاده في زينة المكياج والملابس المفتنه...وقد تكونين ...قد صدقتي قولها...
لكن ..هل تشعرين بان الله لايريد لك السعاده ....فهو ينهاك عن الزينه والمكياج ...الا لزوجك...والنفس ترغبك ...بل تأمرك من غير ان تشعري بذلك-بالتبرج والتزين ولبس ما يفتن-من غير قيد او شرط.
قد تحتارين بين القولين..ولكن الامر بسيط...فاذا نظرت الى مصلحة الروح وتركتي مصلحة النفس...فان الروح من امر ربي ...والنفس مطية الشيطان الا مارحم ربي...وضح لك الطريق الى السعاده الابديه..
اختي...
عندما تتزينين وتتبرجين ..هل تريدين لفت الانظار الك؟....وماذا سيفيدك ان لفت الانظار اليك..
قد يراودك شعور بانك تأدين عملا مهما وذا قيمه ..يلفت نظر الغير اليك...وقد تشعرين بالسعاده بما ينتج عن عملك هذا-جذب الانظار –
هل تعلمين –وانت في نشوة هذه السعاده-من اول الناظرين اليك؟انه الله الذي طلب منك-بل امرك-بعدم التبرج.
فهل يهمك نظر الآخرين اليك ولا يهمك نظره اليك؟...
واعلمي ...ان نظر الآخرين اليك شهوه....
ونظر الله اليك....رحمه....فهل يصعب عليك الاختيار بين رضا الآخرين عنك ..أو رضا الله عز وجل الجميل والذي يحب الجمال..
اختي ...زميلتي...
ان الشهوه زائلة بآنها ...والرحمه دائمه بدوام موجدها...
فختاري ولاتحتاري
واعلمي ...ان الآخرين سوف يملون النظر اليك متبرجه فقط -ولو بعد حين- وسيطلبون شيء آخر ليعطوك رضاهم.....
فحذري من التمادي في نيل رضا الآخرين عنك....واعلمي ان رضا الآخرين غاية لاتدرك..
تضعين المكياج وتتزينين به...وتستعملين من العطور أزكاها....وتلبسين أحدث موديلات الازياء...تبرزين بها مفاتنك ...وتلفتين اليك الانظار...تبحثين عن كل ما هو غربي..لتزيدي من ثقافتك الدنيويه...تتحللين من كل قيد يربطك بماضي أسمه القيم والتقاليد...
ايتها الفتاة....او المرأه المسلمه..
لماذا المكياج....ولمن؟
لماذا الزينه ...ولمن؟
لماذا الازياء المفتنه ....ولمن؟
أأنتظر منك الجواب ...وزميلتي ...
ألنفسك تتزينين بالمكياج وتتبرجين بالملابس المفتنه ...؟
الم تعلمي ..يا فتاتي ...وزميلتي ....ان النفس أمارة بالسوء.
الم تسألي نفسك ..ان ما أرادته منك ..قد يكون بدافع السوء منها..لك.
قد يكون حبك لها يمنعك من ان تسأليها.
وقد... تتسائلين...عن معنى السوء الذي تأمر النفس به...وقد تستغربين ...كيف يكون سوءا وفيه شعور بالراحه..؟
اعلمي...يا زميلتي ....او من تكوني...السوء هو ..الشعور بالنشوه...وفرح الانتصار..!
نشوة التحرر من الروابط الشرعيه ....وفرحة الانتصار على الاعراف الاجتماعيه.....والتحلل من القيود الاخلاقيه...
التي اوجدها القدماء...قبل مئات السنين....وهي الان لا تتناسب مع متطلبات وثقافة العولمه الجديده...والحضاريه..(حسب رأي من يدعي الثقافه الجديده)
نشوه ...وراحه....كمن ينتشي بعد اخذه حبوب تسلبه لبه وتخرجه من عالمه الحقيقي الى عالم وهمي ....يشعره ذلك بسعاده وهميه..وهو في تعاسه وشقاء حقيقي...فأذا أنتبه علم بسوء حاله...-فيعاود الكره-بتعاطي ما يسلب عقله ليعيش في نشوة الوهم..
وقد قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام (الناس في غفله فاذا ماتوا أنتبهوا)...فهل اذا انتبهت الى سوء حالك بعد الموت فهل لك من كره جديده للبحث عن السعاده؟
ولكن.... اعلمي ..ان حب الله اليك اقوى من حب النفس اليك ..او حبك لنفسك...
اختي....زميلتي .....اطلب منك ..ان تستشيري الله ربك...وتراجعيه ...وتسمعي قوله...
فانه لايأمر بالفحساء ولا بالمنكر..ولابالسوء ....ونفسك قد تخدعك ..فانها امارة بالسوء ....
فقد عملت فاطمه الزهراء عليها السلام بنصح الله ورسوله فنالت الدرجه الرفيعه عند الله...والسعاده الدائمه في الحياة الآخره....هذا ان كانت لك في الزهراء اسوة حسنه ...والا فلها عملها ولك عملك....وكلا يعمل على شاكلته....
قد تكون اخبرتك نفسك بان السعاده في زينة المكياج والملابس المفتنه...وقد تكونين ...قد صدقتي قولها...
لكن ..هل تشعرين بان الله لايريد لك السعاده ....فهو ينهاك عن الزينه والمكياج ...الا لزوجك...والنفس ترغبك ...بل تأمرك من غير ان تشعري بذلك-بالتبرج والتزين ولبس ما يفتن-من غير قيد او شرط.
قد تحتارين بين القولين..ولكن الامر بسيط...فاذا نظرت الى مصلحة الروح وتركتي مصلحة النفس...فان الروح من امر ربي ...والنفس مطية الشيطان الا مارحم ربي...وضح لك الطريق الى السعاده الابديه..
اختي...
عندما تتزينين وتتبرجين ..هل تريدين لفت الانظار الك؟....وماذا سيفيدك ان لفت الانظار اليك..
قد يراودك شعور بانك تأدين عملا مهما وذا قيمه ..يلفت نظر الغير اليك...وقد تشعرين بالسعاده بما ينتج عن عملك هذا-جذب الانظار –
هل تعلمين –وانت في نشوة هذه السعاده-من اول الناظرين اليك؟انه الله الذي طلب منك-بل امرك-بعدم التبرج.
فهل يهمك نظر الآخرين اليك ولا يهمك نظره اليك؟...
واعلمي ...ان نظر الآخرين اليك شهوه....
ونظر الله اليك....رحمه....فهل يصعب عليك الاختيار بين رضا الآخرين عنك ..أو رضا الله عز وجل الجميل والذي يحب الجمال..
اختي ...زميلتي...
ان الشهوه زائلة بآنها ...والرحمه دائمه بدوام موجدها...
فختاري ولاتحتاري
واعلمي ...ان الآخرين سوف يملون النظر اليك متبرجه فقط -ولو بعد حين- وسيطلبون شيء آخر ليعطوك رضاهم.....
فحذري من التمادي في نيل رضا الآخرين عنك....واعلمي ان رضا الآخرين غاية لاتدرك..
تعليق