تخيلتُ نفسي على ماء الفرات....
ونفسي لشرب المعين تائقة ...
فاستحضرتْ نفسي لعباس الوفاء..صورةً بالأفق صدقاً ناطقة....
فأرختْ عيناي بذل الدموع ...
وكادت النفس مني زاهقة...
وتشظت الافكار مني تريد...
وكادت النفس مني زاهقة...
وتشظت الافكار مني تريد...
بماذا تقول وتحكي قلقة..
بماذا حدّثتْ نفسُ الاباء...
هل لها غير عباسٍ أباً ...
ذاك معشوقٌ وهي العاشقة...
هل لها غير عباسٍ أباً ...
ذاك معشوقٌ وهي العاشقة...
قلتُ كلا ألف كلا مستحيل..
بعباراتٍ لمجدٍ واثقة..ليس للفضل أبا إلاّ أباه ..ذاك عباسٌ وهل يخفى القمر
فأخرس لسان أقلامي ذاك الولاء..
فأخرس لسان أقلامي ذاك الولاء..
مِن ابي الفضل لمولاي الحسين..
ذاك ما حيرني طول السنين...
يا لها من وقفةٍ ثابتةٍ خالدة..
بقلــــــــــــــــم.....الـسهــــــــلاني
تعليق